دخل المئات من أئمة وعلماء الأزهر والأوقاف، في اعتصام مفتوح، مساء اليوم الثلاثاء، بمدينة طلاب جامعة الأزهر في مدينة نصر، وأعلنوا عن تنظيم مسيرة مليونية إلى مقرِّ المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبوع المقبل؛ للمطالبة باستقلال الأزهر، واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، وإعادة هيئة كبار العلماء.
وأنهى العلماء قبيل صلاة العشاء احتجاجهم بمقرِّ مشيخة الأزهر عقب رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مقابلة وفد علماء الأزهر برئاسة د. صلاح سلطان الأستاذ بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الإسلامية بأمريكا الأسبق، والشيخ ربيع مرزوق عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بحسب موقع "إخوان أون لاين".
ودعا المحتشدون إلى توحيد المؤسسات الإسلامية بما فيها الأزهر والافتاء والأوقاف واستقلالها عن الحكومة وجعل تبعيتها للأزهر واستعادة الأوقاف المسلوبة للأزهر وإعادة هيئة كبار العلماء بالأزهر وانتخاب شيخ الأزهر والمفتي ورئيس جامعة الأزهر من هيئة كبار العلماء وإصلاح التعليم الأزهري لتخريج علماء قادرين على مواكبة التطورات التي تشهدها مصر حالياً بعد ثورة الشباب الناجحة ونقل تبعية هيئة الحج من وزارة الداخلية إلى الأزهر الشريف.
وانتقد المتظاهرون تقاعس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن مطالب علماء الأزهر والأوقاف باستقلال الأزهر، وتطهير الأزهر والأوقاف من بقايا نظام مبارك البائد، وتحريره من السياسات القديمة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل: "يا مشير يا مشير.. الأزهر طالب التحرير"، و"معتصمين معتصمين.. بكرة هتبقى بالملايين"، و"الشعب يريد أزهر مستقل"، و"الأزهر يريد وحدة واستقلال"، و"اهتف اهتف علّي الصوت.. صوت الأزهر مش حيموت"، و"عايزين أزهر زي زمان.. ضد الظلم والطغيان".
وحذر د.صلاح سلطان أئمة وعلماء الأزهر والأوقاف من تخاذلهم وتقاعسهم عن مطالب استقلال الأزهر حتى لا تسوّد وجوههم يوم القيامة، وتلعنهم صفحات التاريخ، وتتبرأ منهم الأجيال، مطالبًا الأئمة والعلماء على العمل في ظلال ثورة 25 يناير؛ لإعادة الروح الحقيقية للأزهر الشريف، كما أعادت الروح الحقيقية لمصر؛ لتحقيق المستقبل المنشود في استعادة الدور الرائد للأزهر الشريف والمؤسسة الدينية في مصر محليًّا وعالميًّا.
من جانبه، شدَّد الشيخ محمد عبد المالك الزغبي رئيس ائتلاف دعاة الأزهر على أن ردَّ العلماء حيال محاولات إحباط مطالبهم ستكون حازمة وقوية؛ لأن غلق الأبواب أمام العمائم الأزهرية إهانة لمصر وشعبها والأزهر الشريف والأمة الإسلامية، مؤكدًا استمرار الاحتجاجات والاعتصامات حتى تحقيق مطالب استقلال الأزهر استقلالاً تامًّا، والتصدي لمحاولات الاستخفاف بالأزهر الشريف وعلمائه.
وفي سياق ذي صلة، استنكر د.محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تصريحات د.على جمعة مفتي مصر لجريدة أمريكية من طعن واتهامات وتشويه لبعض الاتجاهات الإسلامية من أبناء مصر واستعداء الغرب عليهم، مشيرا الى أنه لايليق أن يصدر عن شخصية وطنية فضلا عن مفتي الديار.
وطالبت الهيئة الشرعية بمراجعة الحكم الصادر بمصادرة حق الطالبات المنتقبات وحريتهن في تغطية وجوههن فى أثناءالإمتحانات، بناء على فتوى غير صحيحة تناقض الثابت المعروف لدى علماء الإسلام على مر العصور ومنهم كبار علماء الأزهر من مشروعية النقاب وكونه مستحبًا في أقل أحواله، وهو ما ثبت عن جمعة نفسه قبل توليه منصب المفتي حيث صرح بأن النقاب فرض عند ثلاثة من علماء المذاهب ومستحب لدى المذهب الرابع.
وقال دكتور محمد يسري إن الهيئة تدعم وتقف خلف مطالب جماهير العلماء والدعاة والمنتسبين إلى الأزهر الشريف وكل الجهود والمساعي المخلصة لتصحيح مسيرة الأزهر وتطهيره من المفسدين. ودعت الهيئة المجلس العسكري للإسراع باتخاذ الخطوات العملية نحو ذلك.
وأنهى العلماء قبيل صلاة العشاء احتجاجهم بمقرِّ مشيخة الأزهر عقب رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مقابلة وفد علماء الأزهر برئاسة د. صلاح سلطان الأستاذ بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الإسلامية بأمريكا الأسبق، والشيخ ربيع مرزوق عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بحسب موقع "إخوان أون لاين".
ودعا المحتشدون إلى توحيد المؤسسات الإسلامية بما فيها الأزهر والافتاء والأوقاف واستقلالها عن الحكومة وجعل تبعيتها للأزهر واستعادة الأوقاف المسلوبة للأزهر وإعادة هيئة كبار العلماء بالأزهر وانتخاب شيخ الأزهر والمفتي ورئيس جامعة الأزهر من هيئة كبار العلماء وإصلاح التعليم الأزهري لتخريج علماء قادرين على مواكبة التطورات التي تشهدها مصر حالياً بعد ثورة الشباب الناجحة ونقل تبعية هيئة الحج من وزارة الداخلية إلى الأزهر الشريف.
وانتقد المتظاهرون تقاعس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن مطالب علماء الأزهر والأوقاف باستقلال الأزهر، وتطهير الأزهر والأوقاف من بقايا نظام مبارك البائد، وتحريره من السياسات القديمة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل: "يا مشير يا مشير.. الأزهر طالب التحرير"، و"معتصمين معتصمين.. بكرة هتبقى بالملايين"، و"الشعب يريد أزهر مستقل"، و"الأزهر يريد وحدة واستقلال"، و"اهتف اهتف علّي الصوت.. صوت الأزهر مش حيموت"، و"عايزين أزهر زي زمان.. ضد الظلم والطغيان".
وحذر د.صلاح سلطان أئمة وعلماء الأزهر والأوقاف من تخاذلهم وتقاعسهم عن مطالب استقلال الأزهر حتى لا تسوّد وجوههم يوم القيامة، وتلعنهم صفحات التاريخ، وتتبرأ منهم الأجيال، مطالبًا الأئمة والعلماء على العمل في ظلال ثورة 25 يناير؛ لإعادة الروح الحقيقية للأزهر الشريف، كما أعادت الروح الحقيقية لمصر؛ لتحقيق المستقبل المنشود في استعادة الدور الرائد للأزهر الشريف والمؤسسة الدينية في مصر محليًّا وعالميًّا.
من جانبه، شدَّد الشيخ محمد عبد المالك الزغبي رئيس ائتلاف دعاة الأزهر على أن ردَّ العلماء حيال محاولات إحباط مطالبهم ستكون حازمة وقوية؛ لأن غلق الأبواب أمام العمائم الأزهرية إهانة لمصر وشعبها والأزهر الشريف والأمة الإسلامية، مؤكدًا استمرار الاحتجاجات والاعتصامات حتى تحقيق مطالب استقلال الأزهر استقلالاً تامًّا، والتصدي لمحاولات الاستخفاف بالأزهر الشريف وعلمائه.
وفي سياق ذي صلة، استنكر د.محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تصريحات د.على جمعة مفتي مصر لجريدة أمريكية من طعن واتهامات وتشويه لبعض الاتجاهات الإسلامية من أبناء مصر واستعداء الغرب عليهم، مشيرا الى أنه لايليق أن يصدر عن شخصية وطنية فضلا عن مفتي الديار.
وطالبت الهيئة الشرعية بمراجعة الحكم الصادر بمصادرة حق الطالبات المنتقبات وحريتهن في تغطية وجوههن فى أثناءالإمتحانات، بناء على فتوى غير صحيحة تناقض الثابت المعروف لدى علماء الإسلام على مر العصور ومنهم كبار علماء الأزهر من مشروعية النقاب وكونه مستحبًا في أقل أحواله، وهو ما ثبت عن جمعة نفسه قبل توليه منصب المفتي حيث صرح بأن النقاب فرض عند ثلاثة من علماء المذاهب ومستحب لدى المذهب الرابع.
وقال دكتور محمد يسري إن الهيئة تدعم وتقف خلف مطالب جماهير العلماء والدعاة والمنتسبين إلى الأزهر الشريف وكل الجهود والمساعي المخلصة لتصحيح مسيرة الأزهر وتطهيره من المفسدين. ودعت الهيئة المجلس العسكري للإسراع باتخاذ الخطوات العملية نحو ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق