الصفحات

الأحد، 9 ديسمبر 2012

جبهة الإنقاذ الواطي في مصر ، والإعلام المغرض - فضائح لا حصر لها

 
 " جبهة الإنقاذ الواطي "

من البديهي ومن المسلمات ، أن من يريد إنقاذ الوطن لابد أن يعمل على حقن دمائه ، وأن يبذل قصارى جهده للحد من التشابك بين طوائف الشعب المختلفة ، ولكننا نرى في هذه الاوانة أن هناك حزب يطلق على نفسه جبهة الإنقاذ مكون من ثلة من المغرضين ، ثلة من الكارهين الناقمين على الشعب المصري ، ثلة لايريدون لمصر أن تستقر ، ولايريدون لعجلة الإنتاج ان تعمل ، يمثل هذه الجبهة مجموعة من الحمقى والمغفلين لم يسعفهم الحظ في أن يصبحوا رؤساء لمصر ، فراحوا يدمرون كل ما هو مصري ، وكل ماهو إنساني ، محمد البرادعي صاحب الصوت المرتفع بين العلمانيين والليبراليين ، الرجل الذي أفسد الحياة السياسية في مصر ، ودعى إلى الشذوذ الجنسي وناصره ، بل دعى إلى التبرج والسفور ، ومعه حمدين صباحي ، هذا الذي يدندن ليل نهار بحب مصر وشعبها ، ولم يساعده الحظ في أن يصبح رئيسا للجمهورية ، هو وعمرو موسى ذلك الرجل الذي انسحب من التأسيسية لأن هناك ألفاظا كان يريد وضعها ، فلما رفضت لأنه قد وضع مثلها انسحب من الدستورية ، وتابعه من على شاكلته من مؤيدية ، واسمحوا لي أن نسمي هذه الجبهة بتسمية عامية محضه " جبهة الإنقاذ الواطي " حيث القيادة العلمانية والليبرالية الناقمه على الاسلام وأهله ، حيث القاده وتابعيهم ممن تربوا على أيدي المستشرقين في أوربا وأمريكا ، حيث التخطيط المنظم لتابعية مصر لأمريكا والخضوع لإسرائيل ، حيث التخطيط المنظم لنزع الهوية الإسلامية من الشعوب المصرية ، حيث التخطيط الجيد لجعل مصر طوائف متناحرة يسود بينها الشقاق والقتل والتخريب ، حيث التخطيط الجيد لنشر الأفكار الهادمه لكل ما شأنه إسلامي لانه لا يتناسب مع جبهة الإنقاذ الواطي .
إن من ينشر ويشجع أفكار هؤلاء القوم هو الإعلام المصري ، الذي تمنى الشعب المصري أن يغير من سياسته بعد الثورة المصرية ، ولكن تغلغل الفكر العلماني والليبرالي في مؤسسات الإعلام المصري، ورفضهم لكل ما هو أخلاقي أو كل مايدعوا إلى الأخلاق والفضيلة ، جعلهم يكرهون كل من يتكلم بالاسلام أو القران أو السنة ، على مدى أكثر من ثلاثين عاما ، والإعلام المصري ينفر من الالتزام بالدين ، وينفر من الاسلام واتباعه ، على مدى ثلاثين عاما والإعلام المصري يدعوا ليل نهار إلى الإنفلات الأخلاقي ، يدعوا إلى الفاحشة والمجون ، يدعوا إلى تقليد الغرب في ممارسة الفاحشة ، وفي التبرج والسفور ، وفي التقليد الأعمى لسادتهم الأمريكان والأوربيون ، الإعلام المصري إعلام فاسد بكل ما تحويه الكلمة من معنى ، إعلام يدعوا دائما إلى الفتنة وإثارة الأحقاد والضغائن بين الشعب المصري ، إعلام همه الأول جمع المال على حساب أبناء الوطن ، على حساب دماء الشعب ، يسمحوا بالتخريب من أي طرف كان مادام هذا الطرف لا يرفع شعار الإسلام ، يدعون إلى الإنحلال والبعد عما يحفظ الأسرة والنشء في مصر ، يجعلون من المموسات ومن الزناة معلمين للناس على شاشاتهم ، بل يروجون للفكر الغربي بكل ما أوتوا من قوة .

الفكر العلماني والليبرالي ليس خطرا على مصر وفقط ، بل هو خطر على الأمة الإسلامية كلها ، حيث الدعوة إلى أن يكون الإنسان إله نفسه ، حيث الدعوة إلى أن يفعل الإنسان مايريد مادام بعيدا عن الأخلاق والفضيلة والعفاف ، إذا ناديت بالحجاب وقفوا لك بالمرصاد وقالوا خياما علقت فوق الرقاب ، قالوا تخلفا وتأخرا ، قالوا امتهانا للمرأة ، قالوا يحجورون على عقولهم ، أما عندما تنادي بالتبرج والعري والسفور وشرب الخمر والزنا ولو في الطرقات فهذا عندهم هو الحرية بعينها ، أن تسرح المرأة والفتاة مع الذئاب البشرية ليتسلوا بها وينتهكوا عرضها ، ويقع عليها من يقع وتدنس ، فهذه عند العلمانية واللليبرالية الحرية بعينها ، وعندما ترى المشاهد الساخنة على التلفاز ،وعندما ترى العاريات والألفاظ البذيئة على التلفاز ويرى الصغار والكبار الفحشاء والمنكر فهذا عندهم تقدم وفن وحرية وتعبير عن الواقع ، لكن عندما تتكلم عن الأخلاق وحفظ الفتيات والشباب من الوقوع في محارم الغير ، او تتحدث عن تربية الأبناء تربية صحيحة بعيدةعن التربية الحيوانية ، وعندما تدعوا إلى ترك شرب الخمر والمسكرات ، وعندما تدعوا إلى التزام الأسرة المسلمة ، كل هذا عندهم تخلف وتأخر .
نعم هذا هو الفكر العلماني والليبرالي يحول الإنسان من إنسان إلى حيوان ، يتبع غريزته الجنسية ويشبعها بأي طريقة كانت حتى لو كانت مع أخته أو مع صديق ذكر مثله أو فتاة مع فتاة ، والأغرب من هذا والأمر أنهم يتجرأون على الاسلام وعلى أهل الاسلام ، والأغرب من هذا أن تجد من يؤيدهم ويسير ورائهم ويبارك خطواتهم وأفعالهم وأقوالهم ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
- جبهة الإنقاذ الواطي ورموزها ومن يسير ورائهم لايريدون إلا التخريب والدمار ، لا يريدون حوار ، بل ينادون بأنهم سيأسسون دستورا جديدا من عند أنفسهم تكون مادته الأولى عزل الإسلام عن الحياة ، بل يريدون الشباب يتقاتلون في الميادين وفي كل مكان من أجلهم ، بل يدعون إلى إسقاط هيبة مصر في أعين الناقمين والحاقدين على مصر .
ولو ظلت هذه أخلاق مصر ، وظلت هذه الحثالة تمثل مصر وتمثل شعب مصر ، فإني أشهد الله عزوجل أني بريء منهم ومن أفعالهم ، وممن سار على نهجهم واتبع منهجهم وفكرهم إلى يوم الدين .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق