الصفحات

الجمعة، 29 أبريل 2011

الحسيني يستنجد بـ "الداخلية" للتصدي للسلفيين


أجرى الدكتور عبد الله الحسينى هلال، وزير الأوقاف، اتصالا هاتفيا صباح اليوم مع اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، يستعدي فيه الداخلية على التيار السلفي بسبب أزمة مسجد النور بالعباسية  .
وتطرق  الحسيني خلال حديثه مع وزير الداخلية  إلى أزمة مسجد النور بالعباسية المتنازع عليه بين الأوقاف وجمعية الهداية التي يرأسها الشيخ حافظ سلامة وسيطرة السلفيين عليه ورفضهم صعود خطيب الأوقاف الشيخ أحمد تركى، بحجة أن الجامع من حق جمعية الهداية التى يرأسها الشيخ حافظ سلامة.
 وحصل الحسيني على وعد  من وزير الداخلية بتأمين صعود خطيب الأوقاف أحمد تركي إلى المنبر لأداء خطبة الجمعة، واحتواء الموقف.
من جانبه قال الشيخ أحمد تركى إنه لا يعلم حتى هذه اللحظة أى شيء عن خطبة الجمعة غدا، مؤكدا أنه سيتوجه إلى الجامع لأداء عمله.
وكانت الأزمة قد نشبت بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عندما استردتجمعية الهداية والتي يرأسها الشيخ حافظ سلامة المسجد حيث رفض السماح لأى شخص بالصعود للمنبر إلا بإذنه.
على إثر ذلك صعد الشيخ أحمد تركي خطيب المسجد تصعيدا خطيرا حينما قام بتقديم بلاغ إلى النائب العام في الشيخ حافظ سلامة وكان وزير الأوقاف المصري قد انساق وراء  الحملات التي تشنها التيارات العلمانية على التيار السلفي، واعتبر أن "ظهور بعض التيارات المتشددة فى هذه الفترة هو نتيجة فهم خاطئ لأجواء الحرية، التى سادت البلاد عقب ثورة 25 يناير ولا يعنى أبداً أن هؤلاء المتشددين يمثلون الغالبية العظمى من المجتمع المصرى بل هم قلة يرفضها جموع الشعب"، على حد زعمه.
ورأى الحسينى أنه "لا خوف على مصر من هذه التيارات المتشددة التى تواجهها المؤسسات الدينية المعتدلة بالفكر السليم المعتدل الذى ينطلق من المنهج الإسلامى فى الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن".
وفيما يتعلق بما وصف إعلاميا بالصراع الدائر بين بعض التيارات والوزارة على منابر المساجد، أوضح الوزير أنه على الجميع احترام القانون المصرى الذى ينص صراحة على أن جميع المساجد والزوايا خاضعة لإشراف وزارة الأوقاف ولن تتخلى الوزارة عن دورها وستظل مسئولة عن تعيين دعاة المساجد وخطباء الجمعة ويتم التنسيق بصفة مستمرة مع كافة مؤسسات الدولة من أجل تطبيق القانون ولن نسمح لأحد باغتصاب المنابر أو الاستيلاء على المساجد.
مدعيا محاولة الاعتداء عليه ومنعه من الخطابة في المسجد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق