الصفحات

الأربعاء، 11 مايو 2011

الإرهابي المتطرف "موريس صادق " يسب القران ورسول الاسلام والقوات المسلحة المصرية

 
في دعوة للمتطرف الغبي موريس صادق ، دعى فيها إلى مصر قبطية ، وإلى أحقية الأقباط نسل الفراعنة لمصر ، كما حثه على ذلك الغرب في اجتماعهم في مجلس الكنائس العالمي ، وفي اتفاق مع الكيان الصهيوني لتمزيق وحدة مصر والمصريين من المسلمين والنصارى ، قام هذا الأبله المذكور "موريس صادق " بسب القران الكريم ، وسب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقام بسب القوات المسلحة ، ودعى إلى احتلال مصر ، وتغيير اللغة العربية إلى اللغة القبطية كما كانت ، وكان هناك من رد عليه قائلا : ولمن كانت مصر قبل الأقباط ؟ وهل يستلزم هذا أن نعود إلى لغات هؤلاء القوم الذين كانوا قبل الأقباط ؟ وقد وصف المحللون السياسيون خطاب "موريس صادق " بأنه خطاب رجل لا يعقل ، ولا يدين بأي ديانة ،ولا يحترم عقله فضلا عن احترام عقل الاخرين، حيث أن مباديء النصرانية لا تسمح مطلقا بهذا التطرف في الفكر والشطط في النظر ، ووصف اخرون كلام هذا الثرثار المتشدق "موريس صادق " بقولهم هذه دعوة قديمة جدا ، وأصحاب هذه المخططات في مصر رغم كثرتهم إلا أن أمرهم قد فُضح وعرفه الجميع ، وأن شعب مصر كان ولايزال لا يعرف التفريق بين دين واخر ، ولكنه التطرف الذي جعل أصحاب العقول المريضة ينفذون خطط الغرب والكيان الصهيوني لتحقيق مكاسبهم الخاصة ، ولو على حساب أهلهم ، ولو على حساب أرض تربوا فيها ، ومشوا تحت سمائها 
وفي وقت سابق من قرابة خمسة أيام قررت نقابة المحامين المصريين، شطب المحامى القبطي المتطرف، موريس صادق، رئيس "الجمعية القبطية الأمريكية"، بناء على شكوى تقدم بها أعضاء من رابطة المحامين الإسلاميين فى النقابة.
وكانت إدارة الشئون القانونية فى نقابة المحامين قد تقدمت بمذكرة لنقيب المحامين، حمدى خليفة، أمس الأول توصى بشطب صادق، بناء على الشكوى المقدمة لها منذ أيام.
وقال مدير الشئون القانونية بنقابة المحامين، محسن الدمرداش في تصريحات صحفية، إن خليفة وقع على المذكرة، بجانب أكثر من 25 عضوا من مجلس النقابة، للموافقة على شطب صادق, وفقا لصحيفة الشروق المصرية.
تطرف صادق:وكانت رابطة المحامين الإسلاميين قد تقدمت الخميس، بطلب إلى نقيب المحامين المصريين لشطب موريس صادق المحامي بالنقض والمقيد برقم 22112 بجداول نقابة المحامين، وذلك لتطاوله على الذات الإلهية وعلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتهديده بحرق نسخ من القرآن الكريم وتكرار التحريض من مكان إقامته بأمريكا على مصر والسعي لاحتلالها عسكريا وفرض الحماية الدولية عليها من قبل إسرائيل وأمريكا وتشجيعه إسرائيل على ضرب السد العالي وعلى المزيد من سفك دماء أهل فلسطين والتوسع في احتلال المزيد من أرض فلسطين وخاصة القدس الشريف.
ويحمل الطلب، والذي نشر على أكثر من موقع الكتروني، أكثر من عشرين بنداً، منها أنه يصدر البيانات الكاذبة ويبث الدعايات المثيرة ويسعى للتحريض ضد مصر التي يحمل جنسيتها ساعيا إلى تدمير كيانها ، وهدم بنيانها ومحاولة زعزعة أركانها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق