ووجه ائتلاف شباب الثورة دعوة للشباب للمشاركة في جمعة "المحاكمة والتطهير" ، وحدد الشباب مطالب عاجلة واساسية تضمن نجاح الثورة على رأسها المحاكمة العاجلة للرئيس السابق حسني مبارك ونجله جمال مبارك وفتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف وفتح كل ملفات الفساد بلا استثناء والقصاص السريع والعادل من قتلة الشهداء والاسراع في خطوات استرداد الأموال المنهوبة لمصر ، ووضع خطة زمنية لمشروع حد أدنى للأجور لتحقيق العدالة الاجتماعية .
وطالب شباب الثورة ايضا بعزل جميع القيادات السياسية والتنفيذية المستمرة في منصبها من عهد الرئيس السابق واقالة المحافظين وحل المجالس المحلية الشعبية واستبعاد الشخصيات التي تجاوزت سن الستين عاما ويتولون مناصب حساسة وهامة بالدولة واقالة رؤساء الجامعات.
وذكرت بوابة "الأهرام" الالكترونية أن "تحالف ثوار مصر" عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة اعلن عن برنامج جمعة الغد، حيث أصدر التحالف برنامجه لهذا اليوم، حيث تبدأ فقرات البرنامج في الحادية عشرة صباحا بترانيم قبطية، تليها خطبة الجمعة للدكتور صفوت حجازي، وبعدها تبدأ كلمات لأكثر من 15 شخصية شهيرة شاركت في الثورة.
ويلتزم كل شخص من المشاهير بمدة لا تزيد عن 3 دقائق في كلمته، وتعقب هذه الكلمات النطق بالحكم على الرئيس السابق حسني مبارك، ويختتم البرنامج في الرابعة عصراً.
وقدم التحالف إعتذاره لمرشحي الرئاسة عن عدم الظهور على المنصة الرئيسية في الميدان كما إعتذر لوكلاء الأحزاب والشخصيات الحزبية، داعيا الجميع إلى المساعدة بقوة والمشاركة لإخراج مليونية جمعة المحاكمة والتطهير في صورة محترمة تليق بثوار مصر وتؤتي بثمارها وتنفيذ كل مطالب الشعب المصري.
كشف حساب
وطالب المجتمعون شرف بتقديم كشف حساب لحكومته التى مر عليها شهر وإلقاء بيان أسبوعى، وهو المطلب الذى وافق عليه رئيس الوزراء، كما طالبوا أيضا بان يدير الشباب الحوار الوطنى وليس أشخاصا غيرهم، وأن ويكون لهم ساعتان فى التليفزيون فى برنامج خاص بهم ومثلهم فى الإذاعة، مع توقيف قانون تجريم المظاهرات، وهنا رد وزير العدل قائلا" القانون لم يصدر بعد".
كذلك طالبوا بقانون لحماية ضباط الشرطة وسرعة محاكمة الفاسدين وتقديمهم للمحاكمة حتى لايشعر أحد بفشل الثورة.
كما طلب الشباب تشكيل لجنة من الشباب تقوم بدور مجلس الشعب فى الفترة الحالية على أن تعرض عليها مشروعات القوانين لمناقشتها بشكل واسع قبل إقرارها، كما طالبوا بوضع قانون لحماية أفراد الشرطة أثناء تأديتهم واجباتهم.
وتضمنت المطالب وضع حد أدنى للأجور بهدف إنهاء الاعتصامات والإضرابات الفئوية على أن يتولى كل وزير مختص دراسة طلبات المحتجين ووضع جدول زمنى لحلها بخطوات تدريجية، واسترداد أموال مصر المنهوبة فى الداخل والخارج وتدويرها فى مشروعات تعود عوائدها على الشباب، وتحد من البطالة.
كما طالب الشباب بخفض سن الترشيح لعضوية مجلس الشعب من 30 عاما حتى 25 عاما لإفساح المجال لمزيد من المشاركة الشبابية فى العمل البرلمانى حتى تأتى هذه التشريعات، التى يدرسها البرلمان، معبرة عن آمال وطموحات الشريحة الكبيرة من الشباب فى المجتمع.
من ناحية أخرى، طالب الشباب بالمشاركة الفاعلة فى الحوار الوطنى، ووضع جدول أعمال هذا الحوار عن طريق لجنة تحضيرية من شباب الثورة، ووضع آليه للتواصل مع الحكومة.
وأكد الدكتور عصام شرف، فى ختام الحوار، ترحيب الحكومة بالحوار ، ووصفهم بأنهم جيل واعد سيتحمل مسئولية العمل الوطنى فى المستقبل ، وطالبهم ببعض الصبر حتى يمكن أن تنفذ الحكومة برنامجها لدفع الاقتصاد ، وزيادة التشغيل والأجور.
وأكد رئيس الوزراء أهمية التواصل مع الشباب، ورحب بفكرة تشكيل لجان استشارية تكون همزة الوصل بين مجموع الشباب والحكومة والمسئولين لتحقيق الاستدامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق