وقال المتحدث باسم النيابة العامة الثلاثاء إن النيابة استمعت الاثنين إلى أقوال رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان عن المعلومات التي توافرت لدى الجهاز حول علاقة الرئيس السابق حسني مبارك بقتل متظاهرين أثناء "ثورة 25 يناير" وحول ثروات مبارك وأسرته.
وقال المتحدث الرسمي في بيان نشر على صفحة النيابة العامة على فيسبوك "في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الوقائع المنسوبة" لمبارك "تم الاستماع الاثنين لأقوال عمر سليمان (...) بشأن المعلومات التي توافرت لجهاز المخابرات العامة عن أحداث ثورة 25 يناير".
ولم يتضمن البيان أي تفاصيل أخرى بشأن الاستماع لأقوال سليمان الذي عين نائبا للرئيس السابق لفترة وجيرة بعد اندلاع التظاهرات العارمة التي أدت إلى إسقاط مبارك.
وكان عمر سليمان الذي أطلق عليه البعض رجل الظل في النظام السابق قد تولى رئاسة جهاز المخابرات المصرية العامة في يناير/ كانون الثاني1993، ويعد من أقرب المسؤولين للرئيس السابق، وبقي في منصبه إلى أن اختاره مبارك ليشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في 29 يناير/ كانون الثاني، في ذروة الاحتجاجات الشعبية، ثم ما لبث مبارك أن قام بتفويض صلاحياته لنائبه في العاشر من فبراير/ شباط الماضي، ولم يبق في المنصب سوى يوم واحد، حيث أعلن مبارك في اليوم التالي تنحيه عن الرئاسة وتفويض مهامه للمجلس العسكري الأعلى، ليفقد سليمان بذلك منصبه كنائب للرئيس، ويختفي تماما عن الأنظار منذ ذلك التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق