دعا د.عدنان بن خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إلى اتخاذ يوم العمل الإنساني مناسبة للمساهمة في مكافحة الجوع الناجم عن الجفاف والتصحر في الصومال وفي أجزاء أخرى من القارة الإفريقية، وأيضاً مناسبة لمساعدة المهجرين من ضحايا الحروب والقلاقل السياسية في عدد من الدول العربية.
يشهد العالم في يوم الجمعة 19 أغسطس/ آب 2011م مرور أكثر من 7 سنوات على الحادث الإرهابي الذي تعرض له مكتب الأمم المتحدة في العراق في مثل هذا اليوم عام 2003م والذي راح ضحيته (22) من موظفي المنظمة الدولية من بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وممثل الأمين العام الخاص في العراق.
ونوه د.باشا بالمضامين السامية والمعاني الإنسانية النبيلة التي يرمز لها التذكير بهذا الحدث لتسليط الضوء على أهمية زيادة الوعي في العالم بأهمية العمل الإنساني وحمايته من الصراعات السياسية والاضطرابات العرقية والتقلبات المزاجية والانتماءات الحزبية الضارة وكل ما يمكن أن يؤثر على العمل الإنساني ويعيقه عن أداء رسالته النبيلة نحو الإنسان أينما كان.
وقال إن اليوم العالمي للعمل الإنساني والاحتفاء به هو تكريم للذين فقدوا حياتهم أو أطرافهم وهم يقومون بالعمل الإنساني وأيضاً تكريم لكل الذين لا يزالون يسيرون على الدرب ويؤدون هذه الرسالة السامية.
وشدد على أن العمل الإنساني لا ينفصل أبداً عن مفهوم حقوق الإنسان وقال إن العون الإنساني حق مشروع لكل الناس في كل زمان ومكان وأن حرمان الإنسان من هذا الحق يعني فناءه ونهايته.
وأكد الأمين العام أن حق الإنسان في الحياة والتعليم والصحة والأمن والحماية من الاضطهاد والتحقير قد كفلتها كل الأديان السماوية والقوانين الإنسانية الوضعية.
يشهد العالم في يوم الجمعة 19 أغسطس/ آب 2011م مرور أكثر من 7 سنوات على الحادث الإرهابي الذي تعرض له مكتب الأمم المتحدة في العراق في مثل هذا اليوم عام 2003م والذي راح ضحيته (22) من موظفي المنظمة الدولية من بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وممثل الأمين العام الخاص في العراق.
ونوه د.باشا بالمضامين السامية والمعاني الإنسانية النبيلة التي يرمز لها التذكير بهذا الحدث لتسليط الضوء على أهمية زيادة الوعي في العالم بأهمية العمل الإنساني وحمايته من الصراعات السياسية والاضطرابات العرقية والتقلبات المزاجية والانتماءات الحزبية الضارة وكل ما يمكن أن يؤثر على العمل الإنساني ويعيقه عن أداء رسالته النبيلة نحو الإنسان أينما كان.
وقال إن اليوم العالمي للعمل الإنساني والاحتفاء به هو تكريم للذين فقدوا حياتهم أو أطرافهم وهم يقومون بالعمل الإنساني وأيضاً تكريم لكل الذين لا يزالون يسيرون على الدرب ويؤدون هذه الرسالة السامية.
وشدد على أن العمل الإنساني لا ينفصل أبداً عن مفهوم حقوق الإنسان وقال إن العون الإنساني حق مشروع لكل الناس في كل زمان ومكان وأن حرمان الإنسان من هذا الحق يعني فناءه ونهايته.
وأكد الأمين العام أن حق الإنسان في الحياة والتعليم والصحة والأمن والحماية من الاضطهاد والتحقير قد كفلتها كل الأديان السماوية والقوانين الإنسانية الوضعية.
إنجازات عديدة
وأشار إلى الأعمال الإنسانية النبيلة التي ظلت الهيئة تقوم بها منذ تأسيسها أوائل عام 1979م، وقال إن الهيئة قد استطاعت أن تكفل 301296 يتيماً ويتيمة وتوفر لهم المأوى في (47) داراً و (24) مركزاً في عدد من الدول وإن كثيراً منهم أكملوا دراساتهم العليا وتقلدوا أعلى المناصب في بلادهم.
وأكد على أهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان وقال إن الهيئة ومن خلال حرصها على هذا الحق للفقراء والمحتاجين، قامت بتوفير التعليم لأكثر من (2,2) مليون طالب وطالبة في 1,184 مدرسة بها 5412 مدرس، وقال إن هناك الآن 38865 طالب وطالبة يدرسون في (38) مؤسسة تعليمية تابعة للهيئة في (30) دولة.
وقال إن الهيئة قدمت العون الإغاثي إلى أكثر من (31) مليون شخص من متضرري الحروب، والمجاعات، والجفاف والأمطار والسيول والفيضانات والأعاصير والثلوج والبراكين والحرائق والزلازل وأضاف أن أكثر من (88,5) مليون شخص في أكثر من (143) دولة استفادوا من برامج الهيئة ومشاريعها.
وكشف أن الهيئة وفي إطار عملها الإنساني، قامت بحفر 6226 بئراً ارتوازية وسطحية في 37 دولة آسيوية وإفريقية لتوفير مياه الشرب النقية لملايين الفقراء والمحتاجين.
وقال إن العمل الإنساني الذي تقوم به الهيئة امتد ليشمل إجراء العمليات الجراحية في العيون لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسة داخل العين حيث تم إجراء (2289) عملية من هذا النوع في عدة دول منها سريلانكا ونيجيريا وإندونيسيا وبوركينا فاسو، وأضاف أن الهيئة قامت حتى الآن بتنفيذ (285) مشروعاً وبرنامجاً صحياً في (48) دولة في آسيا، وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية استفاد منها أكثر من (34) مليون مريض ومريضة.
وأشار إلى أن الهيئة قامت بتفطير نحو 19 مليون صائم داخل السعودية وخارجها كما وزعت 5 ملايين رأس من لحوم الأضاحي إلى جانب 762,140 وجبة على حجاج بيت الله الحرام.
وأكد على أهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان وقال إن الهيئة ومن خلال حرصها على هذا الحق للفقراء والمحتاجين، قامت بتوفير التعليم لأكثر من (2,2) مليون طالب وطالبة في 1,184 مدرسة بها 5412 مدرس، وقال إن هناك الآن 38865 طالب وطالبة يدرسون في (38) مؤسسة تعليمية تابعة للهيئة في (30) دولة.
وقال إن الهيئة قدمت العون الإغاثي إلى أكثر من (31) مليون شخص من متضرري الحروب، والمجاعات، والجفاف والأمطار والسيول والفيضانات والأعاصير والثلوج والبراكين والحرائق والزلازل وأضاف أن أكثر من (88,5) مليون شخص في أكثر من (143) دولة استفادوا من برامج الهيئة ومشاريعها.
وكشف أن الهيئة وفي إطار عملها الإنساني، قامت بحفر 6226 بئراً ارتوازية وسطحية في 37 دولة آسيوية وإفريقية لتوفير مياه الشرب النقية لملايين الفقراء والمحتاجين.
وقال إن العمل الإنساني الذي تقوم به الهيئة امتد ليشمل إجراء العمليات الجراحية في العيون لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسة داخل العين حيث تم إجراء (2289) عملية من هذا النوع في عدة دول منها سريلانكا ونيجيريا وإندونيسيا وبوركينا فاسو، وأضاف أن الهيئة قامت حتى الآن بتنفيذ (285) مشروعاً وبرنامجاً صحياً في (48) دولة في آسيا، وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية استفاد منها أكثر من (34) مليون مريض ومريضة.
وأشار إلى أن الهيئة قامت بتفطير نحو 19 مليون صائم داخل السعودية وخارجها كما وزعت 5 ملايين رأس من لحوم الأضاحي إلى جانب 762,140 وجبة على حجاج بيت الله الحرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق