ومن المنتظر ان يعلن عدد من المرشحين البارزين تنازلهم عن الترشيح لصالح اللواء عمر سليمان فور اعلانه خوض الإنتخابات الرئاسية .
علمنا أن سبب تأخر الإعلان لقاء مهم يتم الليلة ويمتد لساعات لوضع اللمسات النهائية علي هذا الإعلان ،وسيخوض المعركة مع سليمان نائبين للرئيس أختارهما أحدهما خلفيته عسكرية - نائب أول - ،ووفق المعلومات المتاحة لنا فلقد اعد اللواء سليمان برنامج يتعلق ببناء دولة حضارية عربية إسلامية ..شيدها وأقامها المسلمون والمسيحيون وغيرهم من المصريين ،وأشتركوا جميعا في بناء حضارتها التي تستند علي تراث ثقافي مشترك.
كما يركز اللواء سليمان في برنامجه ،علي مشروع قومي للتنمية الإقتصادية والإجتماعية ،من خلاله سينتقل بمصر خلال الأعوام القليلة المقبلة نقلة إقتصادية وإجتماعية كبيرة للإمام ،وسيتم خلال تلك الإعوام أجتثاث الفساد من جذوره ،وتوعية الشعب بمشروعه الحضاري وبأمنه القومي الحقيقي ،كما سيمد اللواء سليمان يده لكل ثوار مصر ،وكل شرفاءها ،وسيبني خيار ثالث ينتمي اليه كل المؤمنين بالمنهاج الوسطي الحضاري المعتدل لمصر .
ووفق معلومات شبه مؤكدة متاحة لنا فأن اللواء سليمان سيتبرأ من كل سلبيات نظام مبارك ،وبأنه حذره منها وحذر نظامه مرارا ً وسيثبت ذلك بالدليل القاطع ،كما سيعري بالحق من لايلتزم بضوابط الحملات الإنتخابية ويبتعد عن المهاترات والمزايدات والتجريح ،وسيناشد انصاره ومحبيه أن لايصنعوا اية عداوات مع اي مصري ،طالما التزم بالقانون والآداب العامة .
وعلي الصعيد الخارجي يلتزم سليمان بالإتفاقات والمواثيق الدولية ،طالما التزمت بها الأطراف الأخري ،ويقيم علاقات تعاون قائم علي الندية مع غالبية دول العالم بعيدا عن أي نوع من التبعية ،كما سيعيد علاقات مصر مع احزمة امنها القومي العربي الإسلامي ،ويضعها في السياق المفترض ان تكون عليه .
وحذرت مصادر مقربة من اللواء عمر سليمان جماعة الأخوان المسلمين من خطورة ما تردده انها رشحت المهندس خيرت الشاطر عندما علمت ان اللواء عمر سليمان سيخوض الإنتخابات ،كما حذرتها من إدعاءاتها أن عمر سليمان من الفلول ،وقالت المصادر ان الجماعة تعرف جيداً ما يترتب علي هذا التحذير ،وتعرف جيداً تداعيات ما تقوله ،وتعلم جيدا ان سليمان ليس لديه ما يشينه والعكس صحيح .
ومن جهة أخري ،نفت مصادر امنية ان يكون الاخوان اتفقوا من قريب او بعيد مع المؤسسة العسكرية او المجلس العسكرية او مع ايا من الاجهزة الامنية ودفعوا بخيرت الشاطر لتفتيتن اصوات الإسلاميين ،وقالت المصادر أن الاخوان دفعوا بمرشحهم كنوع من الغرور والإحساس أن الشارع سينتخب من يختاروه رئيساً
وكان عصام الإسلامبولي المحامي بالنقض وجه إنتقادات حادة لجماعة الإخوان المسلمين بعد اعلنها ترشيح خيرت الشاطر رئيسا لمصر.
وقال أنه ليس من حقها قانونًا أن تتدخل في السياسة، وليس لها شخصية قانونية، وليس من حقها أن تعلن عن ترشيح ممثل لها لانتخابات رئاسة الجمهورية، حتى لو كانت لها زراع سياسية وهو حزب الحرية والعدالة.
وأوضح الإسلامبولي خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي مقدمة برنامج "هنا العاصمة" على قناة الـ "سي بي سي" أن ذلك يعد تراجعًا في قرارات جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة للاستيلاء على جميع السلطات في مصر مثلما فعلت من قبل في انتخابات مجلس الشعب والشورى ولجنة وضع الدستور وأخيرا ترشيحها لخيرت الشاطر رئيسا لمصر بعد أن قالت مرارًا وتكرارًا إنها لن تقدم مرشحا للرئاسة وصور هذا بأنه كذب غير مقبول.
وأضاف أيضا أن هذا القرار باطل لأنه لا يجوز لجماعة تعمل في العمل الاجتماعي، أن تدخل ضمن العمل السياسي وترشح رئيسًا في هذا الشأن أيضا المهندس الشاطر ليس له الحق في الترشح للرئاسة، لأنه حاصل على عفو من المجلس العسكري لذا عليه رفع قضية رد اعتبار من قبل القضاء، حتى يسقط الآثار المترتبة على الاتهامات السابقة له حتى يتثنى له الترشح للرئاسة.
وفي نفس السياق أوضح الدكتور سعد عمارة عضو مجلس شورى جماعة الإخوان خلال المداخلة الهاتفية ذاتها، أن اختيار خيرت الشاطر كان قرارًا صعبًا جاء بعد اجتماعات كثيرة وتم خلالها مناقشة موقفه القانوني من الترشح للرئاسة واستوثقنا منه تماما ومتأكدين أن موقفه القانوني سليم، وأشار حلمي الجزار عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في نفس السياق أيضا أن هذا القرار جاء موجها لمصلحة الشعب المصري ولسنا ضد عبدالمنعم أبوالفتوح ولا المجلس العسكري.
وتوقعت مصادر قانونية ان تستبعد لجنة الانتخابات كل من خيرت الشاطر وحازم صلاح ابو اسماعيل لعدم انطباق الشروط عليهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق