الكنائس المصرية من قبل تولي شنودة إلى الان استطاعت أن تجمع أسلحة ربما لا توجد في جيش من جيوشنا ، استطاعت الاديرة المصرية أن تدرب جنودها لتحرير مصر من الاسلام والعرب ، استطاعت أن تقوم بمناورات كثيرة لتثبت مقدرتها وهذا حدث في " حادثة الاسكندرية " ، " شبرا الخيمة " ، " وقرية إطفيح " ولا ننسى ما حدث في الفيوم أكثر من مرة من استيلائهم على أراض حكومية وبناء أسوار تتعدى الألف فدان ، وقيامهم بإطلاق النار على القوات المسلحة بطريقة منظمة ، أكثر من مرة ، هذا كله والحكومة في صمت والإعلام لا يُظهر الحقائق ، إلا أن تم أكثر من مرة محاولة إقتحام مبنى ماسبيروا ورفع الصلبان والهتاف ضد الاسلام واستخدام الاسلحة النارية !!!! .
الان تُظهر لنا الكنائس المصرية بعض ما أنتجته من طوائف مسلحة باستطاعتها تهديد أمن مصر !!! إنها جماعة البلاك بلوك ، ليس هم فقط بل هناك أمثالهم يتبعونهم وللأسف من المسلمين ولكن هم مسلمون بالبطاقة وفقط وفي طبعهم البلطجة والشغب ، وأقول للشعب المصري استمروا في سباتكم ونومكم إلى أن تكون مصر على يد مجموعة من الأقزام التي ليس لها وزن ولا قيمة ، تصبح مصر في فوضى عارمة .
نبذة عن البلاك بلوك :
البلاك بلوك أو الكتلة السوداء اسم ظهر في الآونة الأخيرة على الساحة المصرية وارتبط بأعمال شغب وعنف.
هي مجموعات ظهرت في أوروبا في الثمانينات من القرن الماضي خلال المظاهرات المناهضة للقوانين المحرمة للإجهاض في ألمانيا، ثم انتقلت هذه الحركة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.
جذبت هذه الحركة أنظار الإعلام العالمي مع قمة منظمة التجارة العالمية عام 1999 بواشنطن عندما قامت هذه الحركة بتدمير عدد من المحال الشهيرة مثل "ستار بكس أولدنافي" كما كانت هذه الحركة مسئولة عن أعمال الشغب الكبيرة ببريطانيا عام 2011.
تعتمد هذه الحركة على تكتيتكات معينة فى المظاهرات السلمية أو العنيفة حيث يرتدي المحتجون ملابس وأوشحة وأقنعة سوداء بهدف إخفاء شخصيتهم، كما تتبع بعض التكتيكات المعينة مثل نشر العنف في الشوارع ومحاولة تهريب المحتجزين من أيدي الشرطة.
مجموعات ظهرت في أوروبا في الثمانينات خلال المظاهرات المناهضة للقوانين المحرمة للإجهاض في ألمانيا
وقامت هذه الحركة بحرق مقر الإخوان المسلمين في السادس من أكتوبر، كما أعلنت مسئوليتها عن اقتحام مقر موقع "إخوان أون لاين" وحرق مقر جريدة الحرية والعدالة وحرق مطاعم مؤمن.
مجموعة البلاك بلوك تدعى أنها لا تنتمي للأولتراس ويطلقون على أنفسهم بأنهم شباب يعبر عن رأيه بطريقة مختلفة وهي العنف لأن الهتاف لن يفيد والسلمية لن تؤتي ثمارها.
يرتدي المحتجون ملابس وأوشحة وأقنعة سوداء بهدف إخفاء شخصيتهم، كما تنشر العنف في الشوارع ومحاولة تهريب المحتجزين من أيدي الشرطة
البلاك بلوك هي جزء من الحركات الثورية المزعومة كالأناركية والاشتراكيين الثوريين وهي حركات ترفض فكرة إقامة نظام سياسي أو برلماني أو رئاسي أو قضائي من الأساس وتدعو لمجتمعات من دون كيان دولة، ولهذا يستخدمون كل الطرق العنيفة من همجية وقتل وحرق.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل كشف عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عن حقيقة جماعة "بلاك بلوك" التي أثارت الجدل في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تأكيد مسئوليتها عن إحراق مقرات جماعة الإخوان المسلمين في عدة محافظات، فضلاً عن تورطها في حرق الجزء الخلفي للمجمع العلمي، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحمل تهديدات واضحة وصريحة تجاه عدد من الأماكن الحساسة والحيوية في البلاد على رأسها "مجلس الشورى" والمتحف المصري" فضلاً عن مجمع التحرير الإداري.
اعترفت بحرق مقر الإخوان،واقتحام مقر موقع "إخوان أون لاين" وحرق مقر جريدة الحرية والعدالة وحرق مطاعم مؤمن و المجمع العلمي و التوحيد و النور
و شريف الصيرفي كما هو معروف أحد القيادات في حملة حمدين صباحي الرئاسية و قيادي بالتيار الشعبي الذي يتزعمه صباحي
((شريف الصيرفي)) الناشط القبطي وأحد القيادات المهمة فيما يعرف بـ"الكتيبة الطيبية" وهي إحدى قوى الردع الكنسية، هو المسئول الأول والمحرك الرئيس لهذه الجماعة و أحد القيادات في حملة حمدين صباحي الرئاسية و قيادي بالتيار الشعبي الذي يتزعمه صباحي
وتصدر مجلة ناطقة باسمها تحوى تحريضات طائفية خطيرة وتقوم بتحريض الشباب القبطي على مواجهة الإسلاميين وتتحدث عن أحقية الأقباط في حكم مصر، وترفض ما أسمته الغزو الإسلامي لمصر.
لك الله يامصر ، إن كانت الحرب اصبحت علانية الان فأنا أرى أن السيد الرئيس يمثل موقفا يوصف بأقل الأحوال على أنه الضعف بعينه ، مصر لا تريد حاكما ضعيفا بغيب وقت الأزمات والشدائد ، مصر لا تحتاج لرئيس وحكومة خائفة تتطلق على البلطجية لقب الشهداء ، مصر لا تحتاج إلى حكومة دائما تستجيب لضغط البلطجة والشغب ، مصر لا تحتاج إلى حاكم لا يخاف الفوضى على مصر وشعبها ، مصر لا تريد حاكما يتبع حزبا معينا وإنما يكون لجميع المصرييين ، مصر لا تحتاج لرئيس لا يضرب بيد من حديد على أيدي المخربين ، اتقوا الله في مصر ، وستسأل يا سيادة الرئيس أنت وحكومتك التي لا تحرك ساكنا خاصة في وقت الأزمات والشدائد .
إن إطلاق لفظ الثائر على المعتدى على الممتلكات الخاصة والعامة وعلى المخربين هو الجهل والسفه بعينه ، والأغرب من هذا لو مات أحد هؤلاء البلطجية نسميهم شهداء بل وتحدد لهم المكافات بل وإن أصيب منح العطايا والهدايا وكرمته الدولة من جهلها وطيشها ، مثل هذه الأمور لا تصدر إلا من خائف من ضياع الكرسي ، البلطجي لا يساوي الشهيد أبدا ، المفسد في الأرض لا يتساوى مطلقا مع من يعبر عن رأيه باحترام وسلمية تامة .
من يكرم البلطجي والمتشرد والمشاغب ويجعله من الشهداء ومن مصابي الثورة يفتح الباب على مصرعية للبلطجة للجميع ، وفرض الرأي بالقوة الإجبارية ، وإلى القتل والتخريب .
أين من يفهم وينفذ ؟؟ أين من يشعر بمأساة المواطن المسالم ؟؟ أين من يريد الحق ويفتش عنه ؟؟ أين من ينصر الاسلام في بلد الاسلام التي يريد أعداء الاسلام إخراج الإسلام منها ؟؟؟
البلاك بلوك تحذير أخير : تحذير للكنائس المصرية وطوائفها المتعددة ومنها البلاك بلوك إحذروا إيقاظ الفتنة ، إحذروا إشعال الفتنة ، إحذروا إحذروا ، فإننا لن نصمت ، ولن نشاهد وفقط ، مهما كانت عدتكم وعتادكم وقوتكم فأنتم لا تمثلون شيئا بالنسبة لنا ، ولكننا نعاملكم بوصية الاسلام بكم ، فلا يغرنك الحلم .