تأكيداً لمكانة الأزهر، وما يمثله الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من قيمة دينية ومرجعية، لدى جموع السلفيين، بادر الداعية السلفى محمد حسان بطبع قبلة على جبين الإمام الأكبر خلال لقائهما بمشيخة الأزهر، والذى التقى خلاله الطيب برموز أهل الدعوة من السلفيين مؤخرا.
ووضعت القبلة بذلك حداً لكثير من الاختلافات الفكرية التى كادت أن تعصف بمصر فى الفترة الأخيرة، وقد اكتسب هذا اللقاء أهمية، خاصة نظراً لأنه أول مرة، يعقد فى رحاب الأزهر الشريف، فهو أول لقاء لعلماء السلفيين مع علماء الأزهر الشريف وبعض المفكرين الإسلاميين من أجل تطوير الحوار الإسلامى ووضع مصر على بداية مرحلة جديدة من الاتفاق بين جميع التيارات الفكرية والدينية بعد وثيقته التاريخية.
ووضعت القبلة بذلك حداً لكثير من الاختلافات الفكرية التى كادت أن تعصف بمصر فى الفترة الأخيرة، وقد اكتسب هذا اللقاء أهمية، خاصة نظراً لأنه أول مرة، يعقد فى رحاب الأزهر الشريف، فهو أول لقاء لعلماء السلفيين مع علماء الأزهر الشريف وبعض المفكرين الإسلاميين من أجل تطوير الحوار الإسلامى ووضع مصر على بداية مرحلة جديدة من الاتفاق بين جميع التيارات الفكرية والدينية بعد وثيقته التاريخية.
وبهذا الوود يضرب الشيخ محمد حسان الداعية المشهور بمصر مثلا رائعا لتوقير العلماء ، فيجب في هذه المرحلة الفاصلة من التاريخ أن يكون هناك حب وتوافق واحترام متبادل بين الدعاة والعلماء بعضهم البعض ، ولا يكون هناك مهاترات ولا مخالفات كما نرى على مواقع الإنترنت كثيرا وبخاصة موقع اليوتيوب والفيس بوك ، من رد الشيخ فلان على العالم فلان ، ورد العالم فلان على الشيخ فلان ، هذا كله يترتب عليه شقاق وتمزق وتفرق للأمة الإسلامية ، والجميع يعرف مكانة الأزهر الشريف ، ويعرف مكانة علماء الأزهر الشريف مهما حاول الكثير ممن يسمون أنفسهم بالعلماء محاربة علماؤه وتوهين صورتهم في أعين الناس ، وليعلم كل عاقل ، أن كل من يريد الظهور لابد وأن يطعن في مؤسسة يعلمها القاصي والداني كمؤسسة الأزهر الشريف ، وهذا مايفعله الحاقدون ممن لا يعرفون للعلماء قدرا ، ولا يعرفون عن اداب الإختلاف شيئا ، وإنما هو يثور من أجل ما يعتقد أنه خطأ وقد يكون غير مطلع عليه ، أو لم يسمع به من قبل ، أو كان هناك عصابة سوداء على عينه منعته من رؤية الحق ، فيأخذ بالطعن في فلان ، وهناك من يحبون نشر الفتن ، فيقومون بنشر الردود وإن كان في هذا الرد أخطاء فهم لا يبالون ، وإن كان في هذا الرد فتنة وإغواء فهم لا يتريسون ولا يفكرون ، فالحمد لله رب العالمين أن جعل هناك نماذج تصحح الصور المغلوطة عند كثير من الناس .
وفي هذا السياق نذكر بأن الله عزوجل قال " إن الدين عند الله الإسلام " وأن التسمية بكلمة مسلم صوفي أو مسلم سلفي أو مسلم إخوان ، أو غيره ، يؤدي إلى التشتت والتمزق في الصفوف ، فنحن ندعوا دائما إلى إسلام بلا مذاهب ، إسلام يقوم على فهم القران والسنة بما فهمه سلف الأمة ولكن بدون أن نسمي أنفسنا باسم معين وإن كان على سبيل التمييز .
بارك الله فيك ياشيخ محمد وزادك الله رفعة وتواضعا ، وجزاك الله خيرا ياشيخ الأزهر فأنت رمز لأكبر مؤسسة دينية عالمية ، نسأل الله عزوجل أن يرزقك البطانة الصالحة وأن يوفقك لما فيه الخير للأمة الإسلامية اللهم امين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق