كانت مكتبة المنارة الأزهرية أول من كشف عن التخطيط للثورات السورية في موقع الفيس بوك الذي كان يقدر عدد المشاركين في صفحة الثورة في هذا الوقت مايقرب من 40 ألفا فقط ، وكانت هذه البداية للقيام بالثورة المجيدة ضد النظام السوري المستبد ، والجدير بالذكر أن هناك الكثير ممن تعرضوا لمكتبة المنارة الأزهرية باللوم على نشر مثل هذه الأفكار ، مشيرا إلى كذب هذا التخطيط ومن ثم إشاعة المكتبة للتوتر والفتنة على حد قولهم ، ولم يأت هذا الخبر من مكتبة المنارة الأزهرية إلا بعد تفحص عميق لما كان يدور على الساحة في هذا الوقت ، وفي تفقد للمكتبة لموقع اليوتيوب ، وجدت المكتبة فيديو لمجموعة من الثوار الذين لا يتعدون العشرات ينطلقون من ساحة المسجد الأموي بهتافات ثورية جميلة مشيرة إلى الشعار الأول الذي رفعته الثورة السورية منذ البداية ، وهي " سلمية سلمية " ، وهذا على خلاف ما أكدته مصادر في الحزب الحاكم السوري، والتي تحدثت مع القائم على المكتبة بأن هذا الخبر كاذب ، ولكن مدير موقع مكتبة المنارة الأزهرية رد عليهم بصفحة متواجدة أيضا على الفيس بوك تحضر لثورات متتالية ، وما كان هذا إلا نتاج الظلم والاستبداد الذي تمارسه السلطة الحاكمة ضد السوريين ، فكانت الثورات المتتابعة في سورية تعضيد وتصديق لما نشرته مكتبة المنارة الأزهرية عن بوادر لقيام الثورات في سوريا ، إيمانا من مكتبة المنارة الأزهرية ، بأن الشعوب العربية والإسلامية لا تفرق بينها حدود أو فواصل مصطنعة قد وضعها المستعمرون ، وأن الشعب السوري الذي شارك مصر في حربها ضد إسرائيل هو شعب يتميز بالوعي والثقافة ، ولا ينادي بخلاف الواقع الموجود ، وهو أعلم بظروف بلاده لأنه المشاهد لما يحدث فيها .
وقد نشرالمقال يوم الخميس 17 مارس 2011م
في أخبار العالم العربي والاسلامي للاطلاع على المقال على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق