الصفحات

الثلاثاء، 10 مايو 2011

الأمم المتحدة تبدى انزعاجا بعد منع بعثتها من دخول درعا

 
وننتقل الان إلى الأمم المتحدة التي نصبت نفسها بغير وجه حق لتكون واصية على أسيادها من العرب ، وهذا إنما أتى من ضعف ووهن الأمة الإسلامية العربية ، التي تهرول وراء الغرب الملحد الذي ينظر إليها دوما على انها مستعمرات له ، وليشهد التاريخ على الحروب التي أقاموها وليشهد التاريخ على عداء الغرب للإسلام .
قال المتحدث الرسمى باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن بعثة التقييم الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، لم تتمكن من دخول درعا، رغم موافقة السلطات السورية على ذلك.

وأضاف حق، حسب الجزيرة نت، أن المنظمة الأممية تسعى للتعرف من دمشق عن السبب فى عدم تمكن البعثة من دخول درعا "معقل الاحتجاجات"، بالإضافة إلى أننا نريد بلوغ مناطق أخرى من سورية.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه الأمم المتحدة الخميس الماضى، موافقة سوريا على إرسال البعثة إلى درعا، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس السورى والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الذى أبدى تقديره للرئيس بشار الأسد على ما أبداه من استعداد للنظر فى المسألة.

من جهتها أعلنت منظمة العفو الدولية مصرع 48، على الأقل، خلال الأيام الأربعة الماضية، واعتقال 350، كما تحدثت المنظمة الدولية عن قبضةٍ أمنية شددتها السلطات فى مختلف أنحاء سوريا وطالبت بإعادة الماء والكهرباء وخطوط الهاتف إلى المدن التى قطعت عنها وبالإفراج عن المعتقلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق