الصفحات

السبت، 15 أكتوبر 2011

منع منصِّر أمريكي من الدخول إلى مصر .. وجهاز الأمن الوطنى يحذر الجامعات.

منعت سلطات مطار القاهرة منصرًا أمريكيًّا من دخول البلاد وأعادته على نفس الطائرة التي نقلته من الأردن وذلك بسبب وجود اسمه على قوائم الممنوعين من الدخول لـ "خطورته على السلم والأمن الاجتماعي".
وقالت مصادر أمنية بالمطار: "أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة المصرية (رحلة رقم 720) القادمة من عمان تبين وجود اسم الراكب ريتشارد لامارهوتشفنز (58 عامًا) على قوائم الممنوعين من دخول البلاد لقيامه بعمليات (تبشير) في مصر قبل أعوام مما أثار غضب كثير من المصريين".
وأضافت المصادر وفق وكالة الأنباء الألمانية أن المنصر كان يصطحب زوجته معه وذكر أنه في زيارة سياحية في مصر.
جدير بالذكر أن اشتباكات اندلعت مؤخرًا بين متظاهرين "مسيحيين" وعناصر من القوات المسلحة على خلفية نزاع حول بناء كنيسة في جنوب البلاد.
وفي سياق متصل
حذر أفراد من جهاز الأمن الوطنى «أمن الدولة سابقا» مسؤولى كليات جامعة القاهرة، بعد أحداث ماسبيرو، من تواجد عناصر أجنبية من دول شرق آسيا فى الجامعة تحاول أن تبث الفتنة بين الطلاب، وتدعو للتبشير بالمسيحية، وركزوا على الكليات التى يوجد بها طلاب أجانب.وأفادت مصادر بعدد من الكليات، أن أفراد الأمن الوطنى أكدوا لهم وجود شخصيات من دول آسيا تقوم بدور تبشيرى داخل الجامعة، وطلبوا من مسؤولى الكليات فى حال ملاحظة وجود مثل هذه الشخصيات إبلاغهم فورا.وأشارت المصادر إلى أن «الأمن الوطنى» لا يتدخل فى شؤون الجامعة مثلما كان يحدث قبل الثورة، حيث تنتشر معارض طلاب السلفيين وطلاب 6 أبريل والإخوان المسلمين، وأن التدخلات لا تتم إلا فيما يمس أمن الوطن بالفعل.
وكانت نيابة قسم الجيزة برئاسة رامى إبراهيم حمدى مدير النيابة، وبإشراف مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول للنيابات قد قررت إخلاء سبيل 4 طلاب كوريين الجنسية، بجامعة عين شمس، أمس الأول الأربعاء بعد ضبطهم أثناء توزيعهم منشورات تبشيرية بجامعة القاهرة، كما أمرت النيابة باستدعاء السفير الكورى لترحيلهم عن طريق السفارة إلى بلادهم.
جاء هذا بعد تلقى مأمور قسم شرطة الجيزة، بلاغا من أمن جامعة القاهرة، بحدوث مشاجرة بين الكوريين والطلبة المنتمين للجماعات الإسلامية، بعد اكتشافهم توزيع الكوريين لمنشورات تدعو للتبشير.
وكشفت تحريات المباحث أن الطلاب، حضروا إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وبدأوا فى توزيع أوراق على الطلبة، إلا أن تلك الأوراق وصلت لأيدى الطلبة المنتمين للجماعات الإسلامية، واكتشفوا أنها منشورات تدعو للتبشير، وهو ما دفعهم لتجميع أنفسهم للتصدى للطلبة الكوريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق