وبحسب صحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية ، قال بيان للمجموعة التي تضم أعضاء من مجموعتي القراصنة العالميتين "مجهولون" و"لولز سك"، إنها استطاعت - بعد قرصنة 70 موقعاً للوكالات الأمنية الأمريكية- الحصول على معلومات حساسة حجمها 10 جيجابايت، وذلط ردًا على اعتقال أعضاء فيها في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت "أنتي سك" إن هجماتها الإلكترونية أثرت على وكالات في ولايات أركانساس، كانساس، لويزيانا، ميسوري، وميسيسيبي.
وكانت المجموعة أطلقت هجمات مشابهة ضد الوكالات الأمنية في أريزونا، في يونيو الماضي.
وقال بيان "أنتي سك": "بعد أسبوع من تخريب وتدمير المواقع الإلكترونية العائدة لـ 70 وكالة أمنية، ننشر كمية كبيرة من المعلومات السرية التي بالتأكيد تحرج وتشوّه سمعة ضباط الشرطة في الولايات المتحدة، وتورطهم في جرائم".
وأفاد مكتب عمدة منطقة تونيكا في الميسيسيبي بأنه على علم بأن الموقع الإلكتروني للمنطقة متوقف، لكنه لا يعرف المزيد.
واشتهرت مجموعة "مجهولون" عام 2010، بعد أن قامت بقرصنة مواقع شركتي "ماستر كارد" و"فيزا" الماليتين، انتقامًا لموقع "ويكيليكس" الشهير، بعد أن أوقفت الشركتان عمليات تمويل الموقع، رغم أن "ويكيليكس" نفى علاقته بالمجموعة.
وكان الرئيس السابق لمركز مكافحة "الإرهاب" بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد أعرب عن اعتقاده بأن تنظيم "القاعدة" سيركز في المرحلة المقبلة على فتح جبهة جديدة في صراعه مع العالم الغربي وهي جبهة الإنترنت.
وقال بلاك كوفر الذي أمضى 30 عامًا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكان رئيس وحدة مكافحة الإرهاب إبان وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر: "القاعدة الآن تشعر أنها على مقربة من "هزيمة إستراتيجية" وذلك طبقًا لما صدر عن وزير الدفاع ليون بانيتا ومن ثم فهي تتراجع في نظاق نشاطها على أرض الواقع وتريد أن تستغل وسائل الاتصال السريعة وتنفيذ هجمات من خلال الإنترنت".
وأضاف كوفر: "عناصر القاعدة سيدخلون عالم الإنترنت لأنه يتسم بأنه أكثر أمانًا لهم، وقد أعلنت وزارة الداخلية البريطانية في تقرير لها أن القاعدة قدمت الدعم والمساندة لما يسمى الجهاد عبر الإنترنت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق