أكدت شركة "إريكسون" ثقتها في الاقتصاد المصري وقدرته على العودة لمعدلاته الطبيعية، مشيرة إلا أن خططها وتوسعاتها لم تتأثر بثورة 25 يناير، وأنها ستواصل إلتزامها تجاه السوق من خلال تعزيز شراكاتها بالتزامن مع البحث عن فرص جديدة للاستثمار ودعمها الدائم له وأن هناك الكثير من تطبيقات إريكسون ستفصح عنها خلال مشاركتها فى معرض "كايرو اي سي تي" في مايو 2011 المقبل.
وأكد كارلو الوني رئيس منطقة شمال شرق إفريقيا بشركة "إريكسون" أن الشركة تتمتع بعلاقات قوية مع مصر، تعود لعام 1897 حين دعمت "اريكسون" أول شبكة اتصالات سلكية بين القاهرة والاسكندرية بكافة المعدات الخاصة بذلك، كما قامت بدور كبير فى إنشاء البنية الأساسية للاتصالات المصرية مطلع القرن العشرين، لذلك تلتزم "اريكسون" بمواصلة استثماراتها في مصر للمشاركة في تطوير قطاع الاتصالات، وتقديم أحدث التقنيات للمشتركين، خاصةً في ظل التطور الهائل بهذا القطاع والفرص الواعدة.
وأضاف أن مصر حققت طفرة هائلة فى قطاع الاتصالات المحمولة، وساهم في ذلك تزايد الترابط بين خدمات الإعلام والاتصالات، وهو ما أدى إلى إرتفاع الطلب على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية، مؤكداً أن هذا النمو يدفع "اريكسون" إلى مواصلة جهودها لتقديم أحدث الابتكارات والأجهزة للمستخدم المصري، خاصةً وأن التقارير تشير إلى أن عدد أجهزة الاتصالات المحمولة في مصر سيصل إلى ما بين 700 مليون ومليار جهاز بحلول عام 2020، وهو ما يفتح باب المنافسة أمام الشركات الكبرى للاستحواذ على حصص كبيرة من هذا السوق الضخم.
وكشف كارلو الوني عن مشاركة "إريكسون" في معرض "كايرو اي سي تي 2011" والذي سيقام خلال شهر مايو المقبل، حيث ستعرض الشركة عدد من التطبيقات الجديدة فى قطاعات الصحة والاتصالات، بالإضافة إلى أحدث أجهزة الاتصالات وهو بالتأكيد ما يؤكد ثقة الشركة في الاقتصاد المصري ودعمها المستمر له، خاصةً أن مصر هذا العام في أمس الحاجة للدعم من كل القطاعات وخاصة الاتصالات.
وتضاعف عدد الاشتراكات فيها عالمياً إلى مليار اشتراك، ويعزى هذا النمو أساساً إلى ارتفاع مبيعات أجهزة الاتصال المحمولة بما فيها أجهزة الهاتف المحمول الذكية المزودة بالخدمات الأساسية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، متوقعاً تضاعف حجم الاتصالات عبر الأجهزة المحمولة نحو مرة كل سنة على مدى السنوات القليلة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق