صادق الرئيس السوري بشار الأسد الخميس 21-4-2011 على مرسوم إنهاء حالة الطواريء المطبقة في بلاده منذ 48 عاما في محاولة لتهدئة غضب المحتجين على حكمه الممتد منذ 11 عاما.
وقال التلفزيون الحكومي إن الأسد وقّع تشريعا نهائيا لحالة الطوارئ في سوريا.
وأعلن مصدر رسمي الخميس أن الرئيس السوري أصدر أيضا مرسوما تشريعيا يقضي بتنظيم حق التظاهر السلمي بوصفه حقا من حقوق الإنسان الأساسية التى كفلها الدستور السوري.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً آخر يقضي بتعيين غسان مصطفى عبدالعال محافظاً لمحافظة حمص، وذلك خلفاً لمحمد إياد غزال الذي أقيل قبل أيام وذلك على خلفية احتجاجات خرجت في المدينة تتهمه بالفساد.
وقال التلفزيون الحكومي إن الأسد وقّع تشريعا نهائيا لحالة الطوارئ في سوريا.
وأعلن مصدر رسمي الخميس أن الرئيس السوري أصدر أيضا مرسوما تشريعيا يقضي بتنظيم حق التظاهر السلمي بوصفه حقا من حقوق الإنسان الأساسية التى كفلها الدستور السوري.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً آخر يقضي بتعيين غسان مصطفى عبدالعال محافظاً لمحافظة حمص، وذلك خلفاً لمحمد إياد غزال الذي أقيل قبل أيام وذلك على خلفية احتجاجات خرجت في المدينة تتهمه بالفساد.
استنفار أمني
ميدانيا، أكد شاهد عيان الخميس أن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية وتحمل بنادق آلية انتشرت في مدينة حمص خلال الليل، في حين تحدت المدينة الواقعة في وسط سوريا حملة أمنية في أعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية هذا الأسبوع، بحسب وكالة رويترز.
وقال الشاهد، الذي وصل إلى حمص بعد أن اجتاز حاجزي تفتيش لقوات الأمن، إن السكان الذين يتوقعون مزيداً من الهجمات من مسلحين موالين للرئيس بشار الأسد ويطلق عليهم الشبيحة، قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة أحيائهم. وأضاف: "الأجواء متوترة. وهناك خطط لإضرابات اليوم".
وأغلقت المتاجر بعد مقتل 21 محتجاً برصاص الشرطة ومسلحي الشبيحة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، وفقاً لما ذكره نشطاء حقوقيون.
ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية والقضاء على الفساد. وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 200 شخص قتلوا منذ تفجرت الاحتجاجات.
وقالت واشنطن إن القانون الجديد الذي يلزم السوريين بالحصول على إذن قبل القيام بمظاهرات يجعل من غير الواضح ما إذا كان إنهاء حالة الطوارئ يؤذن بتخفيف القيود التي تفرضها الدولة.
ويخرج المتظاهرون، الذين استلهموا الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي، إلى الشوارع منذ أكثر من شهر للمطالبة بقدر أكبر من الحريات غير عابئين بالحملة الأمنية.
وأدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون استخدام العنف ضد المحتجين في سوريا، وقالت إن على الحكومة السورية أن توقف الاعتقال والاحتجاز التعسفيين وتعذيب السجناء.
وقال الشاهد، الذي وصل إلى حمص بعد أن اجتاز حاجزي تفتيش لقوات الأمن، إن السكان الذين يتوقعون مزيداً من الهجمات من مسلحين موالين للرئيس بشار الأسد ويطلق عليهم الشبيحة، قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة أحيائهم. وأضاف: "الأجواء متوترة. وهناك خطط لإضرابات اليوم".
وأغلقت المتاجر بعد مقتل 21 محتجاً برصاص الشرطة ومسلحي الشبيحة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، وفقاً لما ذكره نشطاء حقوقيون.
ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية والقضاء على الفساد. وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 200 شخص قتلوا منذ تفجرت الاحتجاجات.
وقالت واشنطن إن القانون الجديد الذي يلزم السوريين بالحصول على إذن قبل القيام بمظاهرات يجعل من غير الواضح ما إذا كان إنهاء حالة الطوارئ يؤذن بتخفيف القيود التي تفرضها الدولة.
ويخرج المتظاهرون، الذين استلهموا الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي، إلى الشوارع منذ أكثر من شهر للمطالبة بقدر أكبر من الحريات غير عابئين بالحملة الأمنية.
وأدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون استخدام العنف ضد المحتجين في سوريا، وقالت إن على الحكومة السورية أن توقف الاعتقال والاحتجاز التعسفيين وتعذيب السجناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق