أكد الجانبان الهندي والباكستاني اليوم الأربعاء عن ارتياحهما لنتائج
المباحثات التي جرت بينهما في العاصمة الهندية نيودلهي، وذلك على الرغم من
الخلافات الحادة حول الملفات العالقة بينهما مثل آلية محاربة ظاهرة الارهاب
والنزاع القائم حول إقليم جامو وكشمير.
وأكد وزير الخارجية الهندي س.م كريشنا ان النتائج جاءت كما كان متوقعا، حيث
تم التطرق لجميع الملفات والتوصل إلى آلية لتعزيز إجراءات بناء الثقة
بينهما على طول خط التماس في إقليم جامو وكشمير من خلال زيادة فرص التبادل
التجاري والتنقل للأهالي بين شطري الاقليم وغيرها من الاجراءات.
من جانبها
أعربت وزيرة الخارجية الباكستانية هنا رباني خان عن ارتياحها لسير
المباحثات، وقالت إن باكستان تتطلع إلى فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع
الهند، وانه بامكان الهند وباكستان أن تساهمان في تحقيق الامن والسلام في
جنوب آسيا ولابد من تقريب وجهات النظر حول القضايا العالقة حتى يتم التوصل
إلى حل يرضي الطرفين وفيه مصلحة شعبي البلدين.
ومن ثم تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وكيلي وزارتي خارجية البلدين أعربا فيه عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في الجولات السابقة من المباحثات بين مسؤولين من البلدين وحول جميع الملفات.
بدورها أكدت وكيلة وزارة الخارجية الهندية نيروباما راو أنه مازال هناك خلافات في وجهات النظر حول العديد من القضايا مثل ملف الارهاب والاسراع بمحاكمة المتورطين في أحداث مدينة مومباي عام 2008، وأن التقدم في المباحثات والتقارب بين الجارتين يجب أن يتم في أجواء خالية من الارهاب والاعمال التخريبية.
كما صدر بيان مشترك تم التاكيد فيه على ضرورة الاستمرار في الحوار السلمي وما تم التباحث فيه خلال هذه المباحثات على مدى اليومين الماضين على مستوى وكيلي وزارتي خارجية البلدين وعلى مستوى وزيري الخارجية والوفود المرافقة.
تجدر الاشارة الا ان الأوساط الهندية كانت قد أعربت عن استيائها للقاء وزيرة الخارجية الباكستانية مع قادة الحركات الكشميرية الانفصالية ليلة أمس، والتاكيد من جديد على موقف باكستان الداعم للنزاع القائم حول الاقليم ودعم حق تقرير المصير للشعب الكشميري.
ومن ثم تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وكيلي وزارتي خارجية البلدين أعربا فيه عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في الجولات السابقة من المباحثات بين مسؤولين من البلدين وحول جميع الملفات.
بدورها أكدت وكيلة وزارة الخارجية الهندية نيروباما راو أنه مازال هناك خلافات في وجهات النظر حول العديد من القضايا مثل ملف الارهاب والاسراع بمحاكمة المتورطين في أحداث مدينة مومباي عام 2008، وأن التقدم في المباحثات والتقارب بين الجارتين يجب أن يتم في أجواء خالية من الارهاب والاعمال التخريبية.
كما صدر بيان مشترك تم التاكيد فيه على ضرورة الاستمرار في الحوار السلمي وما تم التباحث فيه خلال هذه المباحثات على مدى اليومين الماضين على مستوى وكيلي وزارتي خارجية البلدين وعلى مستوى وزيري الخارجية والوفود المرافقة.
تجدر الاشارة الا ان الأوساط الهندية كانت قد أعربت عن استيائها للقاء وزيرة الخارجية الباكستانية مع قادة الحركات الكشميرية الانفصالية ليلة أمس، والتاكيد من جديد على موقف باكستان الداعم للنزاع القائم حول الاقليم ودعم حق تقرير المصير للشعب الكشميري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق