تقدم أحمد يحيى، المنسق العام لائتلاف خريجى الحقوق والشريعة والقانون، ظهر أمس الخميس، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 330 لسنة 2012، ضد كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس وكالة المخابرات الأمريكية، والمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، واللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد، حيث وجه للأول والثانى تهم التخطيط لتخريب مصر وتفكيكها عن طريق تدريب بعض المخربين ودعمهم لتنفيذ المخطط، كما وجه تهمًا من الثالث للأخير بمساعدتهم فى تنفيذ المخطط عن طريق التراخى فى أداء عملهم مما يسهل تنفيذ المخطط.
وطالب مقدم البلاغ بإرسال خطاب للقضاء الأمريكى للتحقيق مع الرئيس الأمريكى ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، لافتًا إلى سعى الولايات المتحدة لزعزعة استقرار مصر من أجل إفساد إدارة الإسلاميين فى البلاد وإفساد العلاقة بين الشعب والتيار الإسلامى.
وطالب مقدم البلاغ بإرسال خطاب للقضاء الأمريكى للتحقيق مع الرئيس الأمريكى ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، لافتًا إلى سعى الولايات المتحدة لزعزعة استقرار مصر من أجل إفساد إدارة الإسلاميين فى البلاد وإفساد العلاقة بين الشعب والتيار الإسلامى.
يأتي هذا البلاغ بعد المذبحة أو المجزرة التي تعرض لها مشجعي النادي الأهلي المصري على يد البلطجية والمدفوع لهم في استاد بورسعيد الرياضي ، والتي راح ضحيتها 74 من المشجعين الأبرياء ، وفي موقف يرسى له في مصرنا الحبيب ، واتجهت أصابع الاتهام حول هذه المذبحة إلى وزارة الداخلية وتخاذلهم عن أداء واجبهم ، بل وجلسوهم وضحكهم ممايحدث ، وكذلك بسبب إدلاء بعض نواب مجلس الشعب بشهادته على قناة الحياة المصرية تعليقا على الأحداث بقوله " بلغني أكثر من مكالمة تخبرني بأن الشرطة تحمل في عرباتها من الكارته وهو مدخل بورسعيد مجموعات كبيرة من الأشخاص لنقلهم إلى استاد بورسعيد ، مما يعني تورط الشرطة الداخلية بالمخطط والمذبحة ، وليس هذا فحسب بل إن استاد بورسعيد بكل العاملين به بلا استثناء متورطون في هذا العمل الإجرامي ، حيث قام إدارة الاستاد بتشغيل الاغاني التي تدل على سرورها بالنصر ، وكأنهم يلعبون ضد مجموعة من الكفار ، مثل أغنية حكيم " وذاكرنا ونجحنا " شيء يستحيل أن يفعله أناس يعرفون معنى الروح الرياضية .
وكذلك تشير المذبحة إلى تورط النظام السابق بطره عن هذه المخططات بمساعدة المشير طنطاوي لهم في إحداث هذه الفوضى الخلاقة ، وتشير أصابع الاتهام أيضا إلى الإعلام ودوره في تسخين الأحداث ، كما تشير أصابع الاتهام إلى اتحاد الكورة المصري الذي كان سببا رئيسيا لمثل هذا العمل الإجرامي .
يبقى سؤال ؟
لماذا تاتي هذه الأحداث بعد إلغاء قانون الطواريء ؟ هل يريدون إرجاعه ولكن بطريقة أخرى ؟
لماذا اختفى الضباط المسئولون عن جنود الشرطة في مذبحة الاستاد ؟ هل هناك أوامر لهم بذلك ؟
لماذا تتأخر دائما ردود الفعل من المجلس العسكري عن كل الأحداث ؟ هل هناك شيء يريدون توضيحه أو إثباته ؟
لماذا يتم دائما الإشارة عقب كل جريمة إلى طرف ثالث " اللهو الخفي " ولا يتم الإعلان عنه ؟
لماذا بعد القبض على المتهمين في إحراق المجمع العلمي لم يُحاكموا إلى الان ؟ هل هناك موانع من هذه المحاكمة ؟
لماذا التأجيل دائما للمحاكمات الخاصة بالنظام السابق ؟ هل لهم نية في إخراجهم من السجون أو تهريبهم بحجة ما ؟
لماذا نترك من يسمونهم بلطجية للتحكم في الكيان المصري ؟ ولماذا ننتظر دائما لحين حدوث فوضى وإحراق وتدمير ثم نتأسف ؟ هل هذا يتم عن طريق كنترول متحكم ؟
لماذا يرتفع صوت البلطجية دائما بحجة الانفلات الأمني وهم مجموعة لو قلنا عنهم لو تصدى لهم مجموعة من الشباب المصري يحملون نفس أسلحتهم لأهلكوهم جميعا ، فلماذا دائما نجعلهم مشكلة معضلة وليس لها حل ؟
لماذا لا يتم الاستجابة إلى مطالب الشعب المصري إلا بعد قيام بعض من أفراد الشعب بحرق نفسه أو قتل غيره لينفذ مطلبه ؟؟
لماذا هذا السكوت الطويل على أحداث التخريب والتدمير والحرق ؟ هل هناك شيء اخر تريدون توجيهه للشعب المصري ؟
لماذا يقف الجنزوري وكأنه مكبل بالسلاسل لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة ؟ هل هناك من يأخذ منه الصلاحيات ؟
لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد من أجل كرة قدم ليس لها قيمة أو طلب في نظر عامة الشعب ؟ هل هو جهل من الشعب ؟
لماذا لا يظهر اللهو الخفي والطرف الثالث إلى الان ؟ هل يستعد ليظهر بمظهر لائق أمام الشاشات ؟
لماذا مصر تكون مستهدفة دائما ؟ والحكومة لا تستطيع تحريك ساكن لهذا ؟ ولا تستطيع أن تأخذ خطوات جدية ؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة متعددة ، وليس تدمير وزارة الداخلية والذهاب للثكنات العسكرية هو الحل ، فهذا حل الجاهل الكاره لبلده وتراثه وأملاك دولته !!! ليس الحل في إفساد السياحة المصرية وإختطاف السائحين !!! ليس الحل في إرهاب الناس وتعطيل مصالحهم !!! ليس الحل في هدم ما تم بناءه !! ليس الحل في إستقالة الوزارة والحكومة بعد إنجاز بعض الأشياء !!! ليس الحل في نقل لواء أو التحقيق معه !!! ليس الحل في تغيير وزير الداخلية !!!! ليس الحل في الهتاف للأهلي والزمالك والمصري والتعصب الاعمى الذي يجيده الأغبياء والسفهاء والبلطجية !!! ليس الحل في نجتمع حول المفسدين لنشاهد مايحدث ونصور لقطات بالمحمول ونساعدهم في تنفيذ مخططاتهم على حساب الوطن !!!! ليس الحل في أن نجتمع حول البلطجية لنقوم بدرع بشري بين الشرطة والثوار !!! ليس الحل في إعلام يلهب حماس الشعب ويجعله يكره نفسه بسبب مايحدث !!!1 ليس الحل في الخروج بأعلام مصر والدعوة لإحراقها !!!
أين الحل إذن ؟؟؟؟؟؟
إسألوا اللهو الخفي أو الطرف الثالث المجهول دائما
عزائي لكل المصريين في أرواح الأبرياء ، وفي أرواح البلطجية !!! فنحن لا نعرف كيف نفرق بين الاثنين!!! ولكن نقول نحسبهم من الشهداء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق