الصفحات

الخميس، 29 مارس 2012

بعد فضيحة المتحف الصهيوني.. مطالبات بمحاكمة فاروق حسني بتهمة الخيانة العظمي

 المتحف المصري الكبير
 فاروق حسني

كتب : صلاح القطان 
محيط
دعا سياسيون وعلماء آثار إلى إحالة فاروق حسني - وزير ثقافة المخلوع حسني مبارك-  إلى النيابة فورا بتهمة الخيانة العظمى، ولجأوا لقضاة مجلس الدولة من أجل إزالة المباني التي جري إقامتها في المتحف المصري الجديد، لكون أنها تطمس هوية الحضارة المصرية القديمة والحديثة ويعتمد تصميم مباني المتحف علي إيجاد شرعية وسند تاريخي لبني إسرائيل على الأرض المصري، وقالت الدعوي التي أقامها أحمد عوض وتعرضت لمبرراتها صحيفة روزا اليوسف الورقية :"إن مصمم هذا المتحف شوفوبينج وروسين هينجن وهو أيرلندي الجنسية يهودي الديانة وحاصل علي درجة الماجستير من جامعة هارفارد عام 1992وتتلمذ علي يد المعماري اليهودي موسي صفدي اسرائيلي الجنسية ومصمم متحف الهولو كست فيما يسمي بإسرائيل .

العين الإلهية

ووفق زميلتنا الكاتبة الصحفية وفاء شعيرة :" كشف عوض في عريضة دعواه أنه بدراسة تحليل مباني المتحف الذي يتم اقامته بطريق مصر- إسكندرية حاليا اكتشف أن التصميم وجدار المتحف يدل على أن كل ما هو قديم في مصر ملك لبني اسرائيل وأن الفراغات الداخلية للمتحف تشكل ما يسمي بالعين الالهية الحامية للشعب اليهودي كما لوحظ أن المتحف يستخدم رموزا إسرائيلية ويتخذ شكل شرارة ضخمة تتجه نحو الهرم الأكبر للتعبير عن غضب اليهود من سخرة أجدادهم في تشييده".

النجمة اليهودية

وفق ما ورد بصحيفة الدعوي فإن:" الرسومات الزخرفية الموجودة علي الواجهتين الرئيسيتين للمتحف ترسم شعار النجمة اليهودية - نجمة داوود - علي جدرانها الحجري وذلك عن طريق تكوين زخرف عمارتها بأشكال مثلثية صريحة، تتابع في تبادل متلاصق بقلب وضعها الرأسي كما تعمد مصمما المتحف بيان النجمة اليهودية والاصرار علي إظهارها بصريا عن طريق تنوع المستويات الأفقية والرأسية لتلك المثلثات، وتعمد المصمم ترسيخ فكرة حدث الخروج اليهودي من مصر بعد بنائهم للحضارة المصرية القديمة حيث تم تحديد موضع تمثال رمسيس الثاني بالمتحف، وهو فرعون الخروج عند اليهود ليكون في قلب الفراغ المعماري الداخلي للمتحف ليكون مواجها لحائط البراق والذي يطلق عليه اليهود حائط المبكي ".

فرعون الخروج

وفق ما ذكره الباحث فلقد تأكد له بالدليل القاطع:" أن السياق اللغوي للمردود الرمزي لتصميم المتحف المصري الكبير يؤكد رسالة معمارية ألا وهي الإقرار بوجود بني إسرائيل في مصر القديمة، وتؤكد حدث خروجهم من ضاحية أهرامات الجيزة وعقب تلقيهم سائر ألوان التعذيب والعذاب علي أيدي فرعون مصر وجنده، وبعد بنائهم لأركان الحضارة المصرية القديمة لينالوا فور اجتيازهم لتلك المحنة صفة شعب الله المختار وليفوزوا بالمدينة المقدسة أورشليم القدس مشيدين هيكلهم المزعوم علي أراضيها محاولة إضفاء الشرعية التاريخية والأثرية لقيام دولتهم واحتلال أرض كنعان أرض فلسطين الحديثة".

هيكل سليمان

أكد الباحث أن :"التصميم المعماري للمتحف المزاعم اليهودية بوجود هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصي وذلك ليمضيا قدما في هدمه للوصول إلي هيكلهم المزعوم، وليؤكد في جانب آخر أحقيتهم التاريخية في أرض فلسطين المحتلة، وهو ما يترتب عليه تشويه الحقائق التاريخية للحضارة المصرية".

وطالبت الدعوي بإلزام جهة الإدارة بالوقف الفوري لجميع الأعمال البنائية التي تتم لبناء المتحف المصري الكبير، بناء علي التصميم المعماري الذي يتم تنفيذه حاليا وإلزام الوزارة بتعديل الفكرة التصميمية المعمارية البنائية للمتحف لتكون معبرة عن هوية الحضارة المصرية القديمة  .

محاكمة فاروق

من جهته طالب الخبير الإستراتيجي والمفكر والكاتب حسن بديع بإحالة ما جاء في تلك الدعوي الي لجنة تصي حقائق لبيان مدي صحة تلك المعلومات الخطيرة، وكان الخبير الأثري والكاتب الصحفي ألّف كتابا ودراسة قيمة كشف خلال الإختراق الصهيوني لقطاع الآثار وحذر من الاستعانة بخبراء صهاينة، واتهم فاروق حسني بالخيانة ودعا لمحاكمته، وهو ما يطالب به كثير من الخبراء الآن أن صحت تلك المعلومات حول المتحف وحرص فاروق علي الاستعانة بخبراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق