الصفحات

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

وزير الخارجية: تعديل اتفاقية السلام قرار مصري سنتخذه في الوقت المناسب

القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، على أن مصر تملك جهازا دبلوماسيا عريقا جدا، وله تاريخ مشرف على مر العصور، مشيرا الى أنه طوال التاريخ الحديث كانت هناك مصالح ثابتة لمصر، وكانت تتغير تبعا للظروف المحيطة، وجهاز الخارجية كان معبرًا عن هذه المصالح في الخارج.

وعبر عن سعادته بوجود اهتمام في الشارع المصري بالسياسة الخارجية، لأن ذلك يمثل وعياً وحرصاً على صورة مصر في الخارج .

وأشار وزير الخارجية، الى أنه رغم الأزمات التي تحدث لمصرعلى فترات متفاوتة، إلا أنه يجب القول بأن مصر تاريخًا وحضارة وثقافة وشعبًا هي في قلب المنطقة، ولها دورها الرائد الذي لا يمكن المزايدة عليه.

وأضاف " ثورة 25 يناير أعطت زخمًا وقوة دفع لسياسة مصر الخارجية لم تكن موجودة قبل ذلك"، مؤكدًا أن الخارجية المصرية بعد الثورة أصبحت أكثر تفاعلا مع يحدث في الداخل، وأكثر تعبيرا عن اهتمامات وهموم المواطن.

وقال عمرو في برنامج "اتجاهات" الذي تبثه القناة الأولى المصرية: إن شغله الشاغل في هذه المرحلة هو العمل من أجل المواطن المصري في الخارج، والاهتمام به وبمصالحه، وكذلك العمل بكل جد لحماية الأمن القومي المصري، معتبرًا أن الدبلوماسية المصرية هي خط الدفاع المتقدم للحفاظ على الأمن القومي.

وشدد كامل عمرو على ضرورة الاستفادة مما حدث لمصر بعد 25 يناير من ناحية سمعتها في الخارج، مؤكدا على أن النظرة الى مصر في الخارج بعد الثورة تغيرت كثيرًا، حيث أصبح ميدان التحرير كلمة تنطق بجميع اللغات .

وفيما يخص اتفاقية السلام المصرية مع الجانب الإسرائيلي، أوضح أن المعاهدة تتضمن في نصوصها ما يسمح بالتعديل، وأنه في الوقت الذي يشعر فيه الجانب المصري أن هناك حاجة لذلك، فسيحدث التعديل.

واختتم وزير الخارجية المصري حديثه بالتنويه الى أن مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخرى، ولذلك فلن تقبل بأي تدخلات خارجية في شئونها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق