رابط تحميل الكتاب على صفحة أرشيف :
روابط مباشرة للكتاب :
نبذة عن الكتاب :
مقدمة الكتاب
قال الشيخُ الفقيهُ الإمام ، العالمُ العامل ، المحدِّثُ الحافظ ، بقيَّةُ السلف ، أبو العبَّاس أحمَدُ بنُ الشيخِ المرحومِ الفقيهِ أبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ إبراهيمَ الحافظ ، الأنصاريُّ القرطبيُّ ، رحمه الله وغَفَر له :
الحمدُ للهِ كما وَجَب لكبريائهِ وجلالِهْ ، والشُّكْرُ له على ما غَمَرنا به من نَعْمائِه ونَوَالِهْ ، أَحْمَدُهُ حَمْدَ مَنْ غاصَ في بحار معرفة أسمائِه وجَمالِهْ ، وأشكُرُه شُكْرَ مَن عَلِمَ أنَّ شُكْرَهُ مِن جُملةِ آلائِه وأفضالِهْ.
وأشهَدُ أنْ لا إله إلا الله وحدَهُ لا نظيرَ له في ذاته ولا شريكَ له في أفعالِهْ ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولٌ خُصَّ من الإرسالِ الإلهيِّ بعمومِهِ وخِتامِهِ وكَمالِهْ ، ومِنَ الحقِّ المُبين بصَفْوِهِ ومَحْضِهِ وزُلالِهْ ، وخُصَّ مَنْ أطاعَهُ واتَّبعه في أقوالِهِ وأفعالِهْ ، بمحبَّةِ الله وهدايتِه الشَّامِلةِ له في جميعِ أحوالِهْ ، وبالفَوْزِ بالنَّعيم الأكبر يومَ يَجِدُ كُلُّ عاملٍ مَغَبَّةَ أعمالِهْ ، صلَّى الله عليه وعلى الطَّيِّبِينَ الأكرَمين أهله وآلِهْ ، ورَضِيَ الله عن صَحابَته المُصطفَيْنَ لإظهارِ الدِّين وإكمالِهْ ، ، وبعد :
قال الشيخُ الفقيهُ الإمام ، العالمُ العامل ، المحدِّثُ الحافظ ، بقيَّةُ السلف ، أبو العبَّاس أحمَدُ بنُ الشيخِ المرحومِ الفقيهِ أبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ إبراهيمَ الحافظ ، الأنصاريُّ القرطبيُّ ، رحمه الله وغَفَر له :
الحمدُ للهِ كما وَجَب لكبريائهِ وجلالِهْ ، والشُّكْرُ له على ما غَمَرنا به من نَعْمائِه ونَوَالِهْ ، أَحْمَدُهُ حَمْدَ مَنْ غاصَ في بحار معرفة أسمائِه وجَمالِهْ ، وأشكُرُه شُكْرَ مَن عَلِمَ أنَّ شُكْرَهُ مِن جُملةِ آلائِه وأفضالِهْ.
وأشهَدُ أنْ لا إله إلا الله وحدَهُ لا نظيرَ له في ذاته ولا شريكَ له في أفعالِهْ ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولٌ خُصَّ من الإرسالِ الإلهيِّ بعمومِهِ وخِتامِهِ وكَمالِهْ ، ومِنَ الحقِّ المُبين بصَفْوِهِ ومَحْضِهِ وزُلالِهْ ، وخُصَّ مَنْ أطاعَهُ واتَّبعه في أقوالِهِ وأفعالِهْ ، بمحبَّةِ الله وهدايتِه الشَّامِلةِ له في جميعِ أحوالِهْ ، وبالفَوْزِ بالنَّعيم الأكبر يومَ يَجِدُ كُلُّ عاملٍ مَغَبَّةَ أعمالِهْ ، صلَّى الله عليه وعلى الطَّيِّبِينَ الأكرَمين أهله وآلِهْ ، ورَضِيَ الله عن صَحابَته المُصطفَيْنَ لإظهارِ الدِّين وإكمالِهْ ، ، وبعد :
فلمَّا حَصَلَ من "تلخيص كتاب مسلم" وترتيبه وتبويبه المَأمُولْ ، وسَهُلَ إلى حفظِه وتحصيلِه الوصولْ - : رأينا أن نُكَمِّلَ فائدتَهُ للطالبينْ ، ونُسهِّلَ السبيلَ إليه على الباحثينْ ؛ بشَرْحِ غريبهْ ، والتَّنبيهِ على نُكَتٍ من إعرابِهْ ، وعلى وجوهِ الاستدلالِ بأحاديثِه وإيضاحِ مُشكِلاتِه حَسَبَ تبويبِهْ ، وعلى مَسَاق ترتيبِهْ ، فنجمَعَ فيه ما سمعناه من مشايخنا ، أو وقَفنا عليه في كتب أئمَّتنا ، أو تفضَّلَ الكريمُ الوهَّابُ بفهمه علينا ، على طريق الاختصارْ ، ما لم يَدْعُ الكَشْفُ إلى التطويلِ والإكثارْ ، حرصًا على التقريبِ والتسهيلْ ، وعونًا على التفهيمِ والتَّحصيلْ ، وسمَّيته بـ :
"المُفْهِمْ ، لِمَا أَشْكَلَ مِنْ تلخيصِ كتابِ مُسْلِمْ"
وقد اجتهدتُّ في تصحيحِ ما نَقَلْتُ ورأيتْ ، حسَبَ وُسْعِي فيما عَلِمتْ ، غيرَ مدَّعٍ عِصمَهْ ، ولا متبرِّىءٍ من زَلَّهْ ، والعصمةُ من الله ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ، ووجهَ اللهِ الكريمِ لا غيرَهُ قصدتّ ، وثوابَهُ أردتّ ، وهو المسؤولُ في المعونةِ عليه ، والانتفاعِ به ؛ إنه طيِّبُ الأسماءْ ، سميعُ الدعاءْ.
فلنشرعْ فيما ذكرناه ، مستعينين بالله تعالى .
"المُفْهِمْ ، لِمَا أَشْكَلَ مِنْ تلخيصِ كتابِ مُسْلِمْ"
وقد اجتهدتُّ في تصحيحِ ما نَقَلْتُ ورأيتْ ، حسَبَ وُسْعِي فيما عَلِمتْ ، غيرَ مدَّعٍ عِصمَهْ ، ولا متبرِّىءٍ من زَلَّهْ ، والعصمةُ من الله ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ، ووجهَ اللهِ الكريمِ لا غيرَهُ قصدتّ ، وثوابَهُ أردتّ ، وهو المسؤولُ في المعونةِ عليه ، والانتفاعِ به ؛ إنه طيِّبُ الأسماءْ ، سميعُ الدعاءْ.
فلنشرعْ فيما ذكرناه ، مستعينين بالله تعالى .
ولإتمام الفائدة المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للتحميل ورد + نسخة الشاملة مفهرسة
بيانات الكتاب .. | |
العنوان | المفهم شرح صحيح مسلم |
المؤلف | أبو العباس القرطبي |
نبذه عن الكتاب | لقد بذل هذا العالم جهده في تقريب هذا الصحيح للناس وبسط عباراته وحل جمله وشرح ما استغلق منه، فكان مع اختصاره آية في التحقيق والتأصيل العلمي، والمتانة الفقهية، والعمق الحديثي، فاستحق به دعاء محبي السنة ورواد الحديث وحفاظ الأثر وشكرهم وإعجابهم به وبكتابه. استفاد منه كثير من شراح الحديث النبوي كالحافظ ابن حجر في الفتح وغيره والنووي. ملاحظة : الكتاب يتكون من نسخة للورد وآخرى للشاملة مفهرسة . |
مكتبة المنارة الأزهرية | |
رابط التحميل المباشر | << اضغط هنا >> |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق