استقالات وانشقاقات في نظام القذافي في ليبيا
طرابلس : فيما أنه بوادر تصدع في النظام الليبي ، ترددت تقارير صحفية الاثنين حول استقالة وزيرين وهروب مسئول كبير وحصول عمليات تمرد في الجيش والشرطة ، إضافة إلى مسلسل استقالات متواصل في السلك الدبلوماسي الليبي بالخارج.
فقد أعلن وزير العدل الليبي مصطفى عبد الجليل الاثنين استقالته من منصبه احتجاجا على استعمال العنف المفرط ضد الثائرين على نظام العقيد معمر القذافي.
كما استقال وزير الدولة الليبي لشئون الهجرة والمغتربين علي الريشي وطالب في مقابلة مع قناة "الجزيرة" من بوسطن بالولايات المتحدة القذافي بالاستقالة.
وهرب أحمد قذاف الدم ابن عم القذاقي أيضا من طرابلس ظهر الاثنين ووصل القاهرة على متن طائرة خاصة ورفض الإدلاء بأي تصريح.
وفي السياق ذاته ، أعلن مندوب ليبيا في الأمم المتحدة استقالته من منصبه ودعا القذافي إلى التنحي، كما استقال مندوب ليبيا بجامعة الدول العربية وسفراء الجماهيرية في كل من بريطانيا والصين والهند وإندونيسيا وبنجلاديش وبولندا.
وذكر مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية المستقيل عبد المنعم الهوني في مقابلة مع "الجزيرة" أن الجيش الليبي امتنع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين وأنه تم تحديد إقامة قائد الجيش الفريق أبو بكر يونس لهذا السبب.
كما دعت البعثة الدبلوماسية الليبية في الأمم المتحدة القذافي إلى التنحي, وقال إبراهيم الدباشي نائب السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إن البعثة باقية في وظيفتها لخدمة الشعب وإنه سيطلب من مجلس الأمن الانعقاد لفرض حظر على ليبيا لمنع تدفق المرتزقة عليها.
وبجانب ما سبق ، أعلن السكرتير الأول لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا محمد أحمد فرحات أيضا استقالته كما انشق موظفو السفارة الليبية في جزيرة مالطا وانضموا إلى محتجين أمام السفارة.
وأعلن السكرتير الثاني في السفارة الليبية بالعاصمة الصينية بكين حسين الصادق المصراطي وثلاثة من موظفي السفارة الليبية في السويد استقالتهم أيضا .
كما أعلنت أغلب القبائل الليبية انشقاقها على النظام بعد عمليات القتل الجماعي التي يمارسها ضد شعبه.
وقالت مصادر مطلعة في طرابلس إن عاملين في منشآت نفطية ليبية أوقفوا إنتاج النفط احتجاجا على "المجازر" التي يتعرض لها أبناء الشعب الليبي من قبل قوات الأمن الليبية ومرتزقة أفارقة.
وأخيرا ، رفض طيارون ليبيون قصف المتظاهرين وهبطوا بطائراتهم في مالطا وأفادت أنباء أنهما طلبا حق اللجوء السياسي.
اللهم احفظ إخواننا في ليبيا
طرابلس : فيما أنه بوادر تصدع في النظام الليبي ، ترددت تقارير صحفية الاثنين حول استقالة وزيرين وهروب مسئول كبير وحصول عمليات تمرد في الجيش والشرطة ، إضافة إلى مسلسل استقالات متواصل في السلك الدبلوماسي الليبي بالخارج.
فقد أعلن وزير العدل الليبي مصطفى عبد الجليل الاثنين استقالته من منصبه احتجاجا على استعمال العنف المفرط ضد الثائرين على نظام العقيد معمر القذافي.
كما استقال وزير الدولة الليبي لشئون الهجرة والمغتربين علي الريشي وطالب في مقابلة مع قناة "الجزيرة" من بوسطن بالولايات المتحدة القذافي بالاستقالة.
وهرب أحمد قذاف الدم ابن عم القذاقي أيضا من طرابلس ظهر الاثنين ووصل القاهرة على متن طائرة خاصة ورفض الإدلاء بأي تصريح.
وفي السياق ذاته ، أعلن مندوب ليبيا في الأمم المتحدة استقالته من منصبه ودعا القذافي إلى التنحي، كما استقال مندوب ليبيا بجامعة الدول العربية وسفراء الجماهيرية في كل من بريطانيا والصين والهند وإندونيسيا وبنجلاديش وبولندا.
وذكر مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية المستقيل عبد المنعم الهوني في مقابلة مع "الجزيرة" أن الجيش الليبي امتنع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين وأنه تم تحديد إقامة قائد الجيش الفريق أبو بكر يونس لهذا السبب.
كما دعت البعثة الدبلوماسية الليبية في الأمم المتحدة القذافي إلى التنحي, وقال إبراهيم الدباشي نائب السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إن البعثة باقية في وظيفتها لخدمة الشعب وإنه سيطلب من مجلس الأمن الانعقاد لفرض حظر على ليبيا لمنع تدفق المرتزقة عليها.
وبجانب ما سبق ، أعلن السكرتير الأول لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا محمد أحمد فرحات أيضا استقالته كما انشق موظفو السفارة الليبية في جزيرة مالطا وانضموا إلى محتجين أمام السفارة.
وأعلن السكرتير الثاني في السفارة الليبية بالعاصمة الصينية بكين حسين الصادق المصراطي وثلاثة من موظفي السفارة الليبية في السويد استقالتهم أيضا .
كما أعلنت أغلب القبائل الليبية انشقاقها على النظام بعد عمليات القتل الجماعي التي يمارسها ضد شعبه.
وقالت مصادر مطلعة في طرابلس إن عاملين في منشآت نفطية ليبية أوقفوا إنتاج النفط احتجاجا على "المجازر" التي يتعرض لها أبناء الشعب الليبي من قبل قوات الأمن الليبية ومرتزقة أفارقة.
وأخيرا ، رفض طيارون ليبيون قصف المتظاهرين وهبطوا بطائراتهم في مالطا وأفادت أنباء أنهما طلبا حق اللجوء السياسي.
اللهم احفظ إخواننا في ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق