الصفحات

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

أول فضائية عربية تنطلق من داخل "إسرائيل" مطلع 2012


سمحت السلطات الصهيونية بإطلاق أول فضائية عربية تنطلق من داخل الكيان الصهيوني، مطلع 2012 على القمر الصناعي الصهيوني "عاموس".
وقال جعفر فرح أحد الشركاء المؤسسين لهذه القناة لوكالة "فرانس برس": "حصلنا على ترخيص القناة الاسبوع الماضي وستبث على الكوابل الصهيونية وعلى القمر الصناعي عاموس" وأضاف "نقوم بتجارب للبث وتحضير مواد للانطلاق مع مطلع العام القادم".
وأكد فرح أنهم طلبوا فتح هذه القناة منذ 1996، وأنه في العام 2003 قامت وزارة الاتصالات بطرح مناقصة لهذه القناة ولكنهم لم يستطيعوا الدخول فيها وفازت شركة يهودية بالعطاء، ولكنها تراجعت عام 2005 وأعادت الترخيص لأنها وجدت الأمر غير مجد.
وقال إن "معظم المشاركين لم يقتنعوا أن بامكاننا كعرب الحصول على رخصة من دون إدخال شركاء يهود، وفي النهاية دخلت شركة صهيونية بشراكة 10 بالمئة تتخصص في إنتاج عالم الموضة وأسلوب الحياة". وأضاف "عندما دخلت الشركة الصهيونية انسحبنا كجمعية مركز مساواة من الشراكة بالقناة، فقد كنا كجمعية معنيين بأن ندخل كشريك برامج ننجز برامج حقوقية، وكنا مستعدين للذهاب لمعركة قضائية حتى النهاية للحصول كعرب لوحدنا على التراخيص"، مشيرا إلى موافقته بعد ذلك على المشاركة بصفة شخصية كشركة إنتاج.
وقد جعفر رأسمال القناة العربية بـ15 مليون شيكل (حوالى 4,5 ملايين دولار)، وأشار إلى التمييز الذي تقوم به الحكومات الصهيونية ضد العرب موضحا أن هناك قناة تلفزيونية للروس منذ سبع سنوات وأخرى للأثيوبيين وعددهم 250 ألف شخص باللغة الأمهراتية والتغريتية، وترصد لهم الحكومة نحو خمسة ملايين شيكل دعايات، في مقابل اذاعة واحدة مستقلة لنحو مليون ومائتي ألف عربي في الكيان الصهيوني ولم يحصلوا عليها إلا بعد دعاوي قضائية.
جدير بالذكر أن الكيان الصهيوني يحاول أن يظهر للعالم أن العرب يتمتعون بالديمقراطية داخل الكيان الصهيوني وأنه لا يوجد ضدهم أي تمييز عنصري، ولكن هذا يصطدم بالواقع على الأرض الذي يتكشف يوما بعد يوم عبر وسائل الإعلام المختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق