الصفحات

الخميس، 25 أكتوبر 2012

موظف بمشيخة الأزهر يستقطب الشباب لممارسة الشذوذ الجنسي



من العجب كل العجب ، أن تذهب يوما ما إلى مشيخة الأزهر الشريف الذي من المفترض أن تمثل الأزهر الشريف ، ومكانته العلمية والروحية في قلوب الملايين بالعالم كله ، ثم تجد هذه النكبة التي تُدهش العقول ، وينفطر لها القلب .

كيف حدثت الواقعة ؟؟؟

شاب من خريجي جامعة الأزهر الشريف صاحب مكانة علمية مميزة ، وصاحب ثقافة واسعة ، ومتدين جدا، حدثني أنه ذهب في الاسبوع الماضي إلى مشيخة الأزهر الشريف ، ليتقدم بتظلم إلى ديوان المظالم بمشيخة الأزهر ، كان محتوى مظلمته أنه حصل على الليسانس منذ سبع سنوات ، وحاصل على شهادة من الجامعة تكميلية ، وتمنى أن يجد من يسمع له ، ويسمع لشكواه ، ومن يقدم له حلا ، فهو يعمل تارة في مخبز ، وتارة يعمل في مقهى ، وتارة في مطعم ، وهو لا يتكلم ولا يشتكي ، وكلما نزلت مسابقة تقدم لها فيجد من يأخذ مكانه بالرشاوي والمحسوبية ، ومن ليسوا مؤهلين للتعيين في مكانه ، ففاض الكيل  ، فذهب للمشيخة ليجد حلا يريحه ويطمئنه ، فذهب لديوان المظالم فقالوا: أن الباب تم إغلاقه ، بمعنى أنه لا يمكنهم أن يتقبلوا مظلمته لأنه تم الانتهاء من استقبال المظالم !!!! فخرج الشاب من غرفة ديوان المظالم ، فأراد أن يقابل شيخ الأزهر الشريف ، ولكن شيخ الأزهر يرفض أن يقابل أبناءه أو يتحدث معهم ، فدخل غرفة السكرتارية الخاصة بشيخ الأزهر الشريف ، فأعجب الموجودون بكلام الشاب ومؤهلاته ، ولكن مالبثوا أن ردوا عليه ، الأمر ليس بأيدينا ، ولدينا أبناء مثلك لم يتم تعينهم بالأزهر الشريف !!! تعجب الشاب من الرد ، وخرج حزينا مقهورا ، فوجد رجلا من المسئولين الموظفين بالمشيخة ، يقول له أنا أعرفك ، رأيتك أكثر من مره ؟؟ قال الشاب : ربما ، ولكنني لا أتذكرك فأنا لست من القاهرة !!! فقال الرجل الموظف المسئول بالمشيخة : ولكنني أعرفك ، وخلاصة الأمر استطرد الرجل معه في الحديث ، وحكى الشاب له حكايته ومظلمته ، ولكن سرعان ما بدأ الموظف بالمشيخة بوضع يده في أماكن معينة من الشاب !!! تعجب الشاب المتدين من فعله !!! ولكن قال : ربما لا يقصد شيئا ، ثم طلب منه الموظف أن يأتي معه إلى بيته الكائن بالقاهرة ليتحدث معه ،ويتعرف عليه أكثر ، فرفض الشاب المتدين وقال :أنا لدي عمل وأنا مسافر على محافظتي ، وأريد أن ألحق وقت العمل حتى لا أطرد من عملي ، فطلب الموظف بالمشيخة من الشاب المتدين رقم هاتفه لكي يطمئن عليه ، ويخبره بتطور الأوضاع بالمشيخة فربما تنزل مسابقة أو يُفتح باب التظلم مرة أخرى ، فأعطاه الشاب رقم هاتفه ، ثم انصرف الشاب المتدين ، وهو في دهشة وحيرة، هل هذا من الممكن أن يحدث بمشيخة الأزهر الشريف ؟؟؟ هل من الممكن أن يصل الحال بالناس لهذا الحد القذر ؟؟ أسئلة دارت في ذهن الشاب المتدين الأزهري ، ولكن ما لبث أن قال في نفسه : " هذا وهم رسمه خيالي " ، وفي نفس اليوم تم الاتصال من الرجل الموظف بالمشيخة بهذا الشاب المتدين ، فقال : ربما يريد أن يطمئن علي ، فوجد الشاب المتدين الأزهري هذا الرجل يتكلم بكلام فاحش ماجن ، ويطلب منه أن يقوم له بعمل مساج ، ويطلب منه أن يتعرف على الشذوذ والشباب الشاذ من على مواقع الانترنت ، والشاب في هذا أراد أن يكشف حقيقة هذا الموظف ، فقال : استطردت في الكلام معه ، وجعلته يطمئن لي ، ثم قال الشاب : فوجئت به يطلب مني أن أفعل معه الفاحشة في أي مكان أختاره أو يجيء له في بيته بالقاهره !!!! تعجب الشاب ، وقال لي : أذكر في هذا اليوم أني بكيت من شدة الألم ، كيف يقول رجل مثل هذا يعمل بالمشيخة مثل هذا الكلام ؟؟ كيف يطلب مني هذا ؟؟ كيف تترك المشيخة أمثال هؤلاء يستقطبون الشباب لممارسة الفاحشة ؟؟ كيف تسول للرجل نفسه أن يحدث شاب مثلي في هذه القاذورات ؟؟؟ قال الشاب لي : ظللت أصلي لله عزوجل في بكاء شديد ، وقلت والله لأفضحن أمثال هؤلاء على الملأ ، وهو يقول : أنا لا أقصد بهذا أن أنال من الأزهر الشريف وعلماءه ، فالأزهر الشريف منارة سامقة ، لا يقدرها إلا من أعطاه الله العلم ،ورفع من على بصره غشاوة التعصب ، وقال الشاب المتدين : أنا على يقين أن هذا الرجل ليس من خريجي الأزهر الشريف ، ولا يعرف شيئا عن الأزهر غير أنه موظف في المشيخة وله مركز مرموق بها .
وأخذ الشاب عليا العهد والميثاق في نشر قصته ، وإبلاغها للجميع ، وقال الشاب المتدين : أنا على استعداد لأن أعطي اسم الرجل ، ورقم هاتفه ، لكل من يريد أن يحقق معه أو معي في هذا الشأن ،والله على ما أقول شهيد .
وفي نهاية هذا المقال أو الخبر ، هل هناك من يستطيع التحقيق في هذا الأمر من رجال مشيخة الأزهر الشريف ؟؟ وأين شيخ الأزهر من كل هذا ؟؟ وأين الدين من كل هذا ؟؟ وإلى متى سيترك شيخ الأزهر الشريف أبنائه هكذا دون عمل في مؤسساتهم التي تعلموا فيها وتربوا فيها ؟؟ إلى متى ياشيخ الأزهر الشريف ؟؟ عار عليك ياشيخ الأزهر أن تترك الخريجين هكذا ، عار عليك أن تترك أصحاب التقديرات العالية والكفاءات هكذا ؟؟ عار عليك أن تذل أبناءك هكذا ، عار عليك ياشيخ الأزهر أن تجلس في مكتبك ولا تقابل أبنائك ، عار عليك ياشيخ الأزهر أن تترك خريجي الأزهر في المطاعم والمقاهي والمخابز ، عار عليك أن تترك الدين يهضم في بلد الأزهر الشريف ، عار عليك ياشيخ الأزهر أن يكون موظفي المشيخة بأخلاق قوم لوط ، عار عليك ياشيخ الأزهر أن تجعل الأزهر بهذا العجز الكبير من المدرسين ، عار عليك ياشيخ الأزهر أن تكون من المغفلين ، عار عليك ياشيخ الأزهر أن تسقط منارة الأزهر ، عار عليك ياشيخ الأزهر أن تترك دعاة الأزهر ومدرسي الأزهر وعلماء الأزهر يُهانون ليل نهار ، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مسئول نظر إلى منصبه أنه تشريف وليس تكليفا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق