سقط عدد من القتلى والجرحى في مواجهات بين قوات تابعة للرئيس علي عبد الله صالح وأخرى تابعة لأخيه غير الشقيق المنشق على محسن الأحمر غرب صنعاء.
ونقل حزب "الإصلاح" عبر موقعه الإلكتروني عن مصادر مطلعة قولها، إن موقعا عسكريًا تابعًا للحرس الجمهوري في جبل قشلة قيفان بمديرية بني مطر، على مشارف العاصمة صنعاء غربًا، هاجم موقع القرن العسكري التابع للفرقة الأولى مدرع التابعة للأحمر.
وأدى الهجوم إلى سقوط ثلاثة قتلى اثنين من الحرس، تزامن ذلك مع قيام مسلحين بإطلاق النار على محتجين يطالبون بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح في مدينة تعز جنوب صنعاء اليمنية يوم السبت، ما أسفر عن اصابة سبعة أشخاص على الأقل.
وانشق الأحمر وهو قائد عسكري بارز بالجيش اليمني عن صالح في أعقاب سقوط عدد كبير من القتلى من المعتصمين الذين يطالبون منذ فبراير بسقوط النظام، وتعهد بحماية المتظاهرين الذين يطالبون بتنحي صالح، وأعلن أنه لا يخطط للقيام بأي دور في المستقبل بعد الإطاحة بالنظام.
وكان الرئيس صالح أعلن الجمعة في صنعاء أنه سيواجه "التحدي بالتحدي" ردا على المعارضين الذين يطالبون برحيله وبعد الدعوة الأمريكية إلى انتقال للسلطة في البلاد.
وقال صالح أمام عشرات آلاف من مناصريه احتشدوا في صنعاء "سوف يضطر شعبنا ومن ورائه القوات المسلحة ان يحمي مؤسساته ومساكنه واحياءه وقراه بكل ما اوتينا من قوة" مضيفا "سنواجه التحدي بالتحدي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق