الصفحات

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

مقتل 21 مدنياً سورياً بيد قوات الأمن والجاليات السورية تتظاهر بالخارج

دمشق: قال ناشطون سوريون، يوم الثلاثاء، إن 21 مدنيا قتلوا، وجرح آخرون في إطلاق قوات الأمن في عدة مناطق في سوريا، ومن ضمن القتلى 16 قتيلاً في ريف حماة، وثلاثة في مدينة حمص، واثنان في مدينة دير الزور.

وأفادت مصادر أن جثث ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية وصلت إلى المستشفى الوطني في معرة النعمان بـ "إدلب" قضوا جراء التعذيب في مراكز الأمن.

وعبر المتظاهرون السوريون عن غضبهم من روسيا والتي اتهموها بعرقلة أي تحرك دولي ضد نظام الحكم وجعلوا من يوم الثلاثاء يوم غضب على روسيا. التي أعلن رئيسها ديمتري مدفيدف رفضه فرض أي عقوبات دولية على سوريا، وتحدث بدلا من ذلك عن إمكانية القبول بإدانة ما وصفه بطرفي النزاع الداخلي فيها.

ولم يقتصر الغضب الذي عبر عنه المتظاهرون السوريون في الشوارع على روسيا وحدها؛ بل تعداها إلى جهات أخرى من تلك المتهمة بالعجز أو التواطؤ لا سيما في النظام الرسمي العربي.

واقر أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي بما اسماه عجز الجامعة مع أزمات عربية؛ كما قال أن هناك مسافة كبيرة بين ما حققته وما تصبو إليه شعوب الدول الأعضاء فيها.

يأتي هذا في الوقت الذي ناقش فيه وزراء الخارجية العرب الوضع في سوريا، وطالبو بتغيير فوري يوقف إراقة الدماء، ويجنب المواطنين أعمال القتل.

كما دعوا إلى حوار وطني شامل بمشاركة كل قوى المعارضة فضلاً عن اتخاذهم قراراً جديدا بإيفاد فريق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى دمشق بعد وقف إطلاق النار.

لكن نظام الحكم السوري الذي سبق له أن رفض استقبال مثل هذا الوفد بدا مجدداً ابعد ما يكون عن إمكانية التجاوب مع المناشدات الداعية إلى وقف أعمال القتل.

ذلك أن اجتماع وزراء الخارجية العرب تزامن تماما مع سقوط قتلى جدد بين المتظاهرين في دوما المجاورة للعاصمة دمشق وفي قرى من ريف حماة.

بعض هؤلاء تم قتله لدى مشاركته في تشييع آخرين سبقوه إلى موت مماثل، وثمة بينهم من سقط بأيدي رجال الأمن والشبيحة حين ضبطوه مسلحاً بكاميرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق