مفكرة الاسلام: احتدم الصراع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني قبل 9 أيام من الانتخابات.
وأظهر استطلاع
للرأي أجرته مؤسسة إبسوس لحساب رويترز ونشرت نتائجه يوم الأحد أن الرئيس
الأمريكي باراك أوباما وسَّع الفارق الضئيل الذي يتقدم به على منافسه
الجمهوري ميت رومني، في تأييد الناخبين المحتملين في سباق يظل متقاربًا قبل
تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية في البلاد, وفقًا لرويترز.
وحصل أوباما
على نسبة تأييد بلغت 49 بالمئة مقابل 46 لرومني ليتسع الفارق بين المنافسين
بنسبة واحد بالمئة، مقارنة بيوم السبت في الاستطلاع الذي يُجرى بشكل يومي
على الإنترنت.
ورغم ذلك يظل التذبذب في الرأي أمرًا محتملاً في الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية.
ويقول 15 بالمئة من الناخبين المسجلين: إنهم قد يغيرون رأيهم ويصوتون للمرشح الآخر.
يأتي ذلك في
وقت بدأ مئات الآلاف من الأمريكيين المقيمين في أوروبا يدلون بأصواتهم وسط
شعور بأنهم قد يحدثون بحق فارقًا في نتيجة الانتخابات المقرر أن تجري
الأسبوع المقبل.
ومن برلين إلى
باريس ومن لندن إلى مدريد تحتدم المنافسة بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي
باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، غير أن الحماس أقل منه قبل أربع
سنوات عندما أبدى معظم المغتربين تأييدهم لأوباما بعد فترتي ولاية للرئيس
السابق الجمهوري جورج بوش الذي يعتقد كثيرون إنه شوه صورة الولايات المتحدة
بالخارج.
ولعبت نتيجة
تصويت المغتربين دورًا أيضًا في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2008 إذ مكنت
مرشح الحزب الديمقراطي آل فرانكن من الفوز بعد أن كان متأخرًا بفارق 215
صوتًا عن منافسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق