نشرت صحيفة الواشنطن بوست حوارا مع ثلاثة من قيادات المجلس العسكري وقالت فيه إن المجلس العسكري حرص على إجراء الانتخابات البرلمانية مبكرا لطمأنة العشب المصري من أن الجيش لا يريد اعتلاء السلطة .
وقالت الصحيفة إن أعضاء المجلس أبدوا حرصهم على احترام كافة المعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر بما فيها معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل .
وأضافت الصحيفة أن قيادات المجلس العسكري يرجحون احتمالية فوز جماعة الإخوان المسلمين بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة، إلا أنه لن تستطيع تكرار ذلك في المستقبل .
واشارت الصحيفة إلى أن قيادات الجيش كانوا يتوقعون حدوث تغيير خلال عام 2011.
وأوضح القادة في حوارهم للصحيفة أن المجلس العسكري أعطى الفرصة للرئاسةللتعامل مع الأحداث إلا أن المؤسسة الرئاسية فشلت فكان لازاما علينا النزول إلى الشارع إلا أننا لم نكن قادرين على الاستجابة للأحداث خاصة مع تزايد عدد المتظاهرين ووصلوهم إلى الملايين في شتى أنحاء البلاد.
وتابع القادة أن أمر إدارة البلاد ليس بأيدينا وحدنا لأننا نضطر إلى الاستجابة وإرضاء طموحات الشعب وهذه إحدى المشكلات التي تواجهنابالإضافة إلى أننا لا نجد قيادة حقيقية من الشعب قادرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وعرض افكارها ومناقشتها والتوصل إلى تسوية.
وأشار القادة العسكريين ان المجلس العسكري يتعامل مع أفكار وليس مع أشخاص فإذا عرضت فكرة على الفيس بوك وقوبلت بالترحيب وجد أعداد غفيره في الشارع صباح اليوم التالي يطالبون بالاستجابة للفكرة كمطلب لهم ، لذلك فإن سقف المطالب لا ينتهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق