شن الطيران الحربي اليمني فجر اليوم الخميس غارات جوية على منطقة أرحب
الواقعة على مشارف العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من
المدنيين.
وقالت مصادر صحافية إن الغارات بدأت بعد أن تمكن مسلحون قبليون من الدخول إلى معسكر الصمع الذي يعتبر من أقوى وأكبر معسكرات الحرس الجمهوري بعد اشتباكات ضارية استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأضافت المصادر ان الطيران الحربي شن غارات على أجزاء المعسكر التي سيطرت عليها القبائل.
اما في تعز فقد انهارت الهدنة بين السلطات اليمنية والمسلحين القبليين المناهضين للنظام, واكدت المصادر وقوع اشتباكات بين المسلحين والشرطة في شارع جمال وسط مدينة تعز. هذا وجددت قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي قصفها ساحة الحرية في تعز بالاسحلة الثقيلة ايضا.
وقالت مصادر صحافية إن الغارات بدأت بعد أن تمكن مسلحون قبليون من الدخول إلى معسكر الصمع الذي يعتبر من أقوى وأكبر معسكرات الحرس الجمهوري بعد اشتباكات ضارية استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأضافت المصادر ان الطيران الحربي شن غارات على أجزاء المعسكر التي سيطرت عليها القبائل.
اما في تعز فقد انهارت الهدنة بين السلطات اليمنية والمسلحين القبليين المناهضين للنظام, واكدت المصادر وقوع اشتباكات بين المسلحين والشرطة في شارع جمال وسط مدينة تعز. هذا وجددت قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي قصفها ساحة الحرية في تعز بالاسحلة الثقيلة ايضا.
صالح لن يتخلى عن السلطة
على صعيد
التحركات السياسية أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكرالقربي في مقابلة
أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء، أن الرئيس علي عبد الله صالح لن يتخلى عن
السلطة إلا عن طريق صندوق الانتخابات، وحذر من أن اليمن سينزلق إلى حرب
أهلية إذا أُجبر صالح على التنحي.
وأكد القربي أن الأمر يتعلق باتفاق الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة على تحديد موعد لانتخابات مبكرة، واشار إلى ان تنظيم القاعدة هو المستفيد الأكبر من الفوضى في اليمن، مبينا أن التنظيم حشد أعضاءه وحاول السيطرة على محافظة أبين في الجنوب.
وشدد القربي على أن معظم الناس لا يريدون حربا أهلية ولا أن يروا اليمن يُقسّم مجددا، ودعا السياسيين من الجانبين إلى التزام الحكمة وإعلاء مصلحة البلاد.
وأكد القربي أن الأمر يتعلق باتفاق الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة على تحديد موعد لانتخابات مبكرة، واشار إلى ان تنظيم القاعدة هو المستفيد الأكبر من الفوضى في اليمن، مبينا أن التنظيم حشد أعضاءه وحاول السيطرة على محافظة أبين في الجنوب.
وشدد القربي على أن معظم الناس لا يريدون حربا أهلية ولا أن يروا اليمن يُقسّم مجددا، ودعا السياسيين من الجانبين إلى التزام الحكمة وإعلاء مصلحة البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق