الصفحات

الجمعة، 24 فبراير 2012

جمعة نصرة الأقصى ودعم سوريا بالمسجد الازهر الشريف

هنية خلال زيارته للقاهرة
شهد مسجد الأزهر إقبالاً شديداً من المواطنين قبل بدء صلاة الجمعة، حيث من المقرر انطلاق مليونية عقب انتهائها تحت شعار "نصرة الأقصى.. ودعم سوريا".

وتشهد ساحة المسجد العديد من اللافتات التى تشير إلى ضرورة دعم المسجد الأقصى، وإنقاذ شعب سوريا، مكتوب عليها "الأقصى الأسير ينادى واإسلاماه"، "انهض يا صلاح الدين.. انظر حال المسلمين"، "بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى"، كما حملوا علم فلسطين "انقذوا سوريا".

وفى السياق ذاته تواجدت مجموعات من الشباب تقوم بدور تنظيم الدخول والخروج من ساحة المسجد تابعين لمجلس أمناء الثورة، ولجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر، ولجنة القدس، واتحاد الأطباء العرب، والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس.
و وسط حفاوة بالغة واستقبال حاشد، أدى إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطينى فى حكومة حماس، صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك بمرافقة كل من سامى أبو زهرى، المتحدث الرسمى باسم حماس، والقيادى بالحركة محمود الزهار، كما شاركهم فى أداء الصلاة كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى الخارج.
الجامع الأزهر
وحضر الصلاة أيضاً كل من عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، والدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، وكذلك مجلس القضاء الشرعى فى غزة برئاسة حسن جوجو.

كما أكد إسماعيل هنية، القيادى بحركة حماس، أمام آلاف المصليين بجامع الأزهر، أن فلسطين لن تعترف أبداً بإسرائيل، قائلاً: "أدعو الله أن تحرر الأراضى الفلسطينية من الصهاينة على أيدى جنود مصر".

جاءت كلمة هنية عقب صلاة الجمعة، بالجامع الأزهر، فى جمعة "نصرة القدس" والتى دعت لها الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس برعاية الدكتور محمد عمارة وصلاح سلطان، وبحضور المئات من الجالية الفلسطينية والسورية والعربية بالأزهر الذى امتلأت ساحته بالمصلين، فيم أدى العشرات الصلاة خارج المسجد، منددين بالاقتحامات التى يتعرض لها المسجد الأقصى وحملات تهويده المستمرة.

وقال هنية الذى استقبله الجميع بهتاف "الله أكبر الله أكبر"، إن قيام ثورة 25 يناير وبثورات الربيع العربى الذى تشهده الدول العربية أولى الخطوات لتحرير فلسطين، قائلا: "لقد رأيت بإشارات النصر من ميدان التحرير قبة الصخرة محررة من أيدى إسرائيل"، موضحا أن بثورات الربيع العربى نكتب للأمة الإسلامية والعربية من جديد تاريخ النصرة والعزة.

وأضاف هنية أن القدس وقطاع غزة تتعرض يوميا لحملات استيطانية صهيونية، والقذف من قبل المدفعية الإسرائيلية وهتك لساحات المسجد الأقصى، مشددا على أن الفلسطينيين لن يتركوا الأراضى الفلسطينية إلا محررة ولن يعترفوا بإسرائيل أبدا، قائلا: "أعلنها من هنا الأزهر فلسطين لن تعترف بإسرائيل"، وحينها ردد الحاضرون "قالها القائد إسماعيل لن نعترف بإسرائيل"، موضحا أن المقومة الفلسطينية مستمرة ما استمر الاحتلال.

وأشار هنية خلال كلمته إلى أن الله من على مصر بأن جعلها المحررة لأرض فلسطين من الغزاة، سواء من الصليبيين أو المغول، داعيا الله أن يكتب تحرير فلسطين من أيدى الصهاينة على أيدى جنود مصر، موضحا أن عدة النصر تكمن فى قوة الإيمان والتوحيد والتعاون والترابط ثم قوة السلاح.

وختم كلمته بقوله تعالى "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا"، ولا تزال حتى الآن فعاليات "نصرة القدس"، مستمرة بالجامع الأزهر.

وتزين الجامع الأزهر بالعديد من اللافتات التى تدعو لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى، الأقصى الأسر ينادى واإسلاماه، انهض يا صلاح الدين انظر حال المسلمين".

وعقب انتهاء صلاة الجمعة، هتف الآلاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين، بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل، خيب خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود، يا ظهار يا هنية أوعى تسيب البندقية".

من جانبه تحدث الدكتور صلاح سلطان، رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن تحرير الشعوب العربية من السلطان المستبد والحكومات الفاسدة يعتبر أولى الخطوات لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين الأسيرة، موضحا أن مصر والقدس يد واحدة، مطالبا الجميع بالوقوف ضد حملات التهويد التى يتعرض لها المسجد الأقصى، معلنا أن الشعوب العربية كلها من المشرق للمغرب تؤازر القدس فى قضيتها، ولن تتنازل عن رجوعه للمسلمين إلا بخروج أرواحهم.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق