الصفحات

السبت، 17 يناير 2015

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد صلى الله عليه وسلم (ط. المجلس الأعلى)12مجلدا محققا PDF بروابط مباشرة





اسم الكتاب: سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد صلى الله عليه وسلم (ط. المجلس الأعلى)

المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي

 المحقق: مصطفى عبد الواحد - عبد المعز عبد الحميد الجزار وآخرون

الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة

سنة النشر: 1418 - 1997

عدد المجلدات: 12 مجلدا

نبذة عن الكتاب: يعتبر الكتاب من أكبر وأوسع الكتب في السيرة النبوية ، وتم فهرسة الكتاب إلى أكثر من 5500 عنوان رئيسي وفرعي


روابط التحميل 

صفحة التحميل على أرشيف : اضغط هنا

صفحة أخرى للوقفية على أرشيف : اضغط هنا



رابط واحد لجميع المجلدات على الميديا فاير : اضغط هنا


رابط واحد لجميع المجلدات على الفور شيرد : اضغط هنا 

الجمعة، 16 يناير 2015

وامحمداه إن شانئك هو الأبتر لسيد العفاني 4 مجلدات PDF بروابط مباشرة




اسم الكتاب: وامحمداه إن شانئك هو الأبتر

المؤلف: سيد بن حسين العفاني

الناشر: دار العفاني

سنة النشر: 1427 - 2006

عدد المجلدات: 4 مجلدات

 رقم الطبعة: الأولى

الحجم (بالميجا): 42

 نبذة عن الكتاب: - سلسلة شراب النسيم مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم


روابط التحميل 
 
صفحة التحميل على أرشيف : اضغط هنا


روابط التحميل المباشرة :



رابط واحد على الميديا فاير : اضغط هنا


رابط واحد على الفور شيرد : اضغط هنا
 
       

الغرب والإساءة لرسول الإسلام




د. على الجمادي
بتصرف كبير من مكتبة المنارة الأزهرية


عادة الكثير من الدول الأوربية وغيرها عندما يريدون تمرير قانون من القوانين ، يقومون بافتعال أزمة من الأزمات ، ومثال هذا ما حدث في فرنسا ، فرنسا تريد أن تقر بعض القوانين الخاصة بالمهاجرين ، ويشارك ساركوزي في هذا أيضا ليؤكد للجميع أنه على صواب فيما كان يفعله بالمسلمين ، وبالتالي يقومون بانتخابه في الانتخابات الرئاسية القادمة ، وحقد الغرب على الإسلام والمسلمين ليس بالأمر الجديد ، ورعاية الغرب للإرهاب أيضا ليس بالأمر الجديد ، فهم يصنعون الإرهاب ويحمونه ، ويدافعون عن أصحابه ثم يلصقون تهم الإرهاب بالمسلمين ، الغرب يتكلمون عن حقوق الإنسان وينتهكون حقوق الإنسان ، ففي الوقت الذي ينادون فيه بحرية الاعتقاد يضيقون على المسلمين في إظهار شعائرهم ، وفي ارتداء المرأة لملابسها الشرعية التي تحفظها وتصونها ، في الوقت الذي ينادون فيه بكرامة الشعوب يقتلون شعوبا بدون ذنب ، وينصرون الديكتاتورية في الشرق والغرب ، عندما ينادون بحرية المرأة ، يبيحون لها الزنى والتبرج والسفور وشرب الخمر ويجعلونها سلعة تباع وتشترى ، ويأكلون عن طريق عرضها وجسدها في إعلاناتهم التجارية ، وأفلامهم الفاضحة ، ويشوهون الإنسانية باختلاط الأنساب وبأطفال غير شرعيين يخرجون لا يجدون لهما أبا ولا أما فيتجهون مباشرة للإنتقام من المجتمع ،قاموا قديما بالحروب الصليبية على المسلمين باسم دينهم فلم يكونوا من الإرهابيين ، الان إن أخطأ فرد من أفراد أمة الإسلام اتهموا الإسلام ورسول الإسلام ، ولا يعرفون بأن مع المحن منح ، هم لا يعرفون أنهم بسبهم للإسلام ورسول الإسلام  بهذا يسدون للمسلمين خدمات كثيرة ، فهم يوقظون المسلمين من سباتهم ، ويؤكدون حقدهم وبغضهم للمسلمين ... ، يهدمون كلامهم عن الحريات واحترام الاخر ... ، ألا ليت قومي يعلمون .
إن العاقل لا يستسلم للأوضاع السيئة ولا يرضخ للأحداث الأليمة، بل يحسن به أن ينظر نظرة أخرى مغايرة لما ينظر إليه أكثر المسلمين ، وهي النظرة الإيجابية لهذا الحدث (رغم سوئه وبشاعته) أو الفوائد التي تعود على هذه الأمة من هذا الحدث، ولعل من بين تلك الفوائد ما يلي:

إحياء الأمة الإسلامية من مواتها، وإيقاظها من نومها، وتحريك عوامل الغيرة على دينها في نفوسها. يقول شيخ الإسلام بن تيمية (مجموع الفتاوى 28 / 58 ‎smile emoticon‎ "ومن سنة الله أنه إذا أراد إظهار دينه أقام من يعارضه فيُحق الحقَّ بكلماته ويقذفُ بالحقِّ على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"،} يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{ [ الصف: 8 ].

وصدق الشيخ الغزالي عندما قال: "إن الطحالب العائمة لا تُوقف السفن الماخرة".

زيادة أعداد المسلمين الداخلين في الإسلام، ولك أن تعرف أن في بلد كفرنسا يدخل فيه - بعد إثارة مثل هذه الأزمات - (40) فرنسيًا كل يوم في الأزمة السابقة ، ولك أن تتوقع عدد من سيقرأ في سيرته صلى الله عليه وسلم ، وعدد من سيدخلون في الإسلام بعد معرفتهم للإسلام الحق.

إقبال المسلمين على قراءة سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم-، والاطلاع على سننه وتطبيقها في مجال حياتهم.

طباعة أكثر من(17.000) سبعة عشر ألف كتاب منذ الأزمة الأولى وحتى الآن، تتحدث عن سيرته - صلى الله عليه وسلم-، ومنها ما تُرجم إلى لغات عديدة، ولايزال هناك القائمون على النشر والتوزيع للتعريف بالإسلام .

زيادة محبة النبي - صلى الله عليه وسلم-في قلوب المسلمين، مصداقًا لما رواه البخاري عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم-قال: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ".

إيجابية المسلمين في تعاملهم مع الحدث، وتفعيلهم سلاح المقاطعة للبضائع الفرنسية وغيرها من البلدان، التي تتجرأ على سب النبي - صلى الله عليه وسلم-، وهو ما عبّر عن خطورته بعض الدانماركيين عندما قام أحدهم بسبه صلى الله عليه وسلم بالرسوم المسيئة ،بقولهم: "ما بنيناه في أربعين سنة خسرناه في أسبوع واحد ".

تحقيق الولاء للمؤمنين والبراءة من أعداء الدين، الذين يعادوننا ويسبون الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم- ويدنسون كتابه.

التعرف على العداوة التي يكنها كثير من اليهود والنصارى تجاه المسلمين، يقول الله تعالى: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) [آل عمران: الآية: 118].

ولا نريد مما ذكرناه آنفاً تخدير الأمة أو الدعوة إلى رضاها بالأمر الواقع، أو أن يقول السطحيون من أبنائها ندعهم يسبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم- طالما أن الأمر سيعود علينا بمثل هذه الفوائد، لا، إذْ لابد أن يُظهر المسلم اعتزازه بدينه ورسوله وكتابه، ويعلم أن هذا من مكر الله تعالى لنا ومكره سبحانه بهم، فهم يريدون أمرًا والله تعالى يريد أمرًا آخر }ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين{ [الأنفال: 30]، وليعلم العالم كله أن مثل هذه الأمور بمثابة خطوط حمراء عندنا، لا نقبل بها، ولا نرضى عنها، ومن رجع إليها رجعنا إلى معاداته ومقاطعته، مصداقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم : }وإن عدتم عدنا{ [الإسراء:8]..
واجباتنـــــا..

وهذه بعض الواجبات العملية التي تساعدنا في الذود عن نبينا صلى الله عليه وسلم

1-الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في حياتنا كلها: الخاصة والعامة، الأسرية والمجتمعية، الفردية والجماعية.

2- إحياء سنته وتطبيقها في واقع الحياة، والحرص على تعليمها لمن لا يعلم بالحكمة والموعظة الحسنة.

3- الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: }(لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) [الفتح : 9] .

4- تخصيص درس كل أسبوع عن السيرة النبوية تجتمع عليه الأسرة كلها.

5- تشجيع الأبناء على حفظ أذكار وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب الحياتية مع متابعة تطبيق ذلك، والتشجيع عليه بالمسابقات والجوائز وغيرها.

6- ممارسة الدعوة إلى الله تعالى، وذلك لنستشعر مقدار البذل والتضحية التي قدمها النبي - صلى الله عليه وسلم- من أجل توصيل هذا الدين إلينا جميعًا.

7- تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم-، والدعوة إلى التمسك بما صح عنه بأسلوب بسيط واضح.

8- الاهتمام بالدفاع الإلكتروني، عبر ‌إنشاء مواقع ومنتديات وتخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وتبرز رسالته العالمية، مع ضرورة ترجمة ذلك إلى كل لغات العالم.

9- طباعة مجموعات من الأشرطة والـ CD والـDVD باللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات، وتوزيعها على المراكز الغربية وأماكن تجمعات الأوروبيين للتعريف بالإسلام ونبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم.

10- الدعوة لإنشاء مشروعات كثيرة ووقفيات كبيرة للتعريف بالإسلام ونبي الإسلام، وذلك في كل دولة من الدول الإسلامية، يستفاد من ريعها في إنشاء مراكز متخصصة في البلدان الأوروبية، مع توظيف دعاة متخصصين في الدعوة والفكر ليتولوا قيادة هذه المؤسسات.

11- مقاطعة البضائع الفرنسية مقاطعة حقيقية وفعالة ومستمرة وتلقينهم درسًا اقتصاديًا قاسيًا وطويلاً، ثم ليصبح ذلك درسًا لكل من تسول له نفسه الإساءة لمقدساتنا وشعائرنا.

إقامة ندوات وحلقات نقاشية في فرنسا والعواصم الأوروبية وغيرها، والاستفادة من الغربيين الذين أسلموا في توصيل الجانب الحضاري المشرق في الإسلام إلى أقوامهم، مما يسهم في رسم صورة مغايرة عن الإسلام في أذهان الغربيين:(عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم ) [الممتحنة: 7].

12- البعد عن دعوات العنصرية أو الطائفية، أو السباب والشتائم، أو القيام بأية أعمال تخالف القوانين ويكون من شأنها استفزاز المجتمع الغربي وقيامه بردود أفعال عدائية تجاه المسلمين الأوروبيين: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم) [الأنعام: 108] ؛ لأن المسلم غايته شريفة ووسيلته شريفة أيضًا، وإنما نستثمر كل الوسائل السلمية والقانونية للتأكيد على حقوقنا المشروعة.

من أهم ما يجب أن يقوم به المسلم التقي النقي ، أن يعمل على إيقاظ الضمائر واستنفار الهمم عند المسلمين ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم ، يسبه الكثيرون في بلاد المسلمين للأسف الشديد ، وهناك حمالات شرسة على الإسلام في وسائل الإعلام العربية ، وتلاميذ المستشرقين في بلاد المسلمين لا يترددون ولا يتوقفون ولو لثواني معددودة عن التشكيك في الدين الإسلامي ، وفي معتقدات المسلمين ، ولديهم الوسائل والإمكانيات ، ويقفون في خندق واحد مع من يحاربون الإسلام من خارج بلاد المسلمين ، أخوة الإسلام ، لم يتجرأ هؤلاء على الإسلام إلا بسبب ضعف المسلمين ، وقلة علم المسلمين ووعيهم بدينهم ، فاعتبروا ياأولي الألباب

الخميس، 8 يناير 2015

محمد صلى الله عليه وسلم لمصطفى محمود PDF برابط مباشر



اسم الكتاب : محمد صلى الله عليه وسلم

المؤلف : الدكتور / مصطفى محمود

الناشر: دار المعارف

الطبعة : العاشرة

عدد الصفحات : 100 صفحة


روابط التحميل 

صفحة التحميل على أرشيف : اضغط هنا

رابط التحميل المباشر : اضغط هنا

رابط التحميل على الميديا فاير : اضغط هنا

عن الكتاب :


الكتاب برهان على نبوة محمد بالإقناع العقلي وأنها ليست عظمة مجردة وأيضاً تحدث عن الروح التي بثها الرسوب صلى الله عليه وسلم في أصحابه ومسيرته,وصنعه للرجال الذين حملوا هم الدولة والدعوة بعد وفاته

مقدمة الكتاب

((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ )) ( البقرة : 213 )هكذا بدأت الحال بالناس امة واحدة على الجهل و المادية و الكفر و عبادة اللذة العاجلة لا يؤمنون إلا بما يقع في دائرة حواسهم و لا تتجاوز اشواقهم دائرة المعدة و الغرائز ثم نزلت الكتب و الرسل فتفرق الناس بين مصدق و مكذب بين مؤمن و كافر و اختلفوا شيعا و طوائف . هكذا يروي لنا التاريخ من ادم إلى نوح إلى إبراهيم إلى يعقوب إلى اسحاق إلى اسماعيل إلى موسى و عيسى و محمد خاتم النبيين عليه الصلاة السلام .
ثم مرت قرون وقرون بالاسلام ضعف فيها شأن الاديان و استدار الزمان كهيئته الأولى يوم خلق الله السموات و الأرض و عادت الجاهلية تلف الناس في ليل مظلم هذه المرة جاهلية اشد كثافة و غلظة من الجاهلية الأولى .. هي جاهلية القرن العشرين المتنكرة في ثوب العلم المادي و غروره .. يتبجج بها ناس مشوا على تراب القمر و شيدوا ناطحات السحاب و غاصوا إلى قيعان البحر و انطلقوا إلى اقاصي الفضاء و خضروا الصحاري و زرعوا الاجنة في القوارير .. و ظنوا أن علومهم من عند أنفسهم فأخذهم الكبر و الزهو و تصوروا انه قد حان الوقت ليهزموا الموت و يبلغوا الخلود و يفرغوا من الأمر كله . كاد الناس في هذا الزمان يعودون إلى الجاهلية الأولى امة واحدة على الانكار و الكفر يبتسم الواحد منهم في سخرية إذا رأى من يصوم أو يصلي و يقول في نفسه : هذا العبيط .. لمن يصلي ؟ .. و يرى في الإيمان بالغيبيات سذاجة و غفلة و يرى الذكاء و الفطانة و العلم في رفض هذه الخزعبلات و الأساطير، في هذا العصر ظهر لون جديد من كتب السيرة يحاول فيه الكاتب أن يجرد محمدا عليه الصلاة و السلام من كل ما هو سماوي غيبي و يتصوره في غار حراء و قد اختلى بنفسه لا ليناجي ربه و إنما ليتأمل احوال البروليتاريا في قريش و يفكر كيف يستنقذهم من مظالم السادة بشريعة جديدة و قد جعل من النبي العظيم شيئا كجيفارا و من الإسلام شيئا كثورة اجتماعية و ظن بهذا انه كان علميا في استقصاء حياة محمد .. و انه باستبعاده حكاية جبريل و نزول القرآن من عند الله و اسراء النبي إلى المسجد الاقصى و عروجه إلى السموات العلا – ظن بهذا انه خدم العقيدة و رفع من شأن رسولها .. وانه كان يتكلم لغة العصر و يخاطب الكافر بلغته .. و الحقيقة انه لم يكن يخاطب الكافر بلغته بل كان يصانعه و يداهنه و يتألفه بالكذب و التزييف و ينزل بنبيه إلى درك السياسيين المغامرين و يجرده من العصمة و القداسة

مفتاح المصباح في النحو والصرف PDF برابط مباشر



اسم الكتاب : مفتاح المصباح في النحو والصرف

تأليف : المعلم بطرس البستاني

المطبعة الأميركانية في بيروت

سنة النشر : 1895 م

عدد الصفحات : 361 صفحة


حجم الكتاب : 10 ميجا بايت


روابط التحميل : 

صفحة التحميل على أرشيف : اضغط هنا

رابط التحميل المباشر : اضغط هنا

رابط التحميل على الميديا فاير : اضغط هنا

المرأة بين إشراقات الاسلام وافتراءات المنصرين PDF برابط مباشر



اسم الكتاب : المرأة بين إشراقات الاسلام وافتراءات المنصرين
ردا على كتاب
" القمص مرقص عزيز المرأة في اليهودية والمسيحية والاسلام "


المؤلف : سامي العمري

عدد الصفحات : 854 صفحة



روابط التحميل 

صفحة التحميل على أرشيف : اضغط هنا

رابط التحميل المباشر : اضغط هنا

الجنس والإلحاد .. والفوضى الخلاقة






بقلم :  د. محمد داود 

المجتمع المسلم يتعرض لحرب جديدة .. أخطر من كل الحروب العسكرية ، إنها حرب الأفكار والثقافات ، وما يصاحبها من حروب نفسية من نشر الشائعات الكاذبة المغرضة ، ومحاولة تشويه الرموز الفكرية والعلمية ، وهدم الأسوة والقدوة بتشويه القادة ، وكل ذلك يهدف إلى تحويل المجتمع المسلم إلى نسيج مهلهل ... مستسلم ، وإن كانت الحروب العسكرية التي يقوم بها الغرب ضد العرب والمسلمين تدفع المجتمعات إلى الفقر وتدميرها ، ويكون الفقر مقدمة تمهد لفرض السياسات والأفكار بعد ذلك ...
إن الحروب الفكرية الممنهجة هي الية تدمير الإنسان معنويا وصناعة الهزائم النفسية .

  • ليس عبثا ولا سدى أن يدعم انتشار الأفلام الجنسية والمخدرات في بلاد المسلمين .. ففي اخر الإحصائيات في 2013م تم رصد أكثر من 2 مليون موقع لتداول المسائل الجنسية وإشاعتها ، وعشرات القنوات ومئات المواقع التي تشكك في القران ونبي القران وسنته .. وفي كل ماهو إسلامي .. إنهم يخترقون القلب بالشهوات والعقل بالشبهات .
  • ليس عبثا إعلان وزير الخارجية الأمريكي عن مشروعهم " الفوضى الخلاقة " .. عفوا " الفوضى الهدامة " .. واستخدموا كل أنواع الحروب لتحقيقها ، ثم أرسلوا موجة عاتية من الحروب الفكرية .. منها موجة الإلحاد .. يقابل كل هذه الحروب والهجمات الخارجية واقع داخلي مرير مليء بالسلبيات التي ساعدت على ظهور الإلحاد ، ومن أهم هذه السلبيات :
1-     الطرح المشوه للدين .. بين الإفراط والغلو والتشدد . والتفريط والتساهل ، وتحول المرجعية في الدين إلى الشهرة بدلا من التخصص والكفاءة .. وأسهم الإعلام في ذلك من خلال تقديم من لايحق له أن يتصدر العلم والفتوى ، وظهر في بعض القنوات الخاصة الاعتبار التجاري الذي يهدف إلى الربح على حساب الرسالة الإعلامية .. وظهر اتجاه قوي في هذه القنوات ... ادفع وتكلم " ادفع وقووووول" . وحدث خلط بين القيمة والشهرة .

2-     الانفصام في المجتمع بين الشعارات الدينية البراقة .. والواقع المؤلم الذي نعيشه جميعا ألما ومعاناة .. فالمجتمعات العربية على قمة قوائم الفساد في العالم .. وأصبح الفساد قانونيا " يعني يتم باساءة استخدام القانون لصالح الفساد " .. حتى صار في كثير من مؤسسات المجتمع ..اتجاه " ادفع وخالف " .

3-     افتقاد الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة في كثير من الكبار "بالمعنى الاجتماعي " والوجهاء والمسئولين والعلماء وطغت النرجيسية والأنانية والطمع ، ونسي هؤلاء رسالتهم ومسئوليتهم .. بعيدا عن جلال الإيمان وربانية المؤمن .

4-     السقوط العلمي للمجتمعات الإسلامية والعربية أمام الحضارة الغربية ، فليس للمسلمين حضور على الخريطة العلمية العالمية . ولا إسهام في صنع الحضارة  وإنما هم في موقع الاستهلاك الحضاري .. ومن هنا شاعت أكذوبة " أن الإسلام ضد العلم " و " أن الإسلام سبب التأخر " .. إلخ ، وترتب على ذلك سحب الصراع الذي كان بين الكنيسة والعلم في القرن السابع عشر في أوربا على  الإسلام وفي إطار هذه الفتن والثقافات المضادة الوافدة .. اتسعت مساحة الأسئلة وتجاوزت السؤال : ماذا أفعل ؟ لتصل إلى السؤال : لماذا أفعل ؟ !!! وما كان من المسلمات في الماضي " المقدسات وأمور الغيب " أصبح الان موضع نقاش .. ويستلزم هذا أن يتسع الصدر لكل الاسئلة .. وأن نبين بالعلم والعقل الإجابات المقنعة لهذه الأسئلة الجديدة .

5 - ولا يخفى على وعي عاقل بصير بأن التقنية الحديثة يستخدمها الاخر في إتقان صناعة الزيف في حياتنا ، وتسهم عمليات التزوير اللغوي في ذلك .. فالتحرش الجنسي تحرر جنسي وحرية شخصية !!! ، والأجساد العارية جمال إنساني !!! ، والجرأة على تأويل نصوص القران بغير علم تحت عنوان : الفكر حرية !!! ، وبحجة مواجهة التشدد والتطرف يُباح الإنحلال والتسيب !!! ، ونحن الشرق الأوسط ولسنا الشرق العربي أو الإسلامي !!! إلخ .
 وعندي في هذا الصدد رؤية في مواجهة الإلحاد .. تتمثل في عدد من النقاط التالية :

* إدخال مناهج التفكير العلمي في المدارس والجامعات ، مع بيان موقف الاسلام من العقل والعلم ، وكيف أن الايمان في الاسلام يقوم على العلم ،  والعقل هو أساس التكليف في الاسلام ، وهو المخاطب بايات القران ، وأن العلم في الاسلام ضرورة حضارية .

* تحويل لغة الدعوة من الخطاب النقلي التلقيني إلى الخطاب العلمي الذي يقنع ويؤسس لإيمان راسخ على علم .
* بيان منهج القران في الرد العلمي على الافتراءات والشبهات ، واتساع الصدر والفكر لاستيعاب الاسئلة الجديدة عن الإله وعن المقدسات التي كانت من المسلمات قبل ذلك دون نقاش .

* إحياء المنهج العلمي في الحوار .. وعدم التعجل في تكفير الاخر ووصفه بالأوصاف السلبية ، وإنما يكون الحوار في بيان الحقائق .. بالأدلة العقلية والعلمية ، فالإسلام لا يخشى النقد .. والأزمة تتولد حين يكون حامل لواء الباطل أذكى من حامل لواء الحق .

* ملء الفراغ لدى الشباب حتى نخرجهم من حالة الاغتراب السياسي والاجتماعي والعلمي الذي هم فيه !

* إنقاذ التعليم من الحالة الكارثية التي وصل إليها التعليم في مصر .. لأنه معلوم لدى العلماء .. والخبراء .. أن التعليم هو البداية الصحيحة ... والأساس لكل إصلاح ، وحين يكون التعليم بخير ... يكون الوطن بخير ... وحين يتخلف التعليم يكون الوطن كله في أزمة ...!!!
فالتعليم هو سفينة الإنقاذ .

  • وحين يعود الأزهر إلى دوره .. ويكون التناغم وليس التضاد أو الصراع بين المؤسسات الثقافية وبين المؤسسات التعليمية وبين المؤسسات الدينية سوف يكون الإنقاذ الحقيقي ..
  • وينبغي أن ندرك دورنا في إطار الثقافات المعاصرة وفي الزمن الذي نعيشه .. والفائز حقا والمنتصر حقا من يدرك دوره ... والله المستعان .

المس الشيطاني للإمام ابن الجوزي وابن القيم PDF برابط مباشر



اسم الكتاب : المس الشيطاني

المؤلف : للإمامين / ابن القيم ، وابن الجوزي

الناشر : المختار الإسلامي للنشر والتوزيع


عدد الصفحات : 93 صفحة

صفحة التحميل على أرشيف : اضغط هنا

رابط التحميل المباشر : اضغط هنا

رابط التحميل على الميديا فاير : اضغط هنا

الخميس، 1 يناير 2015

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف للشيخ على الطهطاوي






الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
س : ماحكم الدين في المواسم التي نسبوها للدين وليست منه ومنها الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الإجابة :
1-  كان صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين ويقول " فيه ولدت وفيه أنزل علي " فكان احتفاله بميلاده أسبوعيا لا سنويا ، وكان احتفالا بطاعة ، وهي الصوم لا احتفالا بتهريج ولا بدع كما يحصل في الموالد اليوم .
2- قال صاحب كتاب الرحيق : ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول لأول عام الفيل اثنين وعشرين من شهر ابريل 571م حسبما حقق العالم الكبير سليمان – المنصور فوري – ومحمود باشا الفلكي في كتابه نتائج الافهام في تقويم العرب قبل الاسلام .
3- قال الإمام الأكبر الشيخ / محمود شلتوت – رحمه الله – عندما سئل عن الموالد : قال : الموالد هي هذه الحفلات الصاخبة أو المجتمعات السوقية العامة التي ابتدعها المسلمون في عهودهم المتأخرة حتى ترى حفلات المقامرين والمقامرات بجانب حفلات المدمنين والمدمنات والراقصين والراقصات والمتسولين والمتسولات والنشالين والنشالات ، يتحتم على رجال الشئون الاجتماعية وقادة الاصلاح الخلقي والديني المبادرة بالعمل على انهائها ووضع حد لمخازيها وتطهير البلاد من وصمتها ، ولقد صارت بحق – لسكوت العلماء عنها ومشاركة رجال الحكم فيها قلت ذلك بسب حصولهم على المظاريف والأموال والسحت والرشوة – مباءة عامة تنتهك فيها الحرمات وتراق في جوانبها دماء الأعراض وتمسح فيها وجوه العبادة وتستباح فيها البدع ، والمنكرات ، ولا يقف فيها أرباب الدعارة عند مظهر أو مظهرين من مظاهر الدعارة العامة وإنما يبتدعون ماشاء لهم الهوى من صور الدعارة المقوضة للخلق والفضيلة على مسمع ومرأى من رجال الحكم ورجال الدين أرباب الدعوة والإرشاد ، فهؤلاء العلماء يقدمون النصيحة للمسلمين الذين يحتفلون يوم (12) ربيع الأول بموت النبي صلى الله عليه وسلم ، واللي اختشوا ماتوا وعيب على أمة الإسلام تحتفل بموت زعيمها – الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم – ياعلماء مصر الأفاضل كيف تسمحون للناس بأن يحتفلوا بيوم موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لأنه في أرجح الروايات التاريخية ولد يوم الاثنين ( 9) من ربيع أول ، لأن شهر ربيع الأول كان أوله الأحد ومولده صلى الله عليه وسلم كان يوم ثاني اثنين من ربيع أول موافق ( 9) وليس ( 12) ربيع أول
   كان يوم الخميس ، وبعث صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وكان يوافق ( 12) ربيع أول ، ووصل المدينة المنورة يوم الاثنين وكان يوافق ( 12) ربيع أول فلماذا الخلط في هذه الأمور ياعلماء مصر الأفاضل ؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين فلما سئل قال : " هذا يوم ولدت فيه وبعثت فيه " فهذا احتفال بعباده ، ونحن في مصر نحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم خمس مرات في اليوم والليلة كيف ؟
بالمواظبة على الصلاة في أوقاتها والتي فيها الصلاة والسلام عليه ، والذي يريد أن يحتفل يجب عليه أن يتشبه به في علمه وكلامه وأخلاقه لقول الله تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " ، إن المحب لمن يحب مطيع .
وبناء على ماتقدم من أقوال العلماء الأجلاء أقول : أنه لايوجد مناسبات ولا أعياد إلا الأضحى والفطر لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله وضع أعياد الجاهلية تحت قدمي وأعطاني الفطر والأضحى "
أفيقوا يا أهل مصر من غفلتكم وابتعدوا عن الرقص والتمايل وهز الأكتاف ، وتخلقوا بخلق النبي صلى الله عليه وسلم قال سبحانه " وإنك لعلى خلق عظيم " .

من فتاوى الشيخ على الطهطاوي
المصدر : اللواء الإسلامي