رئيس الوزراء المصري يصل الخرطوم وفي استقباله نائب الرئيس علي عثمان (الفرنسية) |
يجري رئيس الوزراء المصري عصام شرف مباحثات في الخرطوم مع المسؤولين السودانيين تتناول مسائل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين في أول زيارة رسمية لأرفع مسؤول مصري إلى خارج مصر بعد "ثورة 25 يناير/كانون الثاني".
وقال مراسل الجزيرة في السودان الطاهر المرضي إن هذه الزيارة لها دلالات كبيرة، خاصة بعد الثورة المصرية وسقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأضاف أن شرف يأتي برؤية جديدة وسيواجه واقعا سودانيا جديدا متمثلا بدولتين واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب.
ويشير المراسل الى أن الملفات التي ستبحث سيكون لها وجه خدمي كالصناعة والنقل والزراعة والنفط والغاز ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين.
إضافة إلى موضوع على درجة عالية من الأهمية وهو مياه نهر النيل خاصة بعد المعلومات التي تؤكد انضمام دولة بوروندي إلى دول المنبع وهذا يعني ترجيح كفة هذه الدول إذا ما أرادت تنفيذ الاتفاقية الخاصة بتقسيم مياه النيل.
كما سيلتقي الوفد المصري بالمعارضة السودانية على أن يتوجه يوم الاثنين إلى الجنوب لاستطلاع توجهات الدولة الوليدة وبحث مواضيع ذات اهتمام مشترك.
خطوة أولى
وكان شرف وصف زيارته -على رأس وفد وزاري كبير يضم ثمانية من وزراء حكومته- بأنّها "خطوة أولى" نحو التوجه في سياسة مصر ناحية القارة الأفريقية، موضحاً أنّ الهدف الأساسي من الزيارة هو التشاور مع السودانيين في الشمال والجنوب بشأن أوجه التعاون.
وفي تصريح صحفي أكد رئيس الوزراء المصري، على عمق وتميز العلاقات المصرية السودانية في ظل ملفات مهمة وكثيرة بين البلدين، مؤكداً أنّ زيارات خارجية ستتبع هذه الزيارة "خاصة مع دول حوض نهر النيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق