الصفحات

الخميس، 31 مارس 2011

أثيوبيا تتحدى مصر وتعلن إنشاء سد على النيل

أثيوبيا تتحدى مصر وتعلن إنشاء سد على النيل
أعلنت الحكومة الأثيوبية رسميًا، اليوم الأربعاء، عن عزمها إنشاء سد "الألفية العظيم"، بالقرب من الحدود الأثيوبية السودانية، على "النيل الأزرق"، وقالت: إنّه سيرفع إنتاج الطاقة الكهرومائية في البلاد إلى 10 آلاف ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال وزير المياه والطاقة الأثيوبي، ألمايهو تيجنو: إنّ معظم هذه الزيادة في إنتاج الكهرباء، والتي تبلغ خمسة أضعاف حجم الإنتاج الحالي، ستأتي من هذه المحطة الكهرومائية، المقرر إنشاؤها حاليًا في مكان مشروع السد على النيل الأزرق، بالقرب من حدود السودان، مشيرًا إلى أنّ هذا السد وحده يتوقع أن ينتج 5250 ميجاوات من الكهرباء.
وأضاف الوزير، أنّه بينما تعد الاستفادة الرئيسية لأثيوبيا من هذا السد هو ضمان إمدادات يعتمد عليها من الطاقة، إلا أنّ المشروع يحقق مزايا لدولتي المصب، وهما السودان ومصر أيضًا، موضحًا أنّ هذا السد سيزيد من إمكانية حصولها على إمدادات الطاقة النظيفة بأسعار تنافسية.
وأكّد أنّ "مصر والسودان ستستفيدان في نفس الوقت من مزايا هذا المشروع في صورة تراجع تراكم الطمي وراء سدود الري بالبلدين، وتراجع في معدل تكرار الفيضانات، وبالتالي انخفاض الفاقد في موارد المياه"، مشيرًا إلى أنّ هذا المشروع غير مسبوق في أفضليته الكلية من حيث حجم السد وحجم المياه المحتجزة خلفه، وقدرته على توليد الطاقة، وكذلك أثره على ضمان استمرار تدفق المياه دون انقطاع.
وتابع: "إنّه يمكن القول حقيقة، أنّه لا يوجد مشروع آخر يتسم بهذه المزايا، مثل هذا السد، من حيث تحقيق مزايا جديدة ومشتركة لكل الدول الثلاث المعنية "أثيوبيا والسودان ومصر".
وأوضح أنّ هذا المشروع، الذي كان يعرف حتى الآن باسم مشروع "إكس"، سنطلق عليه الآن اسم "سد الألفية"، ومن المقرر أن يبنى في منطقة بنى شنقول على بعد ما بين 20 إلى 40 كيلومترًا شرق الحدود السودانية، مشيرًا إلى أنّه بعد اكتمال هذا السد، من المتوقع أن يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يعد تقريبًا ضعف بحيرة تانا، ومن الطبيعي أن يستغرق الأمر سنوات قلائل قبل أن يصل هذا السد إلى كامل قدرته من حيث حجز هذه المياه.
وكانت مصر والسودان، قد اعترضتا على إقامة هذا السد نظرًا لكم الأضرار التي ستحلق بهما جراء ذلك، من تقليل نسبة المياه التي تصل إليهما وخاصة مصر.

والجدير بالذكر :
أن الموساد الإسرائيلي ، كان يعمل في هذه البلاد منذ فترة كبيرة ، وقام بإقناع أثيوبيا والعديد من الدول المشاركة في حوض النيل ، بإنشاء سدود ، للتأثير على مصر ، والنيل من قوتها ، وللأسف الشديد في المقابل كان النظام السابق يبدي تجاهله التام لمثل هذه الأزمة ، فهل سنرى تحركا مصريا من أجل هذه الأزمة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق