دبابات الجيش فى «سيناء» للمرة الأولى منذ توقيع كامب ديفيد
دبابات الجيش ظهرت أمس فى شوارع العريش |
لأول مرة منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل دخلت دبابات الجيش المصرى سيناء، وطافت عصر أمس أرجاء مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وأقامت الأكمنة والنقاط الحصينة لفرض الأمن فى المدينة الحدودية، وسط فرحة عارمة ودهشة سكان المدينة الحدودية الملقبة بالمنطقة (ج)، الممنوع فيها دخول أى آليات عسكرية مصرية طبقا لاتفاقية «كامب ديفيد» التى تسمح بدخول تلك القوات المدعومة بالشرطة لـ«فترة محددة»، بهدف إعادة الأمن والانضباط إلى الشريط الحدودى. وأكد اللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أنه سيفرض الأمن فى سيناء «ولو بالقوة»، محذراً - خلال اجتماعه بمشايخ قبائل سيناء بمديرية أمن شمال سيناء، مساء أمس الأول، - من تورط «أياد خارجية» تريد العبث بأمن سيناء وجرها لحرب أهلية.
وشدد مساعد الوزير على أن «الداخلية» ستضرب بيد من حديد على أيدى من يعبث بأمن سيناء، قائلاً: «أحذر أى فرد يفكر فى تعريض حياة ضباطى للخطر، وقتها لن يلوم إلا نفسه، ولن نسمح مرة ثانية بسير أى سيارة بدون لوحات»، مؤكداً أن «أكمنة الشرطة والجيش ستستهدفها فوراً».
وبرّأ مدير الأمن العام «السلفيين» من الهجوم على العريش، قائلاً: «هناك عناصر أخرى ليست من السلفيين نحن نعرفهم بالاسم، وحددنا شخصياتهم، وسنلقى القبض عليهم»، نافياً أى وجود مزعوم لتنظيم القاعدة فى سيناء.
وقال شهود عيان من سكان العريش: «إن المسلحين غادروا المدينة فور ظهور طلائع قوات الجيش على مدخل المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق