توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تتجاوز عائدات منظمة "أوبك" من مبيعات النفط هذا العام تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخها، في حال بقاء سعر البرميل فوق 100 دولار.
واستفادت "أوبك" من ارتفاع أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول "إن الصادرات الإجمالية لـ"أوبك" في 2011 ستكون أقل مما كانت عليه في 2008، عندما وصلت عائداتها النفطية إلى 990 مليار دولار. لكن في حال بقاء متوسط الأسعار حول مستوى 100 دولار للبرميل، فإن عائدات "أوبك" ستصل إلى مستوى قياسي يبلغ تريليون دولار هذا العام".
وأضاف بيرول في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن "العائدات سترتفع بسبب صعود الأسعار وزيادة الإنتاج، بالرغم من أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودا كبيرة لتهدئة الأسواق عبر زيادة الإنتاج."
وستستخدم العديد من الدول الأعضاء في "أوبك" المكاسب الناجمة عن ارتفاع الأسعار لزيادة الإنفاق العام، حيث أعلنت السعودية عن حزمة إنفاق لعدة سنوات بقيمة 129 مليار دولار، ويتوقع أن تنفق حوالي 35 مليار دولار في 2011. وإنفاق هذا المبلغ يتطلب بقاء سعر النفط عند 83 دولارا للبرميل من أجل تحقيق التوازن في الميزانية العامة.
وقال كبير الاقتصاديين في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن ليونيداس درولاس إنه "كلما ارتفعت المكاسب زاد الميل نحو الإنفاق، لذلك ما يحتاجونه الآن هو ارتفاع أسعار النفط".
ورأى بيرول أن "أسعار النفط المرتفعة قد بدأت تضر الاقتصاد العالمي"، معربا عن قلقه الشديد من انعكاس ذلك على بلدان منظمة التعاون والتنمية، وخصوصا أوروبا.
وأبدت وكالة الطاقة الدولية قلقها أيضا إزاء أثر الاضطرابات الراهنة على الاستثمار بقطاع النفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار بيرول إلى أن الحالة الجيوسياسية الحالية تشكل عقبة رئيسية لتحقيق الاستثمارات المطلوبة".
واستفادت "أوبك" من ارتفاع أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول "إن الصادرات الإجمالية لـ"أوبك" في 2011 ستكون أقل مما كانت عليه في 2008، عندما وصلت عائداتها النفطية إلى 990 مليار دولار. لكن في حال بقاء متوسط الأسعار حول مستوى 100 دولار للبرميل، فإن عائدات "أوبك" ستصل إلى مستوى قياسي يبلغ تريليون دولار هذا العام".
وأضاف بيرول في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن "العائدات سترتفع بسبب صعود الأسعار وزيادة الإنتاج، بالرغم من أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودا كبيرة لتهدئة الأسواق عبر زيادة الإنتاج."
وستستخدم العديد من الدول الأعضاء في "أوبك" المكاسب الناجمة عن ارتفاع الأسعار لزيادة الإنفاق العام، حيث أعلنت السعودية عن حزمة إنفاق لعدة سنوات بقيمة 129 مليار دولار، ويتوقع أن تنفق حوالي 35 مليار دولار في 2011. وإنفاق هذا المبلغ يتطلب بقاء سعر النفط عند 83 دولارا للبرميل من أجل تحقيق التوازن في الميزانية العامة.
وقال كبير الاقتصاديين في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن ليونيداس درولاس إنه "كلما ارتفعت المكاسب زاد الميل نحو الإنفاق، لذلك ما يحتاجونه الآن هو ارتفاع أسعار النفط".
ورأى بيرول أن "أسعار النفط المرتفعة قد بدأت تضر الاقتصاد العالمي"، معربا عن قلقه الشديد من انعكاس ذلك على بلدان منظمة التعاون والتنمية، وخصوصا أوروبا.
وأبدت وكالة الطاقة الدولية قلقها أيضا إزاء أثر الاضطرابات الراهنة على الاستثمار بقطاع النفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار بيرول إلى أن الحالة الجيوسياسية الحالية تشكل عقبة رئيسية لتحقيق الاستثمارات المطلوبة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق