أكد الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية أن مصر كانت وستبقى وطنا يحتضن مختلف الاديان دون تفرقة بين مسلم ومسيحى.
وأوضح الوزير أن زيارته لقداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى وقت سابق اليوم كانت للاطمئنان على قداسته وعرض بعض الملفات الوطنية عليه. مشيرا الى دور الكنيسة الوطني في حل بعض القضايا والازمات الحالية , وقال انه تناول موضوع مياه النيل و ماجاء في مباحثاته مع بابا الفاتيكان. وقال الوزير- فى تصريح له بهذا الصدد - إن اللقاء يهدف الى نقل صورة كاملة لقداسة البابا عن المباحثات التى اجراها مع بابا الفانيكان.مشيرا الى انه نقل لبابا الفاتيكان الصورة الحقيقة عن اوضاع الاقباط في مصر وانهم يعاملون كأبناء وطن، موضحا أن مجمل ردود بابا الفاتيكان كانت ايجابية بشكل كبير. واعرب عن أمله في أن تهدأ الاوضاع في مصر في اسرع وقت وهو ما نقله للبابا شنودة وأوضح انه بحث مع البابا سبل الاستفادة من جهود وثقل الكنيسة في ملف المياه في ضوء العلاقات الوطيدة بين الكنسية القبطية في مصر والكنيسة الاثيوبية وكذلك التقدير الذي يحمله الاثيوبيين للبابا شنودة. وأضاف العربي انه اتفق مع البابا شنودة على وضع خطة تنسيقة للاستفادة من جهود الكنيسة في هذا الملف العام ومن جانبها قالت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير استعرض خلال لقائه اليوم بقداسة البابا شنودة نتائج زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له لاثيوبيا وما تمثله العلاقة التاريخية بين الكنيستين في مصر واثيوبيا والتى استمر مايربو عن 1700 عاما من قيمة كبيرة في اطار العلاقات المصرية الاثيويبة. وأضافت أن العربي أطلع قداسة البابا على نتائج زيارته الاخيرة الى روما ومقابلته مع البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان والجهود المبذولة لتمهيد الاجواء لاستئناف حوار الاديان والحضارات الذي يرسم بشكل كبير الجهود الدولية لنشر التسامح ومحاربة التطرف وتعزيز قيم العيش المشترك. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق