يلقي الرئيس الاميركي باراك أوباما الليلة خطابه السنوي أمام مجلسي الشيوخ و النواب في الكونغرس، هذا الخطاب الذي يسمى "حال الاتحاد" يركز في العادة على الأوضاع في البلاد و على خطط الرئيس للعام المقبل. لكن هذا العام يعتبرُ الخطاب أيضا جزءاً من الحملة الانتخابية لأوباما الذي يسعى للفوز بولايةٍ ثانيةٍ في الانتخاباتِ الرئاسيةِ في الخريف.
آخر استطلاع يظهر أن شعبية أوباما تبلغ ثلاثة و خمسين بالمئة، اي ارتفعت خمس نقاط عن الشهر الماضي.
آخر استطلاع يظهر أن شعبية أوباما تبلغ ثلاثة و خمسين بالمئة، اي ارتفعت خمس نقاط عن الشهر الماضي.
وبعدَ أسابيعَ من تركيزِ الأميركيينَ على سباق ٍ للحصول على مرشح ِ الحزبِ الجمهوري لمنافسةِ أوباما في الانتخاباتِ الرئاسيةِ المقبلة، يريدُ الرئيسُ، والمرشح، باراك أوباما أن يوضحَ للأميركيين الفرقَ بينـَهُ وبينَ الجمهوريين، يخلقَ تبايناً بينَ رؤيتـِهِ لدورِ الحكومة و رؤيةِ الجمهوريين في وقت يسيطر مستقبل الاقتصادِ على اهتمام ِ الناخبين.
كريس لاباتينا، و هو مستشار سياسي ديمقراطي يقول "الطريقة التي سيقوم فيها أوباما بادارة حملته هذه المره هو انه سيقول للاميركيين: "ربما لم أُحسن الاوضاع الاقتصادية تماما، لكن خطة الجمهوريين أسوأ." اذن بعكس الانتخابات السابقة التي كان فيها اوباما مرشحا يرفع المعنويات و يتحدث عن حسناته، هذه المرة سيعمل على اظهار سلبيات الجمهوريين."
استطلاع ٌ للرأي أجرَتـْه ُ مؤسسة ُ بيو للأبحاثِ هذا الأسبوع أشارَ إلى أن واحداً و ثمانين في المئة من الأميركيين يريدون أن يركزَ أوباما في خطابـِه وفي السنة المتبقية من ولايتـِهِ -على السياسةِ الداخليةِ وتسعة في المئة فقط من المستطلـَعينَ يقولون إنهم يريدونَ أن يركـّزَ الرئيسُ على السياسةِ الخارجية، وهذه أقل نسبة اهتمام بالسياسة الخارجية منذ أحداثِ الحادي عشر من سبتمبر.
أوباما قالَ في فيديو لمؤيّديهِ نُشر على صفحة حملته الانتخابية إنه سيركـّزُ على مساعدةِ الطبقةِ الوسطى. والاستطلاعاتُ تشيرُ إلى أنّ َ القلقَ حيالَ عدم ِ المساواة في الدخل ِ يزدادُ ومعالجة َ الفجوةِ بين الفقراء والأغنياء أولوية ٌ.
ما يسهلُ مهمة َ أوباما هو الإحراج ُ الذي سببتـْه ُ حساباتُ رومني الضريبية ُ والتي كشفَ عنها اليوم.
الأوراقُ تظهرُ أن رومني يدفعُ اقل من أربعة عشر بالمئة من دخله في الضرائب، أي نسبة ضرائبَ أقلّ َ بكثير من المواطن العادي الذي يدفع حوالي ثلاثين بالمئة من دخله، والسببُ هو أن رومني- و الكثير من الأغنياءَ -يحصلون على دخلِهم من الاستثماراتِ وبالتالي يدفعونَ نسبة َ ضرائب اقل من الضرائب التي تفرض على الراتب العادي.
قال اوباما في الفيديو " تركيزي كرئيس هو إعادة بناء اقتصاد ينجح فيه المجتهد و يكافئ فيه، ويعطى الجميع نفس الفرص والمكافئات ويلعبون بنفس القواعد."
لكنّ َ الوعدَ باقتصادٍ أكثرَ عدلاً للطبقةِ الوسطى لن يحلَّ جميعَ تحدّياتِ أوباما. فتخفيضُ العجزِ هو أيضاً أولوية ٌ وهذا يشكل تناقض كما يقول كارول دوريتي وهو باحث استطلاعات رأي في معهد بيو للابحاث "معظم الاميركيين يريدون ان يدفع ذوو الدخل الاكبر نسبة أعلى من الضرائب. لكن بنفس الوقت الذي نرى فيه قلقا اكبر حول مشكلة عدم مساواة الدخل هناك انعدام ثقة بالحكومة كموزع لهذه الثروات . الاميركيون لا يريدون أن يكبر دور الحكومة، فهم لم يوفقوا بعد بين هذين المتناقضين."
وبعدَ خطابـِة سيزورُ أوباما خمسَ ولاياتٍ حاسمة ً في سبيلِ إقناع ِ الناخبين بأنَّ خطتـَهُ الاقتصادية أفضلُ من خطة المرشح الجمهوري.
كريس لاباتينا، و هو مستشار سياسي ديمقراطي يقول "الطريقة التي سيقوم فيها أوباما بادارة حملته هذه المره هو انه سيقول للاميركيين: "ربما لم أُحسن الاوضاع الاقتصادية تماما، لكن خطة الجمهوريين أسوأ." اذن بعكس الانتخابات السابقة التي كان فيها اوباما مرشحا يرفع المعنويات و يتحدث عن حسناته، هذه المرة سيعمل على اظهار سلبيات الجمهوريين."
استطلاع ٌ للرأي أجرَتـْه ُ مؤسسة ُ بيو للأبحاثِ هذا الأسبوع أشارَ إلى أن واحداً و ثمانين في المئة من الأميركيين يريدون أن يركزَ أوباما في خطابـِه وفي السنة المتبقية من ولايتـِهِ -على السياسةِ الداخليةِ وتسعة في المئة فقط من المستطلـَعينَ يقولون إنهم يريدونَ أن يركـّزَ الرئيسُ على السياسةِ الخارجية، وهذه أقل نسبة اهتمام بالسياسة الخارجية منذ أحداثِ الحادي عشر من سبتمبر.
أوباما قالَ في فيديو لمؤيّديهِ نُشر على صفحة حملته الانتخابية إنه سيركـّزُ على مساعدةِ الطبقةِ الوسطى. والاستطلاعاتُ تشيرُ إلى أنّ َ القلقَ حيالَ عدم ِ المساواة في الدخل ِ يزدادُ ومعالجة َ الفجوةِ بين الفقراء والأغنياء أولوية ٌ.
ما يسهلُ مهمة َ أوباما هو الإحراج ُ الذي سببتـْه ُ حساباتُ رومني الضريبية ُ والتي كشفَ عنها اليوم.
الأوراقُ تظهرُ أن رومني يدفعُ اقل من أربعة عشر بالمئة من دخله في الضرائب، أي نسبة ضرائبَ أقلّ َ بكثير من المواطن العادي الذي يدفع حوالي ثلاثين بالمئة من دخله، والسببُ هو أن رومني- و الكثير من الأغنياءَ -يحصلون على دخلِهم من الاستثماراتِ وبالتالي يدفعونَ نسبة َ ضرائب اقل من الضرائب التي تفرض على الراتب العادي.
قال اوباما في الفيديو " تركيزي كرئيس هو إعادة بناء اقتصاد ينجح فيه المجتهد و يكافئ فيه، ويعطى الجميع نفس الفرص والمكافئات ويلعبون بنفس القواعد."
لكنّ َ الوعدَ باقتصادٍ أكثرَ عدلاً للطبقةِ الوسطى لن يحلَّ جميعَ تحدّياتِ أوباما. فتخفيضُ العجزِ هو أيضاً أولوية ٌ وهذا يشكل تناقض كما يقول كارول دوريتي وهو باحث استطلاعات رأي في معهد بيو للابحاث "معظم الاميركيين يريدون ان يدفع ذوو الدخل الاكبر نسبة أعلى من الضرائب. لكن بنفس الوقت الذي نرى فيه قلقا اكبر حول مشكلة عدم مساواة الدخل هناك انعدام ثقة بالحكومة كموزع لهذه الثروات . الاميركيون لا يريدون أن يكبر دور الحكومة، فهم لم يوفقوا بعد بين هذين المتناقضين."
وبعدَ خطابـِة سيزورُ أوباما خمسَ ولاياتٍ حاسمة ً في سبيلِ إقناع ِ الناخبين بأنَّ خطتـَهُ الاقتصادية أفضلُ من خطة المرشح الجمهوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق