الصفحات

السبت، 24 مارس 2012

حمل كتاب بؤس العالم في ثلاثة مجلدات ل" بيير بورديو"pdf نسخة مصورة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 

بيير بورديو ( بالفرنسية Pierre Bourdieu ) عالم اجتماع فرنسي ( 1930 - 2002 ) أحد الفاعلين الأساسيين بالحياة الثقافية والفكرية بفرنسا، وأحد أبرز المراجع العالمية في علم الاجتماع المعاصر، بل إن فكره أحدث تأثيرا بالغا في العلوم الإنسانية والاجتماعية منذ منتصف الستينيات من القرن العشرين. بدأ نجمه يبزغ بين المتخصصين انطلاقًا من الستينيات بعد إصداره كتاب الوَرَثة عام 1964 (مع جون-كلود پـاسرون) وكتاب إعادة الإنتاج عام 1970 (مع المُؤلِّف نفسه)، وخصوصا بعد صدور كتابه التمييز/التميُّز عام 1979. وازدادت شهرته في آخر حياته بخروجه في مظاهرات ووقوفه مع فئات المُحتجِّين والمُضربين. اهتم بتناول أنماط السيطرة الاجتماعية بواسطة تحليل مادي للإنتاجات الثقافية يَكفُل إبراز آليات إعادة الإنتاج المتعلقة بالبنيات الاجتماعية، وذلك بواسطة علم اجتماعي كلي يستنفر كل العتاد المنهجي المتراكم في مختلف مجالات المعرفة عبر التخصصات المتعددة للكشف عن البنيات الخفية التي تُحدِّد أنماط الفاعلية على نحو ضروري، مِمّا جعل نُقّاده ينعتون اجتماعياته بالحتمانية، على الرغم من أنه ظل، عبر كتاباته وتدخلاته، يدفع عن تحليلاته مثل ذلك النعت.
له حوالي ثلاثين كتاب ترجم منها الي العربية : درس في الدرس (عبد السلام بنعبد العالي)،1986. حرفة عالم الاجتماع (نظير جاهل)، 1993. العنف الرمزي. بحث في أصول علم الاجتماع التربوي (نظير جاهل)،1994. أسئلة علم الاجتماع (إبراهيم فتحي)، 1995. أسئلة علم الاجتماع. في علم الاجتماع الانعكاسي (عبد الجليل الكور)،1997. قواعد الفن (إبراهيم فتحي)، 1998. التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول (درويش الحلوجي)، 1999. أسباب عملية، إعادة النظر بالفلسفة، (أنور مغيث)، 1998؛ ثم بعنوان:العقلانية العملية. حول الأسباب العملية ونظريتها (عادل العوا)، 2000. السيطرة الذكورية (أحمد حسان)،2001 ؛ ثم الهيمنة الذكورية (سلمان قعفراني)، 2009.
بؤس العالم (محمد صبح)، 2001. إعادة الإنتاج، (ماهر تريميش)، 2008.

 
 
نبذة عن الكتاب : 
 
رحلة كابوسية متعددة الوجوه في أرجاء "الرأسمالية القائم فعلاً". هذا هو قوام "بؤس العالم"، الكتاب الضخم، الذي أنجزه بيير بورديو ومعاونوه، متواطئين، وبشكل حميم، مع سلسلة بشرية متعددة الوجوه والقضايا، وقد يبدو الكتاب مربكاً، تتمازج فيه الحكايات الحزينة وسير ذاتية ناقصة، واستقصاء اجتماعي، وإشارات فلسفية وتعليقات سياسية، إلى درجة تُوهم "هواة الاختصاص المعرفي" أن الكتاب يهرب من "المعرفة العميقة"، ويكتفي بنثارها. غير أن بورديو، الذي يوظف المعرفة من أجل خدمة البشر المضطهدين، يقوم بغير ذلك تماماً، معطياً درساً نموذجياً في إنتاج المعرفة الصحيحة. ولهذا يدفعه مسعاه النبيل إلى حوار البشر وقراءة الشروط المشخصة التي يعيشون فيها، ذلك أن المعرفة تتراءى في أرجاء الحياة اليومية، ولا تستولد من صفحات الكتب الجاهزة. وبورديو، في هذا، يقول بأولوية أسئلة الحياة على الجهاز المفهومي، ويقوم باختبار الأخير على ضوء المعيش العاري، الذي يتطيّر منه عادةً "الأكاديميون التقليديون" عادة. مداخل عديدة تفضي إلى مركز الكتاب، الذي ينزاح عن موقعه دائماً لا لشيء إلا لأن مركزه يقوم في حكايات البشر، بعيداً عن "عقل متكون"، يقرر مركز الكتاب قبل كتابته. والمدخل الأول، الذي ترد إليه المداخل جميعاً، هو: العنف الاجتماعي، الصادر عن أرواح مكبوتة ومحرومة، أو عن حرمان يراكم الكبت، قبل أن يطلقه عنيفاً وقاسياً، يحول المستقبل إلى أحجية، قبل أن يتجلى في كسر النوافذ وحرق السيارات والتسلح بالكلمات البذيئة والأدوات القاطعة. كل شيء يبدو مكسوراً، أو قابلاً للكسر والانكسار، المغربي المهاجر اللاهث وراء كسرة خبز في ضواحي باريس، والشاب الفرنسي الكاره لمدرسة تبعثره قبل أن تنظم عقله، والمدرّس الذي يهينه التلاميذ وهو يعطيهم درساً في مبادئ الأخلاق، والعامل الذي تستدعيه المصانع حتى تشاء وتطرده خارجاً حين تشاء أيضاً، والمرأة العنصرية التي تشتق الشر من "الوجه العربي"، والوعي البائس الذي يساوي بين السلع الباذخة والمأجور البسيط الذي يبيعها. يقرأ بورديو "الوعي الفقير" في "بؤس العالم" حيث الوعي المغترب لا يرد إلى "جوهر إنساني مزعوم، بل يردد ما لقنته شروط حياة تفتقر إلى الحياة.
العنصرية مرآة من المرايا المتعددة التي يتكشف فيها "بؤس العالم", والعنصرية هي ذلك الوعي التعيس الذي يعطي إجابات متوهمة لأسئلة فعلية، ويحول إجابته المتوهمة إلى قاعدة عملية في الحياة. ولذا يرى العنصري الفرنسي في المغربي المهاجر عدواً له واعتداء على نمط حياته، بل تلويثاً لحضارته بعادات وتقاليد وتصورات مغايرة لها. وبما أن كل عنصرية تستولد أخرى، فإن المهاجر العربي يرد بـ "عنصرية تابعة" تائهة الممارسات، ذلك أن ميزان القوى يخترق كل شيء، بما فيه الوعي التعيس، الذي تترجمه العنصرية.

والان مع تحميل الكتب :

الجزء الاول - رغبة الاصلاح

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رابط التحميل ... من هنـــــــــا ... او هنــــــــا



الجزء الثاني - نهاية عالم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رابط التحميل ... من هنــــــــــا


الجزء الثالث - منبوذو العالم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رابط التحميل ... من هنـــــــــا

 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق