الصفحات

السبت، 20 أغسطس 2011

استمرار المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية ومصر تحتج لدى إسرائيل وتطالب بتحقيق في مقتل جنودها على الحدود

 مصر تحتج لدى إسرائيل وتطالب بتحقيق في مقتل جنودها على الحدود
 
تواصلت مساء اليوم الجمعة ولليوم الثاني على التوالي مظاهرات شارك فيها آلاف المصريين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة احتجاجا على مقتل ثلاثة جنود مصريين برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود في سيناء امس الاول الخميس.

وطالب المتظاهرون بطرد السفير الاسرائيلي في مصر ووقف تصدير الغاز.
وكان مصدر عسكرى مصري قد أعلن في وقت سابق الجمعة إن مصر تقدمت باحتجاج رسمى لإسرائيل، وطالبتها بسرعة إجراء تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب والملابسلت التى أدت إلى مقتل ثلاثة جنود مصريين وإصابة أربعة آخرين داخل الحدود المصرية.

وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن مصر لن تتهاون مع أي جهة تحاول اختراق الحدود المصرية، مهما كانت الأسباب.


في الوقت نفسه، طالب مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل ومنسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، والدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى؛ المجلس العسكرى بسرعة اتخاذ قراره اليوم بشأن ما ارتكبته إسرائيل فى حق دماء المصريين والفلسطينيين، بأن يتم طرد السفير وغلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ووقف تصدير الغاز إليها.


جاء ذلك خلال كلمات ألقوها أمام السفارة الإسرائيلية ظهر اليوم في القاهرة.


وكان 3 جنود مصريين قد قتلوا وأصيب آخر، مساء الخميس، على الحدود مع إسرائيل، وذلك خلال تعقب إسرائيل لمسلحين هاجموا منطقة إيلات على البحر الأحمر.


ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر عسكرى قوله إن 3 جنود من الأمن المركزي قد قتلوا مساء اليوم وأصيب أربعة آخرون أثناء قيام طائرة إسرائيلية بتعقب متسللين على الشريط الحدودي.


وقال مصدر إن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
نقل المصابين للمستشفى بعد الغارات على غزة
نقل المصابين للمستشفى بعد الغارات على غزة
هذا وقد ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة، إلى سبعة، من بينهم كمال النيرب الأمين العام للجان المقاومة الشعبية.

واستهدفت غارة منزلاً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بحسب مصدر طبي فلسطيني. كما قتلت طفلة فلسطينية في غارة إسرائيلية مساء الخميس على خانيونس.


وتأتي الغارات بُعيد مقتل سبعة إسرائيليين وسبعة مسلحين في هجومين على حافلتين إسرائيليتين قرب إيلات جنوب إسرائيل بجانب الحدود مع مصر.


ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات بأنها اعتداء على سيادة إسرائيل.


أما وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك فقد اتهم غزة بالوقوف وراء الهجومين اللذين استهدفا حافلتين جنوب إسرائيل، متوعداً برد "قوي".

رد قوي

اسعاف الجنود الإسرائيليين
اسعاف الجنود الإسرائيليين
وقال في بيان نقلته وكالة "فرانس برس" إن "مصدر الهجمات الإرهابية هو غزة، وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم".

وأضاف أن الحادث يشير إلى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الأسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة.


وأشار باراك إلى أن "هذه هجمة إرهابية خطيرة جداً في العديد من الأماكن وتعكس ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الإرهابية هناك".


ونقلت "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي أن المهاجمين جاءوا من غزة عبر مصر. وقال شهود عيان إن جنوداً مصريين كانوا يطلقون النار من داخل سيناء، لكن لم يصدر تأكيد رسمي إسرائيلي لذلك، فيما قال شهود عيان آخرون إن المهاجمين كانوا يرتدون بزات عسكرية إسرائيلية.

نفي مصري

الحافلة من الداخل بعد الهجوم
الحافلة من الداخل بعد الهجوم
من جهتها، نفت مصر تسلل أي عناصر تخريبية عبر الحدود المشتركة مع إسرائيل. وأوردت "رويترز" عن التلفزيون المصري أن محافظ جنوب سيناء خالد فودة نفى صحة تقارير عن أن مسلحين فتحوا النار من سيناء على عربات إسرائيلية عبر الحدود، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.

وقال التلفزيون الحكومي إن المحافظ نفى حدوث أي إطلاق للنار من مدينة طابا المصرية باتجاه ميناء إيلات الإسرائيلي.
حافلة اسرائيلية تعرضت لهجوم بالرصاص والقنابل
حافلة اسرائيلية تعرضت لهجوم بالرصاص والقنابل
وكانت حافلتان إسرائيليتان قد تعرضتا لهجومين منفصلين، أسفرا عن مقتل 6 أشخاص أمس الخميس، وفق ما أفاد مراسل "العربية" في تل أبيب, فيما لا تزال عملية المطاردة مستمرة للمسلحين من قبل الجيش الإسرائيلي.

وبعد نصف ساعة من الاعتداء تعرضت حافلة ثانية لهجوم بقذيفة آر بي جي كانت مليئة بالجنود الإسرائيليين.


وأوضح مراسل "العربية" أن الجيش هو من يدير الوضع هناك مع انسحاب شبه تام للأمن، وقد فرض طوقاً أمنياً على المنطقة الجنوبية بالكامل.


وتمكنت وحداته من قتل 3 عناصر من منفذي الهجوم أثناء عملية مطاردة شرسة.


وتحدثت معلومات عن تسلل أكثر من مجموعة إلى جنوب إسرائيل من الشريط الحدودي مع مصر.


وأعلنت الإذاعة الإسرائلية عن انفجار هز مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل اليوم، لكنها تراجعت عن أقوالها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق