نتقدم بخالص العذاء لأسرة الكابتن : سعيد ناجي - منطقة حدائق القبة - منشية الصدر
فقد كان الكابتن سعيد ناجي أبا روحيا لنا ، ونُشهد الله عزوجل أنه كان من الرجال الأصفياء الطيبين، وإن اعتقد البعض العكس ، ويشهد لصفاء سريرته كل من تحدث معه ، وتعامل معه ، فقد رأينا فيه الحكمة في وزن الأمور والتصرف فيها ، وقد عُدته قبل وفاته بحوالي اسبوع أو أسبوعين ، فشكى لي الدنيا وتقلبها بأهلها ، وقد قال لي باللفظ أشعر بأن الأجل قد دنى ، وبأني سأموت بعد قليل جدا في مسافة لا تتعدى الأيام ، وقد كان ما قال ، وكأن الميت يشعر قبل وفاته بأن هناك خطب سيحدث له ، وإن لم يظهر عليه الإهتمام بما يشعر به .
فمن كل قلبي ، وبكل حب ، وود ، ودعاء رحمك الله أبي الروحي الكابتن : سعيد ناجي .
وأسأل الله تعالى أن يتخمده برحمته ، وأن يغفر له ، ويرحمه ، ويتجاوز عنه ، وأن يبدله دارا خير من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وأن يعفو عنه وعنا وعن جميع المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه .
من ابن لك قد ربيته وأحسنت إليه : طه كمال خضر الأزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق