هو مسجد بناه العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي وهو من المساجد العريقة في العالم الإسلامي حيث يقصده الآلاف من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية والأوروبية ، ويقال إنه من أكبر عشرة مساجد في العالم ويعد ترتيبه السابع عالمياً , وقد مر بناء المسجد بالمراحل الآتية :
في حياة سيدي إبراهيم الدسوقي جاء الأشراف خليل قلاوون سلطان مصر في ذلك الوقت لزيارة سيدي إبراهيم بعد أن سمع عن أخلاقة وكرمه فأمر ببناء زاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد أن مات دفن سيدي إبراهيم الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد.
في عهد السلطان قايتباي أمر بتوسعة المسجد وبناء ضريح يليق بمقام سيدي إبراهيم الدسوقي في سنة 1880 أمر الخديوي توفيق ببناء مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد علي مساحة 3000 م2
وفي سنة 1969 - في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر - قامت الدولة بتوسعة المسجد علي مساحة 6400 م2 وبه 11 باب وصالون لكبار الزوار ومكتبة إسلامية جامعه فيها المراجع الكبري في الفقه والحديث والأدب وهذه المكتبة يقصدها طلاب العلم والمعرفة من الباحثين وطلاب الجامعة من شتي البلاد في مصر كما تم بناء جناح خاص للسيدات من طابقين علي مساحة 600 م2.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق