القمص متياس نصر منقاريوس والقس فلوبتير جميل والقمص ابسخريون كاهن كنيسة القديسة دميانة بالمعصره الذي يقوم بتهيج الاقباط عبر مكبرات الصوت قائلا "هدم الكنائس باطل وخطف البنات باطل ومحافظ اسوان باطل ، وهذا بعد ان تم كشف تزوير أوراق الكنيسة التي يزعمون أنها هُدمت ، وأشار محافظ أسوان " أن ما هُدم لم يكن كنيسة مطلقا وإنما كان مقر للضيافة مخالف ، وقد تم كشف تزوير تحويله إلى كنيسة عن طريق مجلس المدينة ، فما يتحدث عنه الأقباط باطل وهم يدافعون عن باطل .
وفي سياق متصل ، أعلن المصابون من قوات الجيش المصري أنهم لم يتعرضوا إلى أي متظاهر وأنهم كانوا غير مسلحين ، وقالوا بأنهم فوجئوا بإطلاق النار عليهم ، وإلقاء قنابل الملتوف ، وقال أحد المصابين عند نقله إلى المستشفى ، لقد سقط زميلي ميتا بجواري وهو يدافع عن الأقباط فيالا الحسرة .
ويتزعم كما ذكرنا هذه المظاهرات القساوسة أحفاد شنودة ، ولكن هؤلاء يسعون لتحقيق مخطط قد ساروا فيه منذ إتفاقهم مع مجمع الكنائس العالمي ، ومع الكنيست الإسرائيلي بحضور شنودة وأعوانه ، وقد قام هؤلاء كما عرضنا في مقالات سابقة في مكتبة الملل والنحل الأزهرية ، بتخزين الأسلحة منذ سنين عديدة في أديرتهم ، ويحسون أبنائهم ليل نهار على كره واستعباد المسلمين المصريين ويقولون بوجوب إخراج الإستعمار الإسلامي من مصر بالقوة ، ويُعدون العدة لهذا من أعوام كثيرة وأكثرها في زمن النظام البائد المنحل .
في الوقت الذي يدعوا فيه الأزهر الشريف ، وجموع الإسلاميين في مصر إلى قطع الطريق على الفتنة الطائفية ، وإلى حسن المعاملة مع النصارى لأن لهم ذمة ورحما كما يأمر الإسلام .
وهنا تبقى بعض الأسئلة والإستفسارات :
فهل ياترى يعلم هؤلاء الملاعيين من الأقباط ماذا يحدث لو أن المسلمين في مصر انتبهوا إلى مخططهم ماذا سيحدث ؟
هل ياترى يعلم أتباع شنودة بما يحدث لو أن الأزهر الشريف وعلماء المنابر والدعاة في مصر دعوا إلى الرد على هؤلاء والتدخل لحماية الوطن ماذا سيكون الرد من الناس ؟
هل فكر هؤلاء الشباب الفرافير من المسيحيين ماذا يحدث لو اجتمعت القوى الإسلامية وتسلحت مثل تسلحهم ماذا سيكون موقف هؤلاء الفشلة الملاعين من حرب مالا طاقة لهم بهم ؟
هل تريدون فتنة طائفية يا أقباط مصر تأتي على الأخضر واليابس ؟ هل تريدون إستفزاز مشاعر المسلمين أكثر من هذا ؟ هل تريدون حربا أهلية طائفية في مصر ؟ هل تريدون القضاء على الإستعمار الإسلامي في مصر على حد قولكم ؟
دعوني أُجيب عليكم : هذا في الأحلام ، وبعيد كل البعد عن أنفكم ، فإما أن تعيشوا بيننا بسلام وتعاملونا كما نعاملكم بإكرام ولا تتخابثون علينا كما هو حالكم دائما معنا وإلا فإنكم تسعون إلى إفناء أنفسكم ، وإلى قطع الرحم بيننا وبينكم ، وإلى حرب لا طاقة لكم بها وإن وقف معكم كل من على الأرض من أتباعكم الأنجاس .
الإسلام لا يعادي أحدا ، ولكن من يتخذنا عدوا نتخذه عدوا ، الإسلام لا يحارب من يطلب السلام ولكن من يحاربنا نحاربه .
وأخيرا وليس باخر لا تكونوا معول هدم للوطن والحرية التي بدأ المصريون يستنشقون عبيرها ، ولا تكونوا من الداعين إلى الفتنة فهى نائمة لعن الله من أيقظها ، ولا تكونوا من المسارعين إلى الهلاك بأيديهم ، فهذا سيكون وباله عليكم صدقوني إخواني في الإنسانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق