وصف رئيس الطائفة اليهودية بتونس بيريز الطرابلسي دعوة وزيرة الهجرة الإسرائيلي لندبير للجالية اليهودية بمغادرة البلاد بعد الثورة، وحثهم على العودة لإسرائيل مقابل حصولهم على تعويضات مالية ضخمة بالمستفزة والمغرضة.
واستنكر الطرابلسي في حديثه هذه الدعوة، مؤكدا تشبث الجالية اليهودية بتونس قائلا: "نحن تونسيون أبا عن جد، وسوف نعيش ونموت في هذه الأرض".
وأضاف: "نحن كجالية يهودية نستغرب مثل هذه التصريحات التي استفزتنا كثيرا، لاسيما بعد الثورة التونسية التي شاركنا فيها ونباركها شأننا شأن كل التونسيين".
رئيس الطائفة اليهودية بتونس
رئيس الطائفة اليهودية أكد أن تحجج وزيرة الهجرة الإسرائيلية بعدم استتباب الأمن في تونس هي حجة عارية عن الصحة، داحضا كل الأخبار التي تحاول إسرائيل ترويجها عن التهديدات الأمنية التي يواجهها يهود تونس بعد سقوط الرئيس بن علي، مؤكدا أنهم في طور الاستعداد والتحضير لموسم حج اليهود لمعبد "الغريبة" بجزيرة جربة التونسية في الفترة الممتدة مابين 17 و22 مايو 2011.
من جانبه وصف حاسين عسوس تونسي من أصل يهودي التصريحات الإسرائيلية بغير المقبولة، مؤكدا تشبث كل اليهود بمسقط رأسهم وبأنهم جزء لايتجزأ من النسيج الاجتماعي والثفافي في تونس.
وكانت صحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية أنها تدرس منح تعويضات ربما تبلغ 825 ألف شيكل (نحو ربع مليون دولار) لكل أسرة مهاجرة من تونس، بهدف تشجيع اليهود على الهجرة، موضحة أن "المهاجرين يعانون وضعاً اقتصادياً متدهوراً".
وقالت الوزيرة صوفيا لندبير إن كل يهودي تونسي يهاجر إلى إسرائيل منذ 15 ينايرالماضي، أي بعد الثورة وسقوط نظام بن علي، وحتى نهاية شهر أغسطس المقبل "سيحصل على تعويض قدره عشرات الآلاف من الشيكل بدعم من الوزارة والوكالة اليهودية".
بدورها عبرت الحكومة التونسية المؤقتة عن "استهجانها الشديد ورفضها القاطع" للتصريحات المنشورة مؤخرا في بعض وسائل الإعلام لوزيرة الهجرة والإدماج الإسرائيلية حول تشجيع حكومة تل أبيب "للتونسيين من أتباع الديانة اليهودية على الهجرة إلى إسرائيل، واعتزامها منحهم مساعدات مالية وامتيازات لذلك بزعم أنهم يعانون أوضاعا اقتصادية سيئة في تونس".
واعتبرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية الحكومية أن مابدر من الحكومة الإسرائيلية يعد تدخلا سافرا في شؤون البلاد، وأن مثل هذه التصريحات تنطوي على "دعوة غير بريئة إلى مواطنين تونسيين للهجرة إلى إسرائيل" وتعد"غير منفصلة عن محاولات إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورة تونس بعد الثورة وإثارة الشكوك حول أمنها واقتصادها واستقرارها".
ويقدر عدد اليهود الموجودين في تونس بنحو ألفي يهودي يعيش 800 منهم في
جزيرة جربة (500 كم جنوب العاصمة التونسية) المعروفة بمعبد الغريبة ثاني المزارات أهمية في العالم، ويحج إليها آلاف اليهود سنويا، أما البقية فيتوزعون بحيي لافيات وحلق الوادي بتونس العاصمة أغلبهم من كبار السن.
وتبقى خصوصية يهود تونس أنهم اندمجوا كثيرا في الحياة اليومية التونسية بجميع أوجهها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع حفاظهم على ديانتهم اليهودية.
من جانبه وصف حاسين عسوس تونسي من أصل يهودي التصريحات الإسرائيلية بغير المقبولة، مؤكدا تشبث كل اليهود بمسقط رأسهم وبأنهم جزء لايتجزأ من النسيج الاجتماعي والثفافي في تونس.
وكانت صحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية أنها تدرس منح تعويضات ربما تبلغ 825 ألف شيكل (نحو ربع مليون دولار) لكل أسرة مهاجرة من تونس، بهدف تشجيع اليهود على الهجرة، موضحة أن "المهاجرين يعانون وضعاً اقتصادياً متدهوراً".
وقالت الوزيرة صوفيا لندبير إن كل يهودي تونسي يهاجر إلى إسرائيل منذ 15 ينايرالماضي، أي بعد الثورة وسقوط نظام بن علي، وحتى نهاية شهر أغسطس المقبل "سيحصل على تعويض قدره عشرات الآلاف من الشيكل بدعم من الوزارة والوكالة اليهودية".
بدورها عبرت الحكومة التونسية المؤقتة عن "استهجانها الشديد ورفضها القاطع" للتصريحات المنشورة مؤخرا في بعض وسائل الإعلام لوزيرة الهجرة والإدماج الإسرائيلية حول تشجيع حكومة تل أبيب "للتونسيين من أتباع الديانة اليهودية على الهجرة إلى إسرائيل، واعتزامها منحهم مساعدات مالية وامتيازات لذلك بزعم أنهم يعانون أوضاعا اقتصادية سيئة في تونس".
واعتبرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية الحكومية أن مابدر من الحكومة الإسرائيلية يعد تدخلا سافرا في شؤون البلاد، وأن مثل هذه التصريحات تنطوي على "دعوة غير بريئة إلى مواطنين تونسيين للهجرة إلى إسرائيل" وتعد"غير منفصلة عن محاولات إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورة تونس بعد الثورة وإثارة الشكوك حول أمنها واقتصادها واستقرارها".
ويقدر عدد اليهود الموجودين في تونس بنحو ألفي يهودي يعيش 800 منهم في
جزيرة جربة (500 كم جنوب العاصمة التونسية) المعروفة بمعبد الغريبة ثاني المزارات أهمية في العالم، ويحج إليها آلاف اليهود سنويا، أما البقية فيتوزعون بحيي لافيات وحلق الوادي بتونس العاصمة أغلبهم من كبار السن.
وتبقى خصوصية يهود تونس أنهم اندمجوا كثيرا في الحياة اليومية التونسية بجميع أوجهها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع حفاظهم على ديانتهم اليهودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق