بيانات الكتاب .. | |
العنوان | رسالتان في التربية |
المؤلف | الدكتور عبد المجيد البيانوني |
نبذه عن الكتاب | قال المؤلف: هاتان رسالتان في الدعوة والتربية كتبتهما في فترتين متقاربتين ؛ ـ أما الرسالة الأولى فهي بعنوان : بيوتكم أيها الدعاة ، وهي كلمة موجزة ، كتبتها منذ مدّة عندما رأيت تفريط بعض الإخوة الدعاة في رعاية أسرهم ، والقوامة الشرعيّة الحقّة على من ولاّهم الله تعالى أمرهم ، أحببت التنبيه فيها على ذلك بإيجاز ، وتسليط الأضواء على المسئوليّة الشرعيّة عن التربية والقوامة ، وبيان آثار إهمال ذلك وأخطاره ، على الدعوة والداعية والمدعوين على حدّ سواء . وإن هذه الظاهرة ظاهرة تخلّف بيوت الدعاة عن منهج الدعوة ، واختلاف سلوك نسائهم وأولادهم عن سلوكهم ظاهرة تفشّت وانتشرت ، حتى أصبحت هي الأصل والقاعدة ، وما سواها هو الاستثناء المستغرب . ولقد قيل الكثير حول هذه الظاهرة ، وآثارها وأضرارها على الدعوة والداعية ، ولا يزال للقول متّسع ، ما دامت هذه الظاهرة ، تشكّل صورة تنذر بالخطر الداهم ، الذي يجتاح بيوت أهل الخير ، ويغزوهم في عقر دارهم . ـ وأما الرسالة الثانية فقد جعلتها بعنوان : دستور الأسرة المسلمة ، وقد رتبت فيها خطوات التربية الاسلامية العملية منذ مقدماتها الأولى ، بطريقة مواد متسلسلة ، ليسهل الرجوع إليها ، والانتفاع بها واعتمدت في جلّ ما كتبته على كتاب : " منهاج التربية الصالحة " لأسـتاذنا ومربينا الشيخ أحمد عز الدين البيانوني ، رحمه الله تعالى ، وأعلى منزلته ، وأجزل مثوبته . أسأل الله تعالى أن ينفع بها كما نفع بأصلها . وقد ألحقت بالرسالة الثانية مقالة تتّصل بموضوعها ، وهي بعنوان : " أثر المثل الأعلى في تربية الأجيال ، وصنع الرجال " ، وأرى من الضرورة بمكان أن يوليها الآباء والأمّهات عنايتهم الخاصّة لأنها خير الوسائل المعينة على التربية . |
مكتبة المنارة الأزهرية | |
رابط التحميل المباشر | << اضغط هنا >> |
تسهيلا على طلاب الجامعات والباحثين في الماجستير والدكتوراه , نوفر لكم مكتبة متكاملة في جميع العلوم نسخة مصورة , كل ماعليكم هو تصفح أقسام المكتبة وإختيار الكتب التي تريدونها وتحميلها بكل سهولة ويسر ,فلاتعب ولامشقة بعد الان في الذهاب الى المكتبات وتصوير الكتب منها , ويمكن لجميع زوار المكتبة طلب مايريدون من كتب وذلك من خلال تعليقاتهم وسنحضرهم لهم إن شاء الله تعالى , تمنياتنا لكل طلاب العلم في كل مكان بالنجاح والتوفيق والسداد , ونسألكم الدعاء لنا دائما .
الصفحات
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق