الصفحات

السبت، 26 فبراير 2011

تظاهرات في البحرين حدادا على ضحايا الإحتجاجات


 
المنامة: تشهد المنامة الجمعة تظاهرة حاشدة عقب الصلاة دعا اليها كبار العلماء حدادا على ارواح الشهداء الذين سقطوا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية.
وأعلن الديوان الملكي في البحرين أن يوم الجمعة سيكون يوم حداد رسمي على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات، وذلك تماشيا مع ما دعا إليه في وقت سابق رجال دين شيعة.
وجاء في بيان ملكي نشرته وكالة الأنباء البحرينية الحكومية نقلا عن متحدثة رسمية أنه "نظرا للأحداث المؤسفة التي مرت على مملكة البحرين في الآونة الأخيرة والتي على أثرها فقدت المملكة عددا من أبنائها، وتعاطفا مع مصاب أهلهم، يعلن يوم الجمعة 25 فبراير/شباط يوم حداد رسمي".
وفي وقت سابق، أعلن ستة من كبار رجال الدين البحرينيين الشيعة في بيان أنهم اعتمدوا الجمعة "يوم حداد عام على أرواح الشهداء الأبرار".
وكانت العاصمة البحرينية شهدت في وقت سابق الخميس تظاهرة كبيرة في ميدان اللؤلؤة وسط المنامة في ذكرى فجر الخميس الدامي في السادس عشر من شهر شباط/فبراير الجاري.
وعلى صعيد الحوار مع السلطة، تعكف القوى السياسية على وضع ورقة عمل مشتركة تشمل الضمانات التي يتعين على الملك البحريني تقديمها لانهاء الازمة السياسية.
وكان جميع نواب كتلة الوفاق البحرينية المعارضة قدموا امس استقالتهم بصورة رسمية من مجلس النواب احتجاجا على قمع السلطات للمتظاهرين المطالبين بإجراء إصلاح سياسي في البلاد.
وشككت جمعية الوفاق بجدية النظام البحريني في عقد حوار جاد معها بشأن تحقيق الإصلاحات التي يطالب بها المتظاهرون البحرينيون والمعارضة.
وكان ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة دعا قبل أيام إلى حوار وطني مع المعارضة بعد تظاهرات للمعارضة طالبت بإقامة ملكية دستورية في البلاد، واجهتها القوات الأمنية مما أدى إلى مقتل سبعة متظاهرين.
واعرب ملك البحرين عن امله من كل أصحاب الحكمة والرأي الإدلاء بآرائهم الوطنية المطلوبة في هذه المرحلة لتهدئة النفوس والجلوس على طاولة الحوار الوطني المثمر.
وجدد العاهل البحريني تقديم تعازيه لأهالي الشهداء الذين توفوا في الأحداث المؤسفة التي جرت مؤخرا، معربا عن أمله في التوصل إلى اصلاحات قيمة خدمة لجميع أبناء الوطن من خلال الحوار الوطني الشامل.
وتضارب سقف المطالب بين قيادة المعارضة والجمهور الذي تشددت مطالبه في أعقاب سقوط سبعة ضحايا بين المتظاهرين منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 14 فبراير/شباط ويبدو مصرا على مطلب "إسقاط النظام" ككل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق