الصفحات

الخميس، 24 نوفمبر 2011

بيان مهم من شيخ الأزهر الشريف للأمة


أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، بيانا بعنوان "صرخة الأزهر الشريف"، جاء فيه: أن الأزهر الشريف وقد أفزعته مناظر الدماء التى تسيل على وجوه المصريين وصدورهم، مما طالعتنا به الصحف ووسائل الإعلام، يصرخ بأعلى صوته، مناشدا قادة السلطة المصرية، أن يصدروا أوامرهم فورا ودون إبطاء بوقف توجيه السلاح لصدور المواطنين من إخوانهم المصريين، مهما كانت الأسباب".

ووجه الإمام الأكبر نداء إلى القوات المسلحة بأن تضع كل ثقلها للحيلولة دون أى مواجهة بين أبناء الشعب الواحد، ووجه رسالة إلى من وصفهم بـ"أبنائنا" فى ميدان التحرير، وسائر ميادين مصر بأن يحافظوا على سلمية الثورة مهما واجهوا من صعوبات.

وأضاف الشيخ أنه يذكر الجميع بأن الحوار الملطخ بالدم حوار مشئوم، وثمرته شديدة المرارة فى حلوق الجميع، داعيا مصر وشعبها إلى اليقظة والحذر من كل ما يؤدى إلى هذه النتيجة المأساوية.

وقال إن الأزهر يشد على أيدى أبنائه من الشيوخ والعلماء الأزهريين الذين يقفون الآن حائلا دون المزيد من المواجهات العنيفة بين الأخوة من أبناء الشعب الواحد.
حيث قام العديد من علماء الأزهر وشيوخه بتهدئة الأمور في ميدان التحرير وقاموا بالنزول بالزي الأزهري وغير الأزهري وسط ترحيب من جميع المتواجدين بالميدان ، وقام الدعاة الأفاضل من علماء الأزهر بعقد هدنة بين المتظاهرين وبين قوات الأمن ،ورحب الطرفان بهذه الهدنة حقنا للدماء ، إلا أن الأمر لم يلبث إلا ساعات قليلة وقام البعض بنقض الهدنة مما أدى إلى الإشتباكات مرة أخرى ، وفي دعوة كريمة من علماء الأزهر وشيوخه الأفاضل ، قالوا بأنهم يعتزمون المبيت بالميدان ، وسيجيء إليهم الكثير من الدعاة والعلماء الأزاهرة في اليوم التالي ، داعين إلى ضرورة وقف هذه المذبحة الدموية بين أبناء الشعب الواحد .
والجدير بالذكر أن هناك الكثير والكثير من علماء الأزهر الشريف يقبلون على إخوانهم في ميدان التحرير للتهدئة والتوعية للطرفين في حث شديد منهم لوقف توجيه الرصاص إلى صدور أبناء الوطن الواحد مهما كانت الأسباب ، حفظكم الله ياعلماء الأزهر الشريف ، وجعلكم نبراسا للعلم والحكمة أينما حللتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق