الأسواق العالمية تنتظر بشغف تدفق النفط الليبي بعد الإطاحة بالقذافي
توقع خبراء أن يؤدي سقوط نظام القذافي واستلام المعارضين الليبيين الحكم إلى تراجع أسعار النفط عالميا.
وأوضحوا أن التأثيرات الفورية على أسعار النفط ستكون محدودة، لكن تدفق الخام الليبي من جديد والذي قد يستغرق شهورا، سيكون له تأثير واضح على الأسواق.
وقال المحلل المستقل اندرو ليبو إن وصول الصراع في ليبيا إلى طرابلس يبعث ارتياحا في أسواق النفط، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت للسوق لمحو زيادة الأسعار الناجمة عن وقف صادرات النفط الليبية.
ورأى رئيس معهد بحوث الطاقة الاستراتيجية مايكل لينش أنه بمجرد خلع القذافي فإن الحكومة الليبية الجديدة ستكون أمام مسارين: الأول اتبعه العراقيون بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث غرقوا في خلافات حول العقود، أما الثاني فحذته الكويت، حيث قررت بسرعة بالاستعانة بشركة خارجية لإعادة الإنتاج إلى طبيعته.
ومن المرجح أن يقدم ثوار ليبيا على إنتاج حتى 180 ألف برميل من النفط يومياً في غضون الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، في حال ضمان أمن منشآت البلاد، وفقاً لمتحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط الخاضعة لسيطرتهم.
وتوقعت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن يصل إنتاج ليبيا من النفط إلى 500 ألف برميل يوميا في غضون شهرين، لكن هذه الكمية سيمتصها السوق المحلي، ولن تكون مخصصة للتصدير، إلا أن تجاوز هذا المستوى من الإنتاج يبقى معقدا بسبب أضرار واسعة في المنشآت النفطية.
وتقدر شركة "وود ماكنزي" الاستشارية أن ليبيا تحتاج إلى نحو ثلاث سنوات لاستعادة طاقتها الإنتاجية الكاملة. في عام 2010 أنتجت ليبيا، التي تملك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في إفريقيا، 1.8 مليون برميل يوميا من النفط الخام ومشتقاته. وصدّرت ليبيا 1.5 مليون برميل يوميا، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة مصدري النفط في العالم.
وفي بداية الحرب الليبية في فبراير ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير، مما شكل تحديا للانتعاش الاقتصادي في الدول المستهلكة للطاقة. كما تضررت الأسواق الأوروبية بشدة نتيجة الاضطرابات الليبية كونها تستحوذ على أكثر من نصف صادرات ليبيا النفطية.
وقد يدعم انخفاض أسعار النفط اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا في كفاحها لتسريع النمو، وفقا لرئيس شركة "كمبرلاند" الاستشارية ديفيد كوتوك، الذي توقع هبوط الأسعار مع استئناف إنتاج النفط الليبي الذي يلقى رواجا في الأسواق العالمية.
ولكن الأمر سيستغرق وقتا لوصول النفط إلى الأسواق، لكن ردة فعل السوق الفورية تعكس قدرا من الراحة النفسية لدى مشتري النفط الخام الليبي.
وأوضحوا أن التأثيرات الفورية على أسعار النفط ستكون محدودة، لكن تدفق الخام الليبي من جديد والذي قد يستغرق شهورا، سيكون له تأثير واضح على الأسواق.
وقال المحلل المستقل اندرو ليبو إن وصول الصراع في ليبيا إلى طرابلس يبعث ارتياحا في أسواق النفط، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت للسوق لمحو زيادة الأسعار الناجمة عن وقف صادرات النفط الليبية.
ورأى رئيس معهد بحوث الطاقة الاستراتيجية مايكل لينش أنه بمجرد خلع القذافي فإن الحكومة الليبية الجديدة ستكون أمام مسارين: الأول اتبعه العراقيون بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث غرقوا في خلافات حول العقود، أما الثاني فحذته الكويت، حيث قررت بسرعة بالاستعانة بشركة خارجية لإعادة الإنتاج إلى طبيعته.
ومن المرجح أن يقدم ثوار ليبيا على إنتاج حتى 180 ألف برميل من النفط يومياً في غضون الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، في حال ضمان أمن منشآت البلاد، وفقاً لمتحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط الخاضعة لسيطرتهم.
وتوقعت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن يصل إنتاج ليبيا من النفط إلى 500 ألف برميل يوميا في غضون شهرين، لكن هذه الكمية سيمتصها السوق المحلي، ولن تكون مخصصة للتصدير، إلا أن تجاوز هذا المستوى من الإنتاج يبقى معقدا بسبب أضرار واسعة في المنشآت النفطية.
وتقدر شركة "وود ماكنزي" الاستشارية أن ليبيا تحتاج إلى نحو ثلاث سنوات لاستعادة طاقتها الإنتاجية الكاملة. في عام 2010 أنتجت ليبيا، التي تملك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في إفريقيا، 1.8 مليون برميل يوميا من النفط الخام ومشتقاته. وصدّرت ليبيا 1.5 مليون برميل يوميا، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة مصدري النفط في العالم.
وفي بداية الحرب الليبية في فبراير ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير، مما شكل تحديا للانتعاش الاقتصادي في الدول المستهلكة للطاقة. كما تضررت الأسواق الأوروبية بشدة نتيجة الاضطرابات الليبية كونها تستحوذ على أكثر من نصف صادرات ليبيا النفطية.
وقد يدعم انخفاض أسعار النفط اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا في كفاحها لتسريع النمو، وفقا لرئيس شركة "كمبرلاند" الاستشارية ديفيد كوتوك، الذي توقع هبوط الأسعار مع استئناف إنتاج النفط الليبي الذي يلقى رواجا في الأسواق العالمية.
ولكن الأمر سيستغرق وقتا لوصول النفط إلى الأسواق، لكن ردة فعل السوق الفورية تعكس قدرا من الراحة النفسية لدى مشتري النفط الخام الليبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق