وقال مدير مكتب الاهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية الدكتور جمال عبد الجواد ان ثقة الناس فى المجلس العسكرى ودوره جاءت بنسبة كبيرة جدا فى الاستطلاع بنسبة 95 %, وذلك بأنه سيجرى الانتخابات فى أقرب وقت, و94 % قالوا إنه سينقل السلطة الى سلطة مدنية , و86 % قالوا إنه يتبع الشفافية فى تقديم رموز النظام السابق للمحاكمة .
وبالنسبة لمسألة إجراء الانتخابات فى ميعادها , رأى 82 % من المشاركين في الاستطلاع أن الانتخابات ستجرى فى ميعادها و7,12 % أرادوا تأجيل الانتخابات لحين استقرار البلاد أمنيا.
وعن نسب التصويت فى الانتخابات المقبلة , قال 79% من المشاركين فى استطلاع الرأى إنهم سيذهبون للتصويت, بينما قال 17% أنهم لن يذهبوا للتصويت.
وقال الدكتور عبد الجواد انه فيما يخص مشاعر المواطنين تجاه المرشحين المحتملين للرئاسة, تصدر عمرو موسى قائمة ترتيب هؤلاء المرشحين بنسبة 5,63%
وفقا لما سجله المشاركون فى الاستطلاع , واحتل شفيق المركز الثانى بنسبة 49 % , و40 % للبسطويسى, 40% لسليم العوا, 39% حمدين صباحى, وعمر سليمان 39% , 34% لمجدى حتاتة.
وعما اذا كانت التعددية الحزبية مفيدة أم لا ، قال عبد الجواد أن أراء المشاركين فى الاستطلاع تمثلت فى أن 48% يعتبرونها ليست مفيدة ولها تأثير سلبى و 5ر 27 % رأوا أن لها تأثيرا إيجابيا.
وعن أفضل نظام حزبى قريب للناس, قال الدكتور عبد الجواد ان نتائج الدراسة اظهرت أن 69% من المشاركين لا يثقون فى أى حزب, و5,11% يثقون فى حزب الحرية والعدالة, 4, 5% يثقون فى حزب الوفد, 0,3% يثقون فى شباب الثورة, 6,2% يثقون فى حزب النور السلفى, 5,1% يثقون فى حزب المصريين الأحرار.
وعن الحزب المؤهل لحكم مصر, رأى 85% من طوائف الشعب أنهم لا يثقون فى أى حزب, 1,9% يثقون فى الحرية والعدالة, 7,2% فى الوفد, 5,1% فى شباب الثورة.
أما عن الأحزاب التى سيتم التصويت لها فى الانتخابات , قال جاءت نسبة 32% لحزب الحرية العدالة و16% لائتلاف الثورة, 2,14% للوفد, 7,7% للمصريين الأحرار, 6,6% للنور السلفى, والمصرى الديموقراطى الاجتماعى 2,5%.
وعن المشاعر الإيجابية تجاه الأحزاب والحركات السياسية حاز شباب الثورة على 64%, و1,54% للعدل, و40 % للناصرى, 5,37% للمصريين الأحرار, و35% للوسط.
وأوضح عبد الجواد أن الدراسة أظهرت أيضا أن 61% من سكان المدن يميلون إلى الدولة المدنية الديمقراطية, وكذلك 44% من سكان الحضر, بينما تختلف النسبة لدى سكان الريف الذين يميلون إلى الدولة الإسلامية بنسبة 5,48%.
والجدير بالذكر : أن هذه الدراسات والإحصائيات لا تمثل كل الشعب ، وإنما قد يدخل بها مايعرف بالتزوير ، وهذا بأن أقوم بالتصويت من أكثر من مكان وبأكثر من إيميل ، ويلعب السياسيون هذه اللعبة دائما للضحك على الشعوب ، لأن معظم الشعب لا يسمع بهذا التصويت ، ولا يسمع سوى النتائج فقط ، وكثير من هذه الإحصائيات غير صادقة بالمرة ، ولكن هو عبارة عن أفكار مختلفة لمجموعات متصارعة تريد أن توضح انها الأفضل فكريا أو غير هذا ، اما بالنسبة للثقة في المجلس العسكري فالنسبة متفاوتة بين الشعب المصري ، ولكن أظن أن النسبة الكبيرة من المصريين يثقون بالمجلس العسكري ويحترمونه وكثير منهم يسلمون له زمام الأمور دون نقاش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق