هل تساهم الوساطة الكويتية في إنهاء الأزمة السياسية بالبحرين؟ (رويترز) |
قال عضو في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إنها قبلت عرض الكويت التوسط في محادثات مع حكومة البحرين لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالمملكة، في وقت شدد فيه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على ضرورة أن يكون التوافق مبنيا على المشروع الإصلاحي لملك البحرين.
وأكد جاسم حسين أن المحادثات لا بد أن تعالج قضايا حددها ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قبل دخول القوات الخليجية البحرين.
وعبر حسين عن خوفه من "ألا تكون نتائج الوساطة مقبولة للمعارضة أو ربما لا يمكن تسويقها للمواطنين".
من جهته قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن التوافق يجب أن يكون "مبنيا على مبادئ ومنجزات المشروع الإصلاحي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة".
وقالت جمعية الوفاق وحلفاؤها الستة الأسبوع الماضي إنهم لن يشاركوا في محادثات عرضها ولي العهد ما لم تسحب الحكومة القوات من الشوارع وتفرج عن السجناء. وعادت الجمعية لتؤكد في بيان لها يوم السبت أن الحل السياسي يبقى المخرج الوحيد للأزمة التي تمر بها البحرين منذ 14 فبراير/شباط الماضي.
واعتبر رئيس تحرير صحيفة الوسط المعارضة منصور الجمري أن هذا أهم تطور سياسي في الجهود الرامية للوصول إلى حل سلمي.
ورحب مجلس التعاون الخليجي بخطوة الوساطة، وقال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية للصحفيين في الكويت إنه يأمل أن تكون هذه المبادرة في مصلحة الأمن والاستقرار.
وتقوم المبادرة الكويتية التي يقودها رجل الأعمال علي المتروك على المبادئ السبعة التي أعلنها ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يوم 13 مارس/آذار الحالي.
وتشمل هذه المبادئ خصوصا "مجلس نواب كامل الصلاحيات" و"حكومة تمثل إرادة الشعب" و"دوائر انتخابية عادلة" و"التجنيس" و"محاربة الفساد المالي والإداري" و"معالجة الاحتقان الطائفي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق