الصفحات

الثلاثاء، 17 مايو 2011

سوريا : قوات سورية تقتحم مدينة نوى و"الداخلية" تنفي وجود مقبرة جماعية في درعا

 
قال نشطاء إن دبابات سورية دخلت مدينة نوى في منطقة سهل حوران، الثلاثاء 17-5-2011، بعد أن طوقتها خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة.

وقال نشطاء من المنطقة اتصلوا بسكان في المدينة إن جنوداً أطلقوا نيران مدافع رشاشة في الهواء مع دخول الدبابات وحاملات الجنود المدرعة المدينة التي يقطنها 80 ألفاً والواقعة على بعد 60 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة درعا مهد الانتفاضة التي اندلعت قبل شهرين ضد حكم حزب البعث.
وفي وقت سابق نفى مسؤول في وزارة الداخلية السورية أنباء عن وجود مقبرة جماعية في درعا.

وأفادت مراسلة "العربية" في بيروت بأن لبنان سلّم لسوريا جثمان أحد عناصر الحدود الذي قتل أثناء فراره إلى لبنان, وآخر جريحاً أيضاً، وأوضحت أن التسليم تم وفقاً لاتفاق موقع بين البلدين.


وكانت الأنباء قد تضاربت حول مصير الجنود السوريين الفارين إلى لبنان، ففي حين ذكرت أنباء أن السلطات اللبنانية سلمت الجيش السوري جثة جندي قتيل واثنين آخرين مصابين، وأفادت معلومات لـ"العربية" بأن الجنود السوريين الثلاثة الذين فروا عبر الحدود إلى لبنان، مازالوا في عهدة القوى الأمنية اللبنانية ولم يتم تسليمهم بعد.


وقال الخبير القانوني شفيق المصري إن للقادمين إلى لبنان الحق في طلب اللجوء السياسي عبر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأضاف أن القوانين الدولية تتخطى اتفاقية التسليم بين سوريا ولبنان المبرمة في عام 1951 في حال اللجوء السياسي أو وجود خطر يتعرض له مَنْ يتم تسليمهم.
وقال المصري إن السلطات اللبنانية غير ملزمة قانوناً بتسليم الجنود السوريين لأنهم ليسوا مطلوبين ولا متهمين بجرائم وإنما هم هربوا من مكان خطر. وإذا طلبوا اللجوء السياسي فبإمكان الدولة اللبنانية تأمين ذلك لهم.

وفي الوقت نفسه، وصل مئات السوريين الى منطقة الدبابية الواقعة على مسافة نحو 30 كيلومتراً من معبر البقيعة غير الرسمي الذي سلكه آلاف السوريين خلال الأسابيع الماضية للوصول الى لبنان.


وفي سياق متصل، قال حقوقيون إن عشرات الدبابات دخلت منطقة ريفية قرب الحدود اللبنانية وانتشرت حول بلدة قرب معبر جسر القمار الحدودي مع شمال لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق